عادت الأموال الزائدة من اكتتاب مصرف الريان ووصلت إلى حسابات المكتتبين في البنوك يومي الإثنين والثلاثاء، ولكن لم تظهر بعد نعمة السيولة العائدة على أداء السوق، وظلت الأسعار في حالة تراجع، هبط معها المؤشر يوم أمس إلى 9803 نقطة!!!! وقد بدا أن السوق في حالة ضعف شديد إذ بلغ حجم التعامل 2.3 مليون سهم بقيمة 183.8 مليون ريال فقط، رغم إدراج شركة جديدة في السوق هي بروة، وارتفاع عدد الشركات المدرجة إلى 33 شرك
أرشيف التصنيف: مقالات صحفية
المقاطعة الاقتصادية للدانمرك.. الطريق والمنهج
المقاطعة الاقتصادية هي أحد أساليب المقاومة التي جربتها شعوب قبلنا كما في الهند واليابان، وحققت بها نتائج جيدة في مواجهة المستعمرين أو المنتصرين عليها في الحروب. وفي عالمنا العربي مارسنا المقاطعة ضد المنتجات الغربية في مناسبات عديدة وضد إسرائيل لسنوات طويلة، وقد نجحنا كعرب في تحقيق أهدافنا من وراء المقاطعة في حالات معينة، ولكننا فشلنا في تحققق النتائج المرجوة في أماكن وظروف أخرى.
قانون الانتفاع العقاري.. تأملات وتوقعات
أظهرت دولة قطر اهتماماً كبيراً بمكافحة التضخم، من خلال إصدارها في الأسبوع الماضي لعدد من القوانين بشأن تنظيم الزيادة في أسعار الإيجارات، وبالسماح لغير القطريين بالانتفاع بالعقارات لمدة 99 سنة قابلة للتجديد في 18 منطقة متفرقة من قطر. وقد جاء صدور هذه القوانين بعد أن بدا واضحاً أن معدل التضخم الذي ظل لسنوات طويلة تحت السيطرة ولا يزيد عن 2-4%، قد خرج في العامين الماضيين من عقاله، و
هل ياتي الفرج مع عودة الأموال الفائضة من الاكتتاب؟
هل يأتي الفرج مع عودة الأموال الفائضة من الاكتتاب؟
تسود حالة من القلق والترقب أوساط المتعاملين في سوق الأسهم القطرية بشأن مستقبل الأسعار في عام 2006 بوجه عام وفي الأسابيع القادمة بوجه خاص، وتكثر الاستفسارات وتتعدد الاجتهادات بشأن المستويات التي سيطرح بها سهم بروة للتداول يوم الخميس، والسعر الذي سيطرح به سهم مصرف الريان بعد شهرين أو أكثر. وفيما يتعلق بالموضوع الأول وهو الأكثر إلح
هل نراهن على تحسن الأسعار في فبراير ومارس ؟
اعترف بداية أن توقعاتي بشأن أسعار الأسهم في الشهور الأخيرة لم تكن موفقة بالقدر الكافي، وفي حين توقعت أن يبدأ موسم ارتفاع الأسعار مع نهاية عام 2005، فإن شهر يناير من عام 2006 قد انتهى ومؤشر الأسعار يقل بنسبة 4.8% عما كان عليه الحال قبل شهر، أي عند نهاية ديسمبر. فقد وصل المؤشر إلى 10526 نقطة يوم أمس مقارنة بـ 11053 نقطة يوم 29 ديسمبر الماضي. وكانت حركة الأسعار قد دخلت في مرحلة تراجع منذ بداية اكتوب
متى تتوازن مصالح المستثمرين في سوقي الاكتتاب والتداول؟
بقلم بشير يوسف الكحلوت
أحسنت اللجنة التأسيسية لبنك الخليج التجاري صُنعاً عندما نفت وبشدة صحة الخبر الذي أنفردت به إحدى الصحف المحلية عن طرح أسهم البنك للاكتتاب يوم 15 مارس القادم. ولقد كان لخبر الصحيفة تأثير سيئ على السوق التي كانت في حالة تراجع في الأسابيع والشهور الأخيرة، مما زاد من حالة البلبلة بين المتعاملين. ورغم أن الأسعار مرشحة للارتفاع هذا اليوم إلا أن ما حدث بالأمس قد كشف
هل من مبرر لتراجع أسعار الأسهم
كان انخفاض الأسعار يوم أمس بما مجموعه 302 نقطة على مؤشر السوق، أمراً مخيباً للآمال، في وقت كان من المؤمل أن تسجل فيه أسعار الأسهم ارتفاعات قوية على خلفية ما يتم الإعلان عنه تباعاً من توزيعات ممتازة لأسهم عدد من الشركات، فهل فقد المتعاملون ثقتهم في السوق فسارعوا بالبيع كلما ارتفعت الأسعار بصورة جزئية؟ أم أن بعض الأخبار المنشورة في الأيام الماضية قد أصابت المتعاملين بالذعر فأثرت سلباً على ال
التأثير المحتمل للتوزيعات على أسعار أسهم الشركات
بقلم : بشير يوسف الكحلوت
راهنت كثيراً في مقالات سابقة على أن موسم توزيع الأرباح سوف يشهد ارتفاعات قوية في أسعار أسهم الشركات التي لديها توزيعات كبيرة، وأن أسهم الشركات التي لديها توزيعات ضعيفة نسبياً أو دون المتوقع لن تستفيد من الطلب الإضافي على الأسهم في هذه الفترة.ونلقي في هذا المقال الضوء على موضوع التوزيعات وتأثيراتها المنتظرة على أسعار أسهم الشركات في الفترة القادمة حتى نهاي
توقعات بشأن نتائج التخصيص في مصرف الريان
بعد المؤتمر الصحفي يوم الأربعاء الماضي، أصبحت الأمور أكثر وضوحاً فيما يتعلق بتفاصيل الاكتتاب في مصرف الريان، وبات من الممكن إعطاء بعض التقديرات الأولية عن النتائج المحتملة، خاصة في ظل نتائج سابقة للاكتتاب في أسهم كل من بروة وناقلات في عام 2005. وفي تقديري أن الجديد في إعلان التأسيس هو النص صراحة على وجود حد أدنى للتأسيس في حدود 500 سهم مع حق اللجنة التأسيسية وفقا لتقديرها المطلق في زي
هل عجل المضاربون بجني الأرباح حتى تنخفض الأسعار؟
خيب السوق يوم أمس آمال المتعاملين الذين أسعدهم اللون الأخضر على مدى الأيام السابقة، وكان منتهى أمل الناس أن يأتي العيد بعد أسبوع وقد انتعشت محافظهم الاستثمارية بشكل جيد. إلا أن إقدام المضاربين على بيع الأسهم لجني الأرباح أو لوقف الخسائر قد عكس اتجاه السوق، وبعد أن بدأت الأسعار قوية عند التاسعة، إذا بها تأخذ في التراجع لينتهي الحال ببعضها عند لمت داون مع كون النتيجة النهائية المتوسطة –أي الإ