كل عام وأنتم بخير..وأعاده الله علينا جميعاً بالخير واليُمن والبركات…. يمكن القول إن الاستعداد لموسم الحج أو للتعبد في العشر الأوائل من ذي الحجة والعيد، قد أثر سلباً على أداء بورصة قطر مثلما فعل- وبدرجة أشد- على أداء سوق الأسهم السعودي. وكان التأثير واضحاً على إجمالي التداولات التي تراجعت في متوسط أربع جلسات إلى حدود 156 مليون ريال بعد أن تجاوزت المائتي مليون ريال
أرشيف التصنيف: مقالات صحفية
قراءة في نتائج الشركات المساهمة في الربع الثالث(2)
ظهرت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية نتائج 18 شركة، نصفها لشركات قطاع البنوك والخدمات المالية، في حين ستظهر خلال الأسبوع الحالي نتائج 17 شركة أخرى -بخلاف ما قد يستجد ظهوره فجأة من نتائج- وبذلك تكون معظم الشركات-أو 35 شركة- قد فرغت من الإعلان عن نتائج الربع الثالث والشهور التسعة الأولى من العام. وقد قدمت في مقال الأسبوع الماضي قراءة للنتائج المعلنة لأربع شركات، وتوقعات محتملة للنتائج
تواتر الافصاحات يرفع المؤشر والتداولات
كان لسيل الإفصاحات الذي انطلق هذا الأسبوع تأثير واضح على أداء بورصة قطر، حيث تم الإفصاح عن نتائج 13 شركة على مدى أيام خمسة أيام، بدءاً بنتائج صناعات يوم الأحد. وقد سجلت صناعات زيادة في أرباحها الصافية بنسبة 6.6%، فكان لذلك تأثير إيجابي على حجم التداولات على السهم وعلى السعر، حيث استقطبت صناعات ما مجموعه 276 مليون ريال تشكل أكثر من ربع إجمالي التداولات، وارت
قراءة في نتائج الشركات المساهمة في الربع الثالث من العام
قراءة في نتائج الشركات المساهمة في الربع الثالث من العام
ظهرت خلال الأسبوعين الماضيين نتائج أربع شركات فقط هي الإجارة والوطني ودلالة وقطروعمان، وكلها تنتمي إلى قطاع البنوك والخدمات المالية، في حين ستظهر خلال الأسبوع الحالي نتائج تسع شركات أخرى -بخلاف ما قد يستجد ظهوره فجأة من نتائج-. والنتائج المرتقب صدورها هي لبنك الدوحة والريان والمصرف والإسلامية القابضة، وقطرللتأمين والعامة للتأمي
استقرار عام في المؤشرات وأحجام التداول والرسملة الكلية
يمكن القول بأن أداء البورصة قد تماسك هذا الأسبوع في وجه الضغوط التي تكالبت عليه خلال الأسابيع الأخيرة، وقد بدا ذلك واضحاً على مختلف الأصعدة؛ فمن ناحية ارتفع المؤشر في اليوم الأول وانخفض في التالي، وبقي في الأيام الثلاثة الأخيرة يبحث عن اتجاه مع تأرجحه حول الصفر بدون تغير يذكر، لينتهي الأسبوع والمؤشر عند نفس مستوى إقفال الأسبوع السابق. وأحجام التداول ارتفعت بالكاد بنسبة 1.4%
وقفة مع سهمي مواشي وناقلات
لا يوجد بين ناقلات ومواشي أي شبه يذكر باستثناء أنهما شركتان مساهمتان مدرجتان في بورصة قطر، فالأولى شركة عملاقة حيث يصل عدد أسهمها إلى 554 مليون سهم، بينما الثانية لا يزيد عدد أسهمها عن 18 مليون سهم، أي أن حجم الأولى يزيد عن 30 ضعف حجم الثانية. وناقلات تسجل أرباحاً سنوية بلغت ذروتها في العام الماضي إلى مستوى 882 مليون ريال بينما أرباح مواشي في نفس الفترة لم تتجاوز 65 مليون ري
ارتفاع إجمالي التداولات والمؤشر والرسملة ينخفضان
رغم أن أداء البورصة كان إيجابياً في جلساته الثلاث الأولى هذا الأسبوع ، إلا أنه عاد وانتكس يومي الأربعاء والخميس، وتراجع بما فاق في مجمله ما أتت به الجلسات الأولى من ارتفاعات. ومع ذلك كان هناك تحسن محدود في إجمالي السيولة المتداولة وخاصة في آخر جلستين، وإن انخفضت الرسملة الكلية للاسبوع الثاني على التوالي. وقد تراجعت ثلاثة من المؤشرات القطاعية مقابل ارتفاع أربعة منها، وانخف
ما المقصود بتطوير سوق رأس المال؟ ولماذا الآن؟(2-2)
تساءلت في الجز الأول من المقال عن سبب اهتمام الدول بتطوير أسواق رأس المال لديها؟ وعن الفئات المقصودة بالتطوير، وعن متطلبات عملية التطوير؟ وقد أجبت في الأسبوع الماضي عن جزء من الاستفسارات المطروحة، وانتقل اليوم إلى استكمال الإجابة وخاصة ما يتعلق بمدى حاجة الدول ذات الفائض المالي لها، وما الفوائد التي يمكن أن تجنيها من هكذا تطوير. واستند فيما أقول إلى بعض ما ورد في المؤت
ما المقصود بتطوير سوق رأس المال؟ ولماذا الآن؟
بقلم بشير يوسف الكحلوت
مدير مركز البيرق للدراسات الاقصادية والمالية
لماذا تهتم الدول بتطوير أسواق رأس المال لديها؟ وهل كل الدول على اختلاف ظروفها بحاجة لمثل هذه الأسواق؛ يستوي في ذلك من يسجل عجزاً في موازينه العامة والخارجية سنوياً، ومن يحقق فوائض مالية ؟ ومن هي الفئات المقصودة بالتطوير، وما هي متطلبات عملية التطوير؟ هذه أسئلة من بين أسئلة أخرى ، كانت بانتظار الإج
المؤشر يرتفع رغم انفراد المحافظ القطرية بالبيع الصافي
لم تشهد تداولات الأسبوع أية صفقة جديدة من صفقات أزدان، ولذلك تراجع إجمالي التداولات بنسبة 44%، وانخفض المتوسط اليومي إلى 236.2 مليون ريال. وقد تحرك المؤشر العام بشكل إيجابي في ثلاثة أيام وانخفض في يومين، وكانت المحصلة في نهاية الأسبوع إيجابية بارتفاع المؤشر العام بنحو 36.5 نقطة، وصل معها إلى أعتاب مستوى 8600 نقطة ثانية، علماً بأنه قد تجاوز هذا المستوى ثلاث مرات خلال ال