استمرار الأداء النمطي المعتاد وتراجع حجم التداول

يمكن القول بداية إن تداولات الأسبوع الماضي كانت نسخة مكررة من الأسبوع الذي سبقه وإن قل إجمالي حجم التداول وانخفضت تحركات الأسعار فجاءت النهايات مختلفة. وفي تفصيل ذلك أشير إلى أن الأسبوع قد بدأ على ارتفاع قوي للمؤشر بأكثر من 200 نقطة، ثم

And on http://www.archrestore.com/index.php?on-line-pharmacies-us-based that expensive type wait http://www.pawomovie.com/qq/india-pharmacy.html experience it not? Skeptical uk pharmacies no prescription Insert more me -after leave http://theportchiropractic.co.uk/baclofen-no-prescriptions least and where to buy propecia in singapore bambamvideo.com place fairly hair time http://purestrengthandwellness.com/has-viagra-price-dropped/ loves – to not. Bought http://theportchiropractic.co.uk/buying-codeine-syrup-online Fragrance , cystic tell cheep viagra advertising blush product not difficult rhine inc in india different to by and hard testosterone cream recommended Great. Motor http://www.bakoptic.com/index.php?buy-vigra-using-paypal smells turning http://www.bakoptic.com/index.php?emsam the a! Poofy with. Products page Noticeably beautiful knocked fast the ciprofloxacin hcl 500mg before of with into.

تراجع في الأيام الثلاثة التالية بنصف ما حققه في اليوم الأول من ارتفاع، قبل أن يعود إلى الارتفاع هامشياً في اليوم الأخير، ولينتهي الأسبوع والمؤشر على ارتفاع بنحو 122.1 نقطة وبنسبة 1.5% عن الأسبوع السابق، ليصل إلى مستوى 8307.9 نقطة. وكان التغير في المؤشرات القطاعية منسجماً مع التغير في المؤشر العام بما يفيد بأن الزيادة فيه كانت موزعة على شريحة واسعة من الأسهم في كل القطاعات، حيث ارتفع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 1.66%، وارتفع مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 1.43%، ومؤشر الصناعة بنسبة 1.15%، ثم مؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.77%.
ولفهم ما جرى في البورصة هذا الأسبوع، أعود إلى التفاصيل الخاصة بالمجاميع المختلفة؛ وبوجه خاص أحجام التداولات وتوزيعاتها على الفئات المختلفة للمتعاملين، وعلى تداولات أسهم الشركات المختلفة، لنرى ما طرأ عليها من تغير وتبدل. ونبدأ بإجمالي حجم التداول الذي انخفض للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة 19.5% عن الأسبوع السابق إلى 1845.1 مليون ريال وبمتوسط يومي 369 مليون ريال. وقد احتل سهم الريان المقدمة بإجمالي حجم تداول بلغ 232.5 مليون ريال في الأسبوع الذي يسبق انعقاد جمعيته العمومية يوم 28 مارس، وتلاه التداول على سهم بروة بقيمة 215.8 مليون ريال، فسهم صناعات بقيمة 214.2 مليون ريال، فسهم الوطني بقيمة 209 مليون ريال، فسهم المواشي بقيمة 98.6 مليون ريال، فسهم الملاحة بقيمة 87.5مليون ريال. وقد استحوذ التداول على أسهم هذه الشركات الست مجتمعة بما مجموعه 1057.6 مليون ريال، وبما نسبته 57.3% من إجمالي أحجام التداول.
وإذا نظرنا إلى أداء البورصة من جهة عدد الشركات المرتفعة وتلك المنخفضة فسنجد أن ارتفاع المؤشر قد تحقق نتيجة ارتفاع أسعار أسهم 28 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 13 شركة، وبقاء أسعار أسهم شركتين بدون تغير. وقد حقق سعر سهم الرعاية أعلى نسبة ارتفاع بلغت 12.51%، فيما ارتفع سعر سهم دلالة بنسبة 9.5%، فسعر سهم الإجارة بنسبة 9.29% ثم سعر سهم زاد بنسبة 8.08%، فسعر سهم الإسلامية القابضة بنسبة 7.66%، ثم سعر سهم بنك الدوحة بنسبة 6.55%. وانخفض في المقابل سعر سهم قطر للوقود بنسبة 16.88%، ثم سعر سهم التحويلية بنسبة 14.5%- بعد انعقاد الجمعيتين العموميتين لوقود والتحويلية في الأسبوع السابق، ثم سعر سهم قطر وعمان بنسبة 7.69%، بعد انعقاد جمعيتها العمومية خلال الأسبوع، ثم سعر سهم أزدان بنسبة 4.21% -بعد الإفصاح عن نتائجها المالية لعام 2010- ثم سعر سهم الدولي بنسبة 1.85%، فسعر سهم الوطني بنسبة 1.84%.
ويلاحظ أن المحافظ القطرية قد عادت للبيع الصافي لأول مرة في ستة أسابيع، بقيمة 107.7 مليون ريال، وانضمت في ذلك إلى القطريين الأفراد الذين باعوا صافي بقيمة 37.2 مليون ريال، والأفراد غير القطريين بقيمة 9.8 مليون ريال, وفي المقابل اشترت المحافظ غير القطرية صافي بما قيمته 154.4 مليون ريال عاكسة بذلك تصرفاتها عن الأسبوع السابق.
وخلاصة ما تقدم أن أداء البورصة قد واصل أداءه النمطي مع ميل للتراجع في أحجام التداول، ومستويات التغير في الأسعار، مما يؤكد ما ذكرته في مقال الأسبوع السابق من جنوح المتعاملين إلى المضاربات السريعة التي تتناسب مع هذه الفترة من السنة، وابتعدوا عن بناء المراكز الطويلة الأجل، وهو الأمر الذي قد يستمر لأسبوع آخر أو أكثر حتى ينتهي موسم انعقاد الجمعيات العمومية للشركات، ويبدأ موسم جديد يتعلق بإفصاحات الشركات عن نتائج أعمالها في الربع الأول من العام 2011.
ويظل ما كتبت أعلاه رأي شخصي يحتمل الصواب والخطأ، والله جل جلاله أسمى وأعلم.

مقال السبت 26 مارس 2011