أرشيف التصنيف: مقالات صحفية

هل أوقفت النتائج الجيدة مشوار التصحيح؟؟

انتهى التصحيح على أداء البورصة الذي استمر على مدى أربعة أيام متتالية بدءاً من يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، وحتى نهاية يوم الإثنين من هذا الأسبوع. وقد خسر المؤشر في رحلة التصحيح قرابة 307 نقطة أو قرابة 28% من مجمل ما تحقق للمؤشر من ارتفاع في شهر. وعاد المؤشر إلى الارتفاع منذ يوم الثلاثاء وتمكن خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من الأسبوع من استعادة نصف ما خسره سابقاً أو نحو 152 نقطة، ليصل

أرقام الميزاينة المجمعة للبنوك.. معدلات نمو عالية في شهر مارس

أرقام الميزاينة المجمعة للبنوك.. معدلات نمو عالية في شهر مارس

معلوم أن الجهاز المصرفي من أهم الأجهزة الاقتصادية التي تساند القطاعات الإنتاجية والخدمية وتوزع بينها ومنها وإليها السيولة اللازمة لعملياتها، وبدونه تتعطل الحياة الاقتصادية المعاصرة ، وتصاب كافة المرافق بالشلل. ومن هنا كان اهتمام الحكومات في جميع أنحاء العالم بإنقاذ البنوك من تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية، وأنفقت حكومة د

نظرة على النتائج المتوقعة للشركات في الربع الأول(2-2)

نتابع في مقال اليوم إلقاء نظرة على النتائج المتوقعة لبعض الشركات المساهمة القطرية في الربع الأول من العام 2010، علماً بأن النتائج الرسمية لهذه الشركات ستُعلن في أوقات متفرقة اعتباراً من اليوم الأحد وعلى مدى أيام الأسبوع. وقد تم حساب الأرقام المتوقعة في هذا المقال وفقاً للمنهج الإحصائي بأخذ المتوسطات المتحركة لنتائج الشركات في الفصول الخمسة، والأربعة، والثلاثة السابقة والمقارنة بينها على ضوء

تصحيح له مبرراته ولكن.

لم يتمكن مؤشر البورصة من مواصلة ارتفاعاته المتتالية التي حلق بها عالياً على مدى شهر كامل، والتي تمكن بواسطتها من قطع مسافة 900 نقطة، وعندما بات على مقربة من مستوى 8000 نقطة في منتصف هذا الأسبوع إذا به يتعرض لعمليات بيع مكثفة يومي الأربعاء والخميس من جانب المحافظ الأجنبية، وإذا به يفقد في يومين كل ما كسبه في الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع وفوقها تسع نقاط إضافية ارتد معها إلى مستوى

نظرة على توقعات الأرباح في الربع الأول 2010(1-2)

يتواصل هذا الأسبوع الإعلان عن دفعة جديدة من نتائج الشركات المساهمة لفترة الربع الأول للعام 2010، بعد أن سبقت إلى ذلك في الأسبوع الماضي ثلاث شركات هي الوطني ودلالة والإجارة بنتائج ممتازة مقارنة بمثيلاتها في الربع الأول من العام 2009. وقد كان لهذا التطور تأثير إيجابي على التداولات في البورصة وعلى الأسعار، وارتفع المؤشر إلى مستوى 7635 نقطة. وخلال هذا الأسبوع سيتم الإعلان عن نتائج خمس شركات أخ

هل بات الاقتراب من مستوى 8000 نقطة وشيكاً؟؟

كان أداء البورصة في الأسبوع الأول من أبريل مغايراً تماماً لما كان عليه في الأسبوع السابق من عدة نواحي؛ فمن ناحية سجل مؤشر البورصة ارتفاعات يومية تباينت في مستوياتها، ولكنها في المحصلة جمعت 163.5 نقطة أو ما نسبته 2.2% ليصل بها المؤشر إلى مستوى 7635.5 نقطة، وليكون بذلك على مسافة 25 نقطة فقط من حاجز المقاومة القوي. ومن ناحية أخرى ارتفع إجمالي حجم التداول إلى 1.95 مليار ريال مقارنة بـ 1.56

برنامج إحداثيات اقتصادية وحديث عن الموازنة العامة للدولة

كان برنامج احداثيات اقتصادية فرصة مناسبة لإلقاء المزيد من الضوء على أرقام الموازنة العامة للدولة للعام 2010/2011. وقد بدأ المذيع المتألق مروان أبو شنب الحلقة بقراءة أهم ما ورد في بيان الموازنة ، ثم أعقب ذلك بلقاء مسجل مع سعادة وزير الاقتصاد والتجارة أجاب فيه سعاته بصراحته المعهودة على عدد من الأسئلة التي تهم قطاع المال والأعمال في قطر بما في ذلك ما يتعلق بالموازنة العامة التي لم تكن قد صدرت

قراءة في التقديرات المعلنة للموازنة العامة الجديدة(2-2)

قراءة في التقديرات المعلنة للموازنة العامة الجديدة(2-2)

لأن الموازنة العامة لهذا العام هي الأعلى في تاريخ قطر، لذا فإنها تستحق أكثر من مقال للبحث في مضامينها وانعكاساتها على الواقع الاقتصادي على مدى شهور السنة الحالية التي بدأت قبل أيام وتمتد حتى نهاية مارس 2011. وقد أشرت في عُجالة يوم الأربعاء الماضي إلى بعض هذه المضامين والإنعكاسات وأحاول أن أعرض لها اليوم بتفصيل أكبر، باعتبار أن الإعلان عن

إرهاصات مرحلة جديدة في أداء البورصة

عكس أداء البورصة هذا الأسبوع حالة من التشتت في أذهان المتعاملين رغم كل ما سبق أن أشرنا إليه في التحليلات السابقة من وضوح الهدف المتمثل في قُرب تحقيق اختراقات مهمة على مستوى المؤشر، ومن وجود محفزات حكومية تدفع باتجاه رفع أسعار الأسهم في عام 2010. المعروف أن عام 2009 قد انقضى بزيادة نصف بالمائة فقط في مقدار المؤشر، وقيل في تفسير ذلك إن هذا كان بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية التي

قراءة في التقديرات المعلنة للموازنة العامة الجديدة

ربما لم يكن مفاجئاً أن تسجل الموازنة العامة للدولة زيادة في نفقاتها العامة بنسبة 24.7% أو نحو 23.4 مليار ريال، فقد سبقت بذلك عدة تصريحات لكبار المسؤولين في الدولة في مقدمتهم معالي رئيس مجلس الوزراء وسعادة وزير الاقتصاد والمالية، وأفصح عن تلك التوجهات تقرير صندوق النقد الدولي الذي صدر في أواخر شهر فبراير الماضي. كما لم يكن مفاجئاً الإعلان عن وجود فائض في الموازنة بمقدار 9.7 مليار طالم