تدهور التداولات إلى أدنى مستوى في أربعة شهور

استمر أداء البورصة المخيب للآمال للأسبوع الثالث على التوالي حيث انضم إجمالي التداولات إلى بقية المؤشرات المتراجعة، وانخفض في أسبوع بنسبة 12.4% إلى مستوى 621.4 مليون ريال بمتوسط يومي 124.3 مليون ريال فقط. وهو أدنى مستوى لمتوسط التداولات اليومية منذ أربعة شهور. وقد بدأ الأسبوع على انخفاض قوي بلغ 71 نقطة، ثم استقر المؤشر بقية الجلسات في محاولة للتماسك، والعودة إلى ما فوق مستوى 8400 ن

تأملات في المشهد الاقتصادي القطري 2-2

بقلم : بشير يوسف الكحلوت

مدير مركز البيرق للدراسات

لقي الجزء الأول من هذا المقال صدى واسعاً بين القراء والمهتمين بالشان الاقتصادي القطري، وفي حين عبر البعض منهم عن موافقته وتأييده لما ذهبت إليه من تقييم للمشهد الاقتصادي في الداخل ، فإن عدداً آخر من القراء قد خالفني الرأي واتهمني بالتشاؤم . والحقيقة أنني لم انطلق فيما قلته من فراغ بل من حصيلة ما جمعته من بيانات ومعلومات رسمية

استمرار الأداء الضعيف والمؤشر ينخفض بنسبة 1.4%

br/>

استمر أداء البورصة المخيب للآمال للأسبوع الثاني على التوالي؛ حيث ارتفع إجمالي التداولات في أسبوع بــ 3 مليون ريال فقط إلى 709.3 مليون ريال، بمتوسط يومي 141.8 مليون ريال، أي بما يقل عن نصف المعدل المعتاد في مثل هذا الوقت من السنة على الأقل، وهو ما يؤكد ما أشرت إليه في الأسبوع الماضي من أن أغلب المتعاملين قد هجروا السوق، وظلت فئة قليلة تصبر نفسها بانفراجة لعلها تكون

تأملات في المشهد الاقتصادي القطري لعام 2012

في حين تبدو الصورة الخارجية للاقتصاد القطري في علاقاته مع العالم مشرقة إلى حد كبير وبشكل متميز، فإن الصورة الداخلية له كما يعكسها أداء الشركات المساهمة، وأداء البورصة ومعدل التضخم ومعدل النمو السكاني وأرقام الجهاز المصرفي لا تنسجم مع الصورة الخارجية. فالصورة الخارجية كما تشهد عليها بيانات أسعار النفط وأحجام صادرات قطر من النفط والغاز تضع قطر في مقدمة دول العالم التي تحقق فوائض مالية ض

التصريف على سهمي صناعات والمواشي خفض المؤشر

كان أداء البورصة مخيباً للآمال هذا الأسبوع بأكثر مما تحتمله أعصاب من تبقى من المتعاملين في السوق، فإجمالي التداولات في أسبوع كان في حدود 706 مليون ريال فقط، بمتوسط يومي 141.3 مليون ريال، وهو معدل يقل عن نصف المعدل المعتاد في مثل هذا الوقت من السنة على الأقل، وذلك يشير صراحة إلى أن المتعاملين قد فقدوا اهتمامهم في السوق وهجروه ولم يبق منهم إلى فئة قليلة ظلت ترعى استثماراتها حت

قراءة في نتائج الشركات في الربع الثالث (4-4)

عرضت على مدى ثلاثة أسابيع خلت لقراءات سريعة لنتائج الشركات المساهمة في الربع الثالث والشهور التسعة الأولى من العام 2012، وكان مما خرجت به أن الأرباح في مجملها-بدون فودافون- قد نمت بمعدل 1.88% عن الفترة المناظرة من العام السابق، بما يشير إلى تباطؤ نمو القطاعات غير النفطية بوجه عام، وأنه عند النظر إلى الشركات من زاوية التصنيف القطاعي لها، فإن ثلاث قطاعات قد ارتفعت نتائجها وهي الا

ارتفاع سعر سهم صناعات يرفع المؤشر

مدير مركز البيرق للدراسات الاقصادية والمالية

عاد النشاط إلى البورصة بعد العيد وبخاصة بعد اليوم الأول، حيث سجلت كافة المجاميع ارتفاعات ملحوظة. وفي محصلة الأسبوع الذي اشتمل على ثلاث جلسات فقط، ارتفع المؤشر العام في كل الجلسات. وفي حين انخفض إجمالي التداول في الأسبوع المختصر بسبب العطلة، فإن متوسط التداول قد ارتفع قليلاً، كما ارتفع مؤشر جميع الشركات، وارتفعت

قراءة في نتائج الشركات المساهمة في الربع الثالث(3)

ظهرت يوم أمس نتائج أربع شركات لتضاف إلى نتائج 18 شركة مساهمة ظهرت في أسبوع ما قبل العيد ليرتفع عدد الشركات المفصحة إلى 41 شركة، وتتبقى بذلك نتيجة شركة فودافون فقط. ونعرض في مقال اليوم- وهو الثالث في سلسلة التعليق على النتائج- لأهم الملامح التي تميز نتائج هذه الفترة.

1- من أصل 23 شركة أفصحت عن نتائجها مؤخراً تبين أن 9 شركات قد تراجعت أرباحها عن الفترة ا

ضعف تداولات ما قبل العيد.. والأسعار تتراجع

كل عام وأنتم بخير..وأعاده الله علينا جميعاً بالخير واليُمن والبركات…. يمكن القول إن الاستعداد لموسم الحج أو للتعبد في العشر الأوائل من ذي الحجة والعيد، قد أثر سلباً على أداء بورصة قطر مثلما فعل- وبدرجة أشد- على أداء سوق الأسهم السعودي. وكان التأثير واضحاً على إجمالي التداولات التي تراجعت في متوسط أربع جلسات إلى حدود 156 مليون ريال بعد أن تجاوزت المائتي مليون ريال

قراءة في نتائج الشركات المساهمة في الربع الثالث(2)


ظهرت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية نتائج 18 شركة، نصفها لشركات قطاع البنوك والخدمات المالية، في حين ستظهر خلال الأسبوع الحالي نتائج 17 شركة أخرى -بخلاف ما قد يستجد ظهوره فجأة من نتائج- وبذلك تكون معظم الشركات-أو 35 شركة- قد فرغت من الإعلان عن نتائج الربع الثالث والشهور التسعة الأولى من العام. وقد قدمت في مقال الأسبوع الماضي قراءة للنتائج المعلنة لأربع شركات، وتوقعات محتملة للنتائج