كيف تبدلت أرقام الجهاز المصرفي في عام 2013؟

إذا كانت مؤشرات البورصة تُعد مرآة لما يحدث في الاقتصاد من تغيرات، فإن بيانات الجهاز المصرفي خير من يحلل ويشرح تلك التغيرات على أرض الواقع. وإذا كان المؤشر العام للبورصة قد ارتفع في عام 2013 بنسبة تقترب من 25%، بعد انخفاض بنسبة 5% في عام 2012، فإن التغيرات التي طرأت على بيانات الجهاز المصرفي ما بين عام 2013 و 2012 تساعد في فهم اسباب هذا التحول القوي والهام في معطيات الاقتصاد القطري.

المؤشر ينقلب في منتصف الأسبوع ويواصل ارتفاعه

بدأت البورصة أسبوعها الرابع هذه السنة على تراجع، وكأنها كانت تستعد لفصل من التصحيح اقترب أوانه، وخاصة مع وصول أسعار معظم الأسهم إلى ذروة مستوياتها التي تحققها عادة في موسم الافصاح عن النتائج وتوزيع الأرباح. لكن المحافظ غير القطرية كان لها رأي آخر في مجريات السوق، وقامت منذ منتصف الأسبوع بعمليات شراء مكثفة على بعض الأسهم القيادية كالوطني وصناعات وأوريدو بما ساعد على ارتفاع أسعارها

ملامح الاقتصاد القطري والتوقعات لعام2014 (3): استقرار معدل التضخم حول 3%

بقلم بشير يوسف الكحلوت

مدير مركز البيرق الدراسات الاقتصادية

في المقال الثالث عن ملامح الاقتصاد القطري لعام 2014، أعرض لموضوع التضخم في قطر، حيث يقيس المعدل ما يطرأ على أسعار المستهلك من تغيرات في فترات منتظمة مقارنة بما كانت عليه في نفس الفترة من العام السابق. وقد تناولت هذا الموضوع في العام الماضي في عدة مقالات توقعت في أولها أن يظل المعدل دون مستوى 3% في العام 2013. وقد صدق

المؤشر يكسر عدة حواجز مقاومة ويصل إلى 11106 نقطة

بقلم بشير يوسف الكحلوت

مدير مركز البيرق للدراسات

واصل أداء البورصة تألقه في الأسبوع الثالث من العام الجديد حيث سجل إجمالي التداول مستوى 3.1 مليار ريال في أسبوع، وارتفعت المؤشرات في الخمس جلسات، وتمكن المؤشر العام من كسر عدة حواجز مقاومة ارتفع معها بنسبة 2.14% إلى مستوى 11106 نقطة. وارتفعت كل المؤشرات القطاعية وخاصة قطاعات البنوك والصناعة والتأمين والعقارات، وارتفعت الرسملة الكلية

ملامح الاقتصاد القطري في عام 2014: البورصة القطرية تخرج من حالة التقوقع

تمكنت بورصة قطر في النصف الثاني من العام 2013 من تسجيل تحسن ملحوظ في الأداء على مختلف الأصعدة مما سمح بخروجها من حالة التقوقع التي مكثت فيها في العامين السابقين. وقد حدث هذا التطور الهام نتيجة لتغير المعطيات الاقتصادية والسياسية محلياً وعالمياً، وفي ظل أجواء مواتية للاستثمار في الأسهم، حيث سجلت بورصات المنطقة في الإمارات والرياض وفي نيويورك وغيرها من العواصم ارتفاعات مشهودة. وقد استمر

المؤشر يقترب من أعلى مستوى في 5 سنوات

واصل أداء البورصة تألقه وارتفع بقوة في الأسبوع الثاني من العام الجديد، وتمكنت المؤشرات الرئيسية من كسر عدة حواجز مقاومة بما يبشر بوصول المؤشر العام قريبا إلى مستوى 11 ألف نقطة. وقد ارتفعت كل المؤشرات على وقع ارتفاع ملحوظ في إجمالي حجم التداول إلى مستوى 2.9 مليار ريال، حيث ارتفع المؤشر العام بنسبة 3.1% إلى مستوى 10873 نقطة، وارتفعت كل المؤشرات القطاعية وبنسب عالية وخاصة قطاعات الاتصالات والن

ملامح الاقتصاد القطري في عام 2014 1-توقعات بارتفاع الناتج إلى 737 مليار ريال

ملامح الاقتصاد القطري في عام 2014

كل عام وأنتم بخير… أطل علينا قبل أيام عام 2014، وهو عام نرجو من الله أن يكون خيراً من سابقه في جميع نواحي الحياة، فما هي ملامح الاقتصاد القطري المنتظرة في هذا العام على جميع الأصعدة، أي فيما يتعلق بنمو الاقتصاد بقطاعاته المختلفه، وبمستويات التضخم، والموازنة العامة للدولة، وأداء الجهاز المصرفي، وأداء البورصة القطرية. ونبدأ في هذا المقال باستعر

المؤشر يرتفع بقوة في أول تداولات العام الجديد

كل عام وأنتم بخير…سجل المؤشر العام للبورصة ارتفاعاً كبيرا في أولى جلسات تداول العام الجديد؛ حيث ارتفع في يوم واحد بنحو 166 نقطة، في حين كان المؤشر يتراجع في الأيام الثلاثة الأخيرة من العام المنصرم ببطء،،، وبالمحصلة فإن المؤشر قد ارتفع في أربع جلسات – اقتصر عليها التداول بسبب عطلة رأس السنة للبنوك-بما مجموعه 154 نقطة كسر بها حاجز المقاومة عند مستوى 10500 نقطة، واستقر عند إقفال يوم

قراءة في موضوع الاكتتاب القادم لشركة مسيعيد للبتروكيماويات -2-

مدير مركز البيرق للدراسات الاقصادية والمالية

تسارعت الأمور في الأسبوع الماضي بأكثر مما توقعته في المقال السابق، فلم يكن أحد يتخيل أن الاكتتاب لن يتأخر، وأنه سيبدأ في اليوم الأخير من عام 2013، وأن طرح الأسهم للتداول سيتم في شهر فبراير القادم. وقد كان ذلك سبباً في حالة من الإرباك المفاجئ عمت المستثمرين، فراح الكثير منهم يعيد حساباته، من أجل مواجهة هذا الاستحقاق، على أمل تعظيم الفائدة من وراءه،

المؤشر يواصل تراجعه بتاثير أخبار الاكتتاب

تباين أداء بورصة قطر هذا الأسبوع ما بين انخفاض، فارتفاع لجلستين، ثم انخفاض لجلستين أخريتين، وفي حين جاء الارتفاع على خلفية الشراء لاقتناص فرص سانحة عندما انخفضت الأسعار في الأسبوع السابق بتأثير أخبار الاكتتاب، فإن عمليات جني الأرباح وإقفال مراكز مفتوحةي لدى بعض المستثمرين قبيل انتهاء السنة الميلادية قد أعاد الضغوط على الأسعار من جديد. وكانت المحصلة أن المرشر العام قد انخ