انخفاض متوقع في مؤشر الأسعار وفي حجم وقيمة التداول مقارنة بالمستوى القياسي في اليوم السابق. فقد انخفض المؤشر بنحو 93 نقطة وانخفض حجم التداول إلى 3.2 مليون سهم و281 مليون ريال وهما رقمان كبيران ولكن ليسا بمثل إل5 مليون سهم 505 مليون ريال في اليوم السابق. وانخفضت أسعار أسهم 22 شركة في مختلف القطاعات وارتفعت أسعار أسهم 5 شركات فقط أهمها المطاحن التي ارتفعت 2.6 ريال أو بنسبة 8.1%، ثم بنك الدوحة والمصرف بنسبة 1.3 %لكل منهما والإسمنت وكيوتل زيادات هامشية لا تذكر. ويضاف إلى ذلك استقرار أسعار أسهم ثلاث شركات بدون تغير هي السلام عند سعر 16.2 ريال والعامة للتأمين والسينما.
أما اشد الهابطين فهم: الدولي 16.3 ريال، الأهلي 6 ريال، العقارية 10.9 ريال النقل البحري 10.6 ريال الكهرباء والماء 5.6 ريال، قطر الوقود 4.5 ريال، قطر للتأمين 4 ريال، المتحدة للتنمية 3.6 ريال، وصناعات 2.5 ريال، ثم المخازن والمواشي 1.7 ريال.
والسؤال الذي أثاره أبو عبد العزيز في المنتدى لماذا تنخفض الأسعار؟
الانخفاض على السوق حق طالما ارتفعت في زمن قصير أقل من شهر قريباً من الضعف فلا بد من استراحة لالتقاط الأنفاس ومراجعة الحسابات وكلما ثقلت الأرباح ونضجت مالت إلى السقوط فيقطفها أصحابها قبل أن تأكلها الطير أو تهوي بها الرياح إلى مكان سحيق. وأضيف إلى هذا الاعتبار عامل نبهنا منه كثيراً وهو أنه في الأسبوع الأخير الباقي للاكتتاب سيخرج آخر المتحصنين في السوق ليلحق آخر عربات القطار المسافرة بدون رجعة وهي أيام الاكتتاب. وكلما انخفضت الأسعار وتضاءلت فرص الربح السريع من السوق كلما عجل ذلك من رحيل هؤلاء القوم حتى لا يفوتهم القطار الذاهب إلى الخير الوفير والمضمون في ناقلات.
وثمة عامل آخر تسبب في الهبوط وهو انجلاء الغيب في موضوع دخول الأجانب وتأكد الجميع أن ذلك لن يكون قبل 3 أبريل القادم ومن هنا إلى ذلك التاريخ فرج كبير بإذن الله