محطــــــات سريـــــــعة

كلمة حب وإعزاز وتقدير لكل من شارك خلال الأسبوعين الأخيرين في التضامن مع الشعب الفلسطيني بشتى صور التضامن وخاصة أولئك الذين خرجوا في مظاهرات حاشدة منددة بالعدوان الغاشم على أراضي الضفة الغربية، وأولئك الذيم فاضت أرواحهم الطاهرة في الإسكندرية والمنامة وعمان أثناء مشاركتهم الوطنية في تلك المظاهرات.. ويمتد الشكر والتقدير والثناء لكل من تبرع بأمواله لإغاثة ومواساة ومناصرة الشعب الفلسطيني وإعادة ما دمرة الإجتياح الغاشم من ممتلكات وهيئات ومؤسسات. ونرجو أن تتواصل هذه الفعاليات الخيرة خلال الأسابيع التالية وألا تتوقف حتى ننتزع حقوقنا المغتصبة من العدو الإسرائيلي الجاثم على ترابنا المقدس.

· كلمة شكر وتأييد لدعوة الشيخ يوسف القرضاوي باستخدام سلاح المقاطعة ضد إسرائيل والولايات المتحدة، وللفتوى بتحريم شراء منتجات هاتين الدولتين أو التعامل معهما.. وأشكر بهذا الخصوص الطيارين المصريين الذين أضربوا عن تسيير رحلات جوية إلى فلسطين المحتلة ولو لفترة قصيرة.. وأرجو أن يضرب الجمهور المصري عن السفر في تلك الرحلات حتى تتوقف بالكامل.. كما أوجه الشكر إلى عمال الموانئ في السودان الذين قرروا عدم تحميل أو تفريغ السفن الأمريكية.. والشكر موصول لعمال العراق الذين أوقفوا تصدير النفط إحتجاجاً على ما يجري في فلسطين من مجازر وحشية. وعلى صعيد المقاطعة أدعو لجان الرقابة الشرعية في المصارف الإسلامية أن تعيد النظر في قرارها السابق إباحة التعامل في أسهم الشركات الأمريكية أو في إنشاء صناديق مالية للإستثمار في أسهم الشركات أو العقارات الأمريكية.

· ظاهرة ملفتة للنظر هذه الأيام تتلخص في نشر إعلانات كبيرة ومتكررة في الصحف اليومية من جانب البنوك المحلية لدعوة الجمهور إلى الإقتراض بشروط ميسرة، كأن يكون القرض بضمان الراتب وبدون كفيل وبفترة سماح تمتد لعدة شهور وبدون فائدة عن تلك الفترة.. ولكن معدل فائدة الأقراض لا يزال عالياً ولم يهبط دون 10% رغم أن تكلفة الودائع منخفضة جداً إذا ما قيست بأهم عنصر فيها وهو معدل الفائدة على الودائع.. وإلى أن يتحقق ذلك وتنخفض معدلات الأقراض فإن النشاط الخاص في البلاد سيظل ضعيفاً، طالما كانت تكلفة تمويله عالية جداً، وكان الله في عون الأفراد والتجار وأصحاب المصالح المختلفة.

· أحد البنوك قرر فجأة تحصيل رسم 20 ريالاً كحد أدنى على عمليات السحب من الصراف الآلي دون أن يخطر عملائه بذلك، فكانت النتيجة أن أحد العملاء سحب ببطاقته 300 ريال قي ثلاث مرات متفرقة، فحمله البنك 60 ريالاً كرسوم سحب بدلاً من 13 ريال كما كان الحال في السابق.. فما كان من العميل إلا أن قدم إحتجاجاً شديد اللهجة لمسؤولي البنك على هذا الاستغلال الغير مبرر والغير معلن، ووعده المسؤولون بالنظر في الموضوع.