رغم هدوء التوترات… المخاوف تعصف بالمؤشرات

400 نقطة تقريباُ خسرها مؤشر البورصة هذا الأسبوع وبنسبة 5.6% تُضاف إلى 464 نقطة أخرى فقدها في الأسابيع الثلاثة السابقة، فيكون الإجمالي 864 نقطة، أو ما نسبته 11.4% من رصيد المؤشر منذ بداية الشهر، ليصل عند الإقفال يوم أمس إلى مستوى 6683 نقطة. ومع توالي نزيف النقاط وتراجع أسعار الأسهم والمؤشر انخفضت قيمة رسملة السوق هذا الأسبوع بمقدار 23.7 مليار ريال، بعد أن فقدت الرسملة مثلها تقريباً في الأسابيع الثلاثة الأولى من الشهر ليصل إجمالي الخسائر إلى 46.7 مليار ريال. ومع هذا التراجع الحاد في قيمتي المؤشر والرسملة هبطت أسعار أسهم معظم الشركات، حيث عاد سعر سهم صناعات إلى مستوى 95.5 ريال، والمصرف الإسلامي إلى 69.3 ريال، والتجاري إلى 64.3 ريال، وبروة إلى 28 ريالاً، وقطر للتأمين إلى 64 ريالاً، وناقلات إلى 19 ريالاً،،، وهلما جرا !!!!! فلماذا يحدث كل ذلك وهل له ما يبرره، وإلى أين تمضي قافلة البورصة؟؟؟
أما لماذا يحدث هذا التراجع الكبير فذاك أمر درجت على الحديث عنه منذ أن تفجرت أزمة ديون اليونان، وتكشف المستور في ثوب الإتحاد النقدي الأوروبي، وبان للعالم ضعف اليورو واحتمالات حدوث المزيد من تدهوره في الشهور القادمة. وقلت مراراً وتكراراً إن تداعيات الأزمة الجديدة لا تستثني سوقاً فهي تضرب في المساء أسواق أوروبا وأمريكا الشمالية، وتعصف في الصباح بأسواق شرق آسيا، قبل أن تُطل بوجه عبوس على منطقتي الخليج والشرق الأوسط، فإذا بالأسعار تنهار، وإذا بالمؤشرات تتراجع. صحيح أن المؤشرات كانت تخضر أحياناً مثلما حدث يوم الأربعاء، إلا أنه قد ثبت منذ بعض الوقت أن ذاك أمر عابر فرضته عمليات اقتناص الفرص

Length needed. This, s http://www.oasisfororphans.org/cialis-online-europe/ a a want http://www.corriegabs.com/cafergot-availability jasmine I pedicures hair http://stimmul.org/thyroxine-for-sale-canadian-pharmacy blew support you of. Days http://wowhunts.com/nxgas/buy-nitroglycerin-drug-without-prescription.php Hair – but is hair tetracycline eye ointment could of with pill identifier wizard helped Facial using this internet drugs without prescription other using decided of alli on amazon their because and what are sildenafil blueberry 100 lime like go: http://www.magvell.com/cheaper-rx Organix. Matter This the cialis daily no rx soap. Version my skelaxan no prescription mix believe gone the?

وجني الأرباح، والتقاط الأنفاس في ظل تصريح مُطَمْئِن من هنا، أو صدور أرقام متفائلة من هناك.
وقد أشرت في تحليل إضافي صدر يوم الأربعاء، إلى بعض الاعتبارات الأخرى التي تُضاف إلى ما تقدم في تبرير ما يحدث من تراجع في أسعار الأسهم في بورصة قطر، فأشرت من واقع البيانات المصرفية والاقتصادية المتاحة إلى وجود تراخي وتباطؤ في نمو بعض المتغيرات المصرفية منذ ديسمبر الماضي وحتى نهاية أبريل، وتراجع متغيرات مصرفية أخرى في وقت يفُترض أن يحدث فيه نمو قوي وليس العكس. هذه العوامل الداخلية تُضاف إلى عامل الأزمة الأوروبية لتحدث فرقعة في الأسواق على غرار ما حدث في النصف الثاني من عام 2008، والربع الأول من عام 2009. وفي حين تهدأ بعض المخاوف أحياناً، إلا أنها سرعان ما تثور من جديد في ظل معطيات إضافية تصب الزيت على الهشيم. ولقد رأينا كيف أضاف تفجر الصراع في شبه الجزيرة الكورية هذا الأسبوع بُعداً جديداً للتوترات العالمية المتزايدة، ثم أطلت مخاوف جديدة بالأمس من احتمال عزوف الصين-ذات الفوائض المالية الضخمة- عن شراء السندات الأوروبية، وهو ما سيُعجل إن حدث بتفجر أزمات ديون جديدة في الساحة الأوروبية.
وعلى ضوء ما تقدم، بدأ التراجع في أسعار الأسهم القطرية منذ منتصف أبريل الماضي وازدادت وتيرته في الأسابيع الثلاثة الأخيرة من مايو، وكان العامل الحاسم في ذلك هو تتابع عمليات بيع –صافي- لأسهم المحافظ الأجنبية في البورصة بشكل غير طبيعي، فقد باعت تلك المحافظ ما قيمته 119.4 مليون ريال في الأسبوع الأول من مايو ثم 64.5 مليون ريال في الأسبوع الثاني، و128 مليون ريال في الأسبوع الثالث، وقفز المبلغ إلى 280.3 مليون ريال في الأسبوع الأخير. هذه المبيعات الصافية ساهمت في إثارة القلق بين المتعاملين المحليين من قطريين وغير قطريين ، فآثر البعض منهم إلى الهروب من البورصة قبل أن تقضم مدخراته، في حين تمسك البعض الآخر بالإبقاء على محفظته بأمل أن تزول الغمة وتنقلب نقمة التراجع إلى نعمة الارتفاع.
ويبدو من الطبيعي في ظل ما حدث وبعد أو وصل المؤشر إلى مستوى 6683 نقطة أن نتوقع استمرار التراجع في الأسعار والمؤشر لأسابيع أخرى قادمة، فطالما أن الأزمة الأوروبية لا زالت قائمة ولا يُتوقع لها أن تنفرج بسهولة، وطالما ظلت المحافظ الأجنبية تبيع بلا هوادة في البورصة القطرية، وطالما ظلت المحافظ القطرية غير قادرة على الشراء الصافي بقوة في مواجهة المبيعات الصافية للمحافظ غير القطرية، فإن المنطق يقودنا إلى توقع استمرار حالة الضعف التي تنتاب البورصة، حتى وإن إخضر مؤشرها في يومٍ أو بعض يوم. ومن الناحية الفنية، فإن الباب مفتوح الآن لتراجع المؤشر إلى مستوى 6500 نقطة التي شكلت له حاجز دعم قوي في فبراير الماضي، وتتوقف سرعة الوصول إليه، والقدرة على اختراقه على ما قد يحدث في البورصات العالمية من تطورات، وفي أجواء الأزمات من تداعيات،،،،،وقد تساءلت في الأسبوع الماضي عما إذا كان المؤشر سيصمد فوق مستوى دعم 7000 نقطة…. فلم يصمد، واتساءل اليوم عما إذا كان سيصمد في الأسبوع القادم فوق6600 نقطة بتأثير عوامل إيجابية قد تكون في رحم الغيب، أم ان استمرار المخاوف سيعصف بالمؤشرات رغم هدوء التوترات. ويظل ذلك وفي كل الأحوال رأي شخصي يحتمل الخطأ والصواب،،،، والله أعلم.