مركز البيرق للدراسات

تأكد اليوم ما أشرت إليه على مدى الأسابيع الماضية من أن مؤشر السوق يتجه نحو اختراق حاجز 7660 نقطة، وقد كان من السهل على المؤشر تحقيق ذلك في ظل طلب قوي على سهمي ناقلات وصناعات وارتفاع سعري السهمين إلى مستويات جديدة على نحو ما سيرد تفصيلاً. وقد بدأ المؤشر على ارتفاع قوي في نصف الساعة الأولى وصل به إلى مستوى 7723 نقطة بزيادة 88 نقطة وبنسبة 1.15% عن إقفال الخميس، ثم استقر عند هذا المستوى بقية ساعات التداول، على النحو المبين في الرسم أدناه.

وقد ارتفعت أسعار أسهم 29 شركة كان أعلاها الريان بنسبة 2.72%% وذلك قُبيل الإعلان عن نتائج الشركة في الربع الأول من العام يوم غدٍ الإثنين، وجاء سعر سهم التجاري تالياً بنسبة 2.64% ثم سعر سهم السلام ثالثاً بنسبة 2.56%، ثم صناعات رابعاً بنسبة 2.44%، وأزدان خامساً بنسبة 2.25%. وارتفعت أسعار أسهم 24 شركة بأقل من 2.2%.

وفي المقابل انخفضت أسعار أسهم 8 شركات فقط كان في مقدمتها الإجارة بنسبة 1.95% التي لا يزال سعرها يتعرض لضغوط ما بعد انعقاد جمعيتها العمومية. وانخفض سعر سهم الأهلي بنسبة 0.60%، فيما انخفضت أسعار أسهم 6 شركات بأقل من 0.50%. وقد بقيت أسعار أسهم 7 شركات بدون تغير؛ أربع منها لم يجر عليها تداول هي النقل والملاحة والعامة للتأمين والسينما.وقد ارتفع إجمالي حجم التداول، إلى مستوى 467.3 مليون ريال، مقارنة بـ 438.8 مليون ريال يوم الخميس، وكان اكثرأسهم الشركات تداولاً سهم الريان الذي تبوأ المركز الأول بقيمة 101.4 مليون ريال، ثم صناعات ثانياً بمقدار 67.4 مليون ريال، ثم المصرف ثالثاً بمقدار 34.7 مليون ريال، ثم التجاري رابعاً بمقدار 32.6 مليون ريال ثم ناقلات خامساً بمقدار 29 مليون ريال. وقد كان صافي تداولات الأجانب بالشراء بقيمة 35.75 مليون ريال وخاصة لجهة المحافظ.

وبالمحصلة استمر ارتفاع المؤشر والأسعار نتيجة عمليات الشراء المكثف للأسهم من جانب المحافظ، فالمحافظ القطرية اشترت صافي بما قيمته 14.5 مليون ريال، واشترت المحافظ الأجنبية بما قيمته صافي 40.54 مليون ريال، وأدى ذلك إلى معادلة مبيعات القطريين أفراد صافي بنحو 50 مليون ريال، ومبيعات الأفراد غير القطريين صافي بقيمة 4.79 مليون ريال. ولو عاد القطريون الأفراد إلى الشراء ثانية في اليام التالية- بعد أن يتأكد لديهم عدم وجود تصحيح عند هذه المستويات – فإن ذلك سيعمل على إعطاء المؤشر الدفعة اللازمة للوصول إلى مستوى 8000 نقطة، الذي أشرت إليه في التحليل الأسبوعي وذلك على النحو المبين في الرسم أدناه:

بشير يوسف الكحلوت

11/4/2010