ما حدث يوم الإثنين لا يختلف كثيراً عما حدث يوم الإحد إلا أنه أشد منه وأوسع انتشاراً ويبدو أن ما يحدث في السوق قد أقنع الجميع بأن لا يتردد فكيفما دخل في قطاعي الصناعة والخدمات فهو رابح والبركة في الأموال الخليجية التي يبدو أنها تتدفق بقوة على السوق للاستفادة من كون الفرصة متاحة لهم في نحو 9 من الشركات دون الحاجة لانتظار 3 أبريل القادم. الصناعات غداً عند 150 ريال وقس على ذلك كثير من شركات الخدمات وبعض الصناعة. البنك الأهلي وبنك الدوحة عادا للتحرك، وقد تصل العدوى لبقية البنوك قريباً عندما يتنبه الناس إلى أن أسعارها النسبية أصبحت أقل مما يجب. لن أتحدث اليوم تفصيلاً عن كل شركة على حدة فالأرقام في صفحة السوق تتحدث عن نفسها. وأؤجل كتابة مقال تفصيلي إلى مساء الثلاثاء إن شاء المولى. وبالنسبة لصاحبنا إللى بيسأل يعمل إيه لا تتردد وتوكل على الله وإلحق حالك بس خليك صاحي وإعرف إمتى تتطلع من السوق.