لم يدم التصحيح طويلاً وبعد أسبوع واحد ارتفع فيه المؤشر بأكثر من 700 نقطة إذا بالأسعار محلياً وعالمياً تعود إلى التدهور مجدداً مما يفتح المجال لهبوط المؤشر دون مستوى 6000 نقطة خلال شهر نوفمبر الحالي وعليه أنصح المتعاملين بالحذر الشديد وفي رأيي أن الوقت وقت بيع وليس شراءوخاصة لذوي الدخل المحدود والاستثمارات القليلة التي لا تستطيع الصبر والانتظار الطويل. كما أن السوق يغلب عليه الآن عمليات يقوم بها صناديق ومحافظ تضارب بشدة من أجل تخفيف خسائرها وتحقيق أرباح على حساب صغار المستثمرين.