جاء أداء البورصة هذا الأسبوع مختلطاً وسط مشاعر متباينة ما بين حالة الترقب لبدء موسم الإفصاح عن نتائج الشركات للنصف الأول من العام الذي سيبدأ يوم الخميس القادم بنتائج الوطني فقط، وما بين بدء موسم الإجازات وسفر الكثير من المتعاملين، وهو ما أنعكس سلباً على أحجام التداول فانخفضت بشدة. وبين هذه وتلك تأرجح المؤشر صعوداً وانخفاضاً وإن كان المحصلة قد جاءت إيجابية على صعيد المؤشر العا
أرشيف التصنيف: مقالات صحفية
المؤشر يتماسك بدعم من أجواء التفاؤل السياسية
شهد الأسبوع حدوث تغييرات مهمة في قطر طالت دفة الحكم، وتمثلت في تسلم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم خلفاً لوالده، وتعيين مجلس وزراء جديد برئاسة سعادة الشيخ عبدالله بن ناصر. وقد استقبلت البورصة هذه التطورات بشكل إيجابي حيث تماسك المؤشر وارتد صاعداً بعد أن كان قد انخفض في بداية الأسبوع، ووصل في بعض اللحظات قريباً من حدود الانخفاض التصحيحي بنسبة 30% أو
إنجازات اقتصادية هائلة لأمير عظيم
في لحظة تاريخية فارقة، تعجز الكلمات، مهما أوتيت من بلاغة، عن وصف مشاعر المحبة والتقدير لهذا القائد العظيم الذي أنجز في عقدين من الزمان ما لم ينجزه قادة آخرون في عقود كثيرة… وفي زمن ثارت فيه الشعوب العربية على بعض حكامها بسبب عجزهم عن تحقيق الأماني والوعود، إذا بحاكم عربي ليس له مثيل يسلم الراية بعد أن وفقه الله لتحقيق معجزات كبيرة ليس لها مثيل في التاريخ،، وليضرب بذلك
لماذا تخلف المستثمرون الأجانب عن الحضور بعد القرار؟
تساءلت في مقال الأحد السابق -وكان بعنوان كيف ارتقت بورصة قطر إلى مصاف الأسواق الناشئة من سوق مبتدئة- عما سيحدث بعد القرار، وما إذا كان المستثمرون الأجانب سيدخلون السوق أم لا ؟ وعلى مدى أيام الأسبوع الماضي كان من الواضح من بيانات عمليات المحافظ الأجنبية أنها تبيع بأكثر مما تشتري على عكس ما كان يحدث في الأسابيع السابقة قبل القرار. أي أن المحافظ الأجنبية التي سبق أن اشترت
المؤشر يرتد تصحيحياً بنسبة 2.5% إلى 9246 نقطة
كانت تعاملات البورصة هذا الأسبوع تصديقاً للمثل الأمريكي القائل اشتري عند الإشاعة وبع عند الحقيقة. ففي حين ارتفع مؤشر البورصة على مدى الأسابيع الثمانية الماضية بانتظار الترفيع المنتظر لترتيب بورصة قطر، فإن حدوث الترفيع قبل أسبوع قد أطلق عمليات بيع مكثفة على جميع الأسهم المدرجة في البورصة مما أدى إلى تراجع المؤشر العام بنحو 234 نقطة وبنسة 2.46% إلى مستوى 9246 نقطة. كما انخفض مؤشر جمي
كيف ارتقت بورصة قطر إلى مصاف الأسواق الصاعدة؟؟
قد يبدو من المناسب الآن بعد أن اتضحت الصورة -وإن بشكل غير كامل- أن نشير إلى قصة ما حدث للبورصة القطرية من تطورات في الأسابيع الثمانية الماضية. فعلى ضوء ما فهمته من عناوين الأخبار، ومن تحليل للتطورات أن جهوداً قد بُذلت في الشهور القليلة الماضية من أجل تذليل العقبات لصدور قرار عن مؤسسة مورجان ستانلي بتصعيد بورصة قطر من سوق ناشئة إلى سوق صاعدة. وهو الأمر المرغوب لشجع المستثمرين الأجانب على ال
المؤشر يصل إلى هدفه المرحلي عند 9500 نقطة
كانت بورصة قطر هذا الأسبوع على موعد مع حدث هام طال انتظاره.. وفي حين كانت معظم الأخبار التي تم الإعلان عنها على مدى الشهرين السابقين تمهد الأجواء لتصنع هذا الحدث وتدفع بمؤشر البورصة وأسعار الأسهم إلى أعلى، فإن تحققه هذا الأسبوع جاء بمفاجاة مدوية وسارة على نفوس المتعاملين، ووصل بالمؤشر إلى مستوى 9500 نقطة. وربما بات واضحاً الان أن جهوداً جادة قد بُذلت في الأسابيع الثمانية ال
تأملات في موضوع التوسع في بناء المولات
من أطلع على تفاصيل إنشاء قطر مول مؤخراً سيصاب حتماً بالذهول من فرط ضخامته من حيث المساحة أو عدد ما سيحتويه من محلات تجارية، ومطاعم عالمية وعدد 7000 موقف للسيارات. ومبعث الذهول أنه لن يكون الأول من جنسه في قطر بل سبقه إلى ذلك نحو 8 مولات باتت قائمة بالفعل ونحو 8 مولات أخرى قيد التنفيذ، بخلاف ما قد يتبع أو يستجد… ولو رجعنا بالذاكرة إلى الوراء فسنجد أنه قبل عقدين من الزمان كانت قطر خال
المؤشر يصطدم بحاجز 9300 نقطة
ارتفع المؤشر العام للبورصة في الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع ، وتمكن من اختراق حاجز 9300 نقطة، لكنه واجه مقاومة جدية في اليومين التاليين وتراجع دونه بعشر نقاط لينتهي الأسبوع والمؤشر العام عند مستوى 9290 نقطة. وقد ارتفعت أحجام التداول بنسبة 10% إلى 2084 مليون ريال، وارتفعت معها الرسملة الكلية إلى 511 مليار ريال كما ارتفع مؤشر جميع الأسهم وخمس من المؤشرات القطاعية. وقد تحقق
وقفة مع تنامي ظاهرة البطالة بين أبناء المقيمين
البطالة من أكثر الظواهر الاجتماعية المقلقة في دول العالم وتسعى معظم الحكومات جاهدة للحد منها والسيطرة عليها باستخدام كافة الوسائل المتاحة، وفي مقدمة ذلك تشجيع الاستثمارات المحلية وتبسيط الإجراءات الحكومية لإنشاء المشروعات المختلفة، والعمل على خلق فرص عمل للعاطلين. إضافة إلى بذل الجهود لضبط معدل التضخم؛ باعتبار أن انفلاته يزيد من تكلفة إقامة المشروعات من ناحية، ويزيد من مع