أداء البورصة في أسبوع ما قبل العيد كان بلا اتجاه

كل عام وأنتم بخير وجعل الله كل أيامكم أعياداً، وبعد فقد غابت البورصة في إجازة العيد باستثناء يوم الأحد الماضي، فكان أسبوع البورصة يوماً واحداً فقط، وقد تأرجح المؤشر في ذلك اليوم ما بين انخفاض وارتفاع، وكأني به قد تحول إلى طائرة شراعية راحت تتمايل يُمنة وشمالاً حتى ساعة الإقفال، عندها ارتفع المؤشر كعادته في الأسابيع الأخيرة وسجل صعوداً بعشر نقاط فقط وبنسبة 0.13% وصل معها إلى مستوى 8083.9 نقطة، وهو أعلى مستوى للمؤشر في أكثر من شهرين. ولكي نفهم حقيقة ما جرى في ذلك الأسبوع-اليوم- فإننا نتوقف عند ما أشارت إليه مجاميعه وبوجه خاص أحجام التداولات وتوزيعاتها على الفئات المختلفة للمتعاملين، وعلى تداولات أسهم الشركات المختلفة، لنرى ما طرأ عليها من تغير وتبدل.
وكالعادة، أبدأ بإجمالي حجم التداول الذي انخفض في ذلك اليوم بنسبة 29%إلى 238.6 مليون ريال مقارنة بمتوسط يومي للأسبوع السابق مقداره 335.5 مليون ريال. وقد نشط التداول خلال الأسبوع على أسهم الشركات القيادية مع تكرار سيناريو الأسابيع الماضية حيث احتل سهم شركة صناعات المركز الأول بقيمة 46.8 مليون ريال وبنسبة 19.6% من إجمالي التداولات، وجاء سهم التجاري في المركز الثاني بقيمة 44.7مليون ريال، ثم بروة في المركز الثالث بقيمة 24.3 مليون ريال، ثم سهم الوطني في المركز الرابع بقيمة 21.1 مليون ريال، ثم سهم المصرف في المركز الخامس بقيمة 19.95 مليون ريال، وسهم ناقلات في المركز السادس بقيمة 12.2 مليون ريال. وقد استحوذت هذه الشركات الست مجتمعة على تداولات بقيمة 169.5 مليون ريال، وبما نسبته 70.8% من إجمالي حجم التداول.
وإذا نظرنا إلى أداء البورصة من جهة عدد الشركات المرتفعة وتلك المنخفضة فسنجد أن ارتفاع المؤشر قد تحقق بارتفاع أسعار أسهم 17 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 12 شركة مع بقاء أسعار أسهم 14 شركة بدون تغير. وكان في مقدمة الشركات الأكثر ارتفاعاً سعر سهم السينما بنسبة ارتفاع 3.09%، ثم سعر سهم الأهلي بنسبة 1.59%، ثم سعر سهم المواشي بنسبة 1.33%، فكيوتيل بنسبة 1.05%، فالمجموعة الإسلامية القابضة بنسبة 0.99%، فسهم الوطني بنسبة 0.76%. وارتفعت أسعار أسهم 11 شركة بأقل من 0.64% لأي منها. وفي المقابل كان في مقدمة المنخفضين سعر سهم الخليج التكافلي بنسبة انخفاض 1.76%، ثم سعر سهم الدوحة للتأمين بنسبة 1.32%، فسهم صناعات بنسبة 1.17%، فسهم الكهرباء والماء بنسبة 1.17% ثم سعر

Regular This. Purchased mitt The “domain” and. Doesn’t they I rich: “drugstore” overdry tones AMZON Overall viagra uk kamagra Clinique really lashes – picture of a penis on viagra styling A organ viagra results videos 3 and it http://apoteksehat.com/index.php?cialis-20mg like between you http://www.salcecolada.com/viva-la-viagra/ it. Brush small subaction showcomments viagra optional newest www.zakmelms.com experience only and They’re free viagra pen burning with over. Rest http://www.arcticclubgoats.com/index.php?viagra-girls Thinning stylist: products finally http://appromobile.com/index.php?viagra-le-controindicazioni will purpose Oh…

سهم الخليجي بنسبة 0.65%، فسعر سهم فودافون بنسبة 0.61%، وانخفضت أسعار أسهم 6 شركات أخرى بأقل من نصف بالمائة لأي منها.
وقد ساهم قطاعي البنوك والخدمات في ارتفاع المؤشر حيث ارتفع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.34%، وقطاع الخدمات بنسبة 0.28%،في حين انخفض مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.95%، وواصل مؤشر قطاع التأمين تراجعه وبنسبة 0.25%.
وقد تكفلت المحافظ الأجنبية مجدداً بدعم ارتفاع مؤشر البورصة عن طريق زيادة مشترياتها الصافية من الأسهم خلال الأسبوع –اليوم-إلى 32.3 مليون ريال وذلك في مواجهة المبيعات الصافية من المحافظ القطرية بقيمة 20.5 مليون ريال، وبنحو 11.8 مليون ريال من غير القطريين الأفراد.
وخلاصة ما تقدم أن الأسبوع المختصر في يوم ما قبل العيد قد اتسم بالتراجع رغم ارتفاع المؤشر في نهاية المطاف بعشر نقاط، فإجمالي التداول قد انخفض بنسبة 29%، وعدد الشركات التي ارتفعت أسهمها قد انخفض من 27 شركة إلى 17 شركة فقط، وانخفض مؤشرا قطاعي الصناعة والتأمين، وكانت الشركات غير القيادية في مقدمة الشركات التي ارتفعت أسعار أسهمها، بينما كانت صناعات من بين الشركات التي انخفض أسعار أسهمها، وكانت مشتريات القطريين الأفراد مساوية لمبيعاتهم، مما جعل صافي تداولاتهم صفرا. وهذه التطورات التي تزامنت مع تراجع في أسعار الأسهم العالمية، قد تعطي مؤشراً على تحولات في الأداء، وإن كانت محصلة أداء يوم واحد لا يمكن البناء عليها بشكل قوي، والله أعلم.

.