الأربعاء: إشاعة واحدة والباقي لاجديد

لو سألتني ما الجديد في سوق اليوم لقلت لك إشاعة واحدة والباقي لا جديد. والإشاعة تتعلق بالمصرف ولم تتأكد بعد في الصفحة الإخبارية لسوق الدوحة.
ولا أعرف حتى الآن ما هو الجديد في توزيعات المصرف فالكل يعرف قياساً على سنوات ماضية أنه كان يمزج بين الأرباح النقدية و20% أسهم مجانية وقد تأخر في اتخاذ قرار هذا العام حتى لا يزيد عليه الدولي. والواضح أن الإشاعة أو تسريب الأخبار قد وصل بعض الناس فهجموا على سهم المصرف ورفعوه 10%. وارتفع معه بدرجة أقل سعر سهم الدولي. وكانت النتيجة أن هذين البنكين استقطبا الاهتمام والسيولة من السوق فانخفض سعر الوطني 8.7% إلى 182.8 ريال.
وظلت أسعار أسهم البنوك الثلاث الأخرى على استقرارها بزيادات طفيفة.وظل قطاع التأمين مستقراً أيضاً بتغيرات ضمن الهامش المعروف.

وقد تأثر قطاع الصناعة سلباً بسحب السيولة باتجاه قطاع البنوك وبتوالي الاكتتاب، وانخفضت أسعار أسهم جميع شركات هذا القطاع هامشياً باستثناء التنمية التي ارتفعت ولكنها ظلت عند مستوى 36.3 ريال للسهم كما ذكرنا بالأمس.

في قطاع الخدمات ظلت الأسعار مستقرة ما بين ارتفاع أو انخفاض وكله ضمن الهامش المشار إليه في تحليلات سابقة باستثناء العقارية التي ارتفعت بشكل ملحوظ، وهي من الشركات التي تتقلب أسعارها ولا أظن أن هناك جديد بشأنها غير المعلن سابقاً. وكانت كيوتيل من الشركات المستقرة جداً هذا اليوم.

الخلاصة أن السوق متأثر كما ذكرت سابقاً بموضوع الاكتتاب ومن الواضح أنه سيظل كذلك حتى نهاية فبراير. وبالطبع لا يخلو الأمر من تحركات مفاجئة هنا أو هناك بتأثير إشاعات أو تسريب أخبار فعلى الجميع الحيطة والحذر.