نحو العودة عن اتفاقات أوسلو
النصر قادم بإذن الله يا غزة، فلا تهني ولا تحزني، ولن يكسر العدو إرادة الصمود في شعبك الأبي، وليعلم كل المتآمرين عليك أننا لا نعترف بهم ولا بسلطتهم غير الشرعية، وعلى الرئيس المنتهية ولايته غير المأسوف على خدمته ، أن يسارع إلى حل منظمة التحرير وحل السلطة الفلسطينية وليطلق سراح المعتقلين، ليقوموا بدورهم في مقاومة الاحتلال المجرم البغيض.
لقد قال الله عز وجل وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وعلى مدى ثلاثة عقود تعاملنا كعرب وكفلسطينيين مع سارق أرضنا بالمقلوب، فجنحنا نحن للسلم في كامب ديفيد وفي أوسلو، فما كان من إسرائيل إلا أن عربدت وأعملت فينا الذبح والتقتيل والاعتقال. ولذلك نعلنها اليوم عالية مدوية لا سلام لإسرائيل بعد اليوم ولن نتنازل عن فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر، ولتسقط كل الاتفاقات اللعينة، وعلى السلطة الفلسطينية أن تسارع بحل نفسها وأن يتقاعد عجائز منظمة التحرير، وليتركوا الساحة لشباب المجاهدين لقيادة المسيرة الظافرة نحو التحرير الكامل لفلسطين.