استمرار حالة الترقب والمؤشر دون 7100 نقطة

بدأ المؤش هذا اليوم-كما بالأمس- على تراجع بنحو 44 نقطة، ثم سرعان ما قلص خسائره إلى 16 نقطة فقط، واستقر بعد ذلك حول هذا المستوى لينتهي التداول والمؤشر عند مستوى 7072.1نقطة بانخفاض مقداره 16.3نقطة، وبنسبة0.23 % عن يوم أمس على النحو المبين في الشكل أدناه:

وقد انخفض إجمالي حجم التداول لليوم الثاني على التوالي بنسبة 14.6% إلى مستوى 152.7 مليون ريال، وُتظهر أرقام التداول المطلقة أن المحافظ غير القطرية قد خالفت اتجاهها الجديد نحو الشراء الصافي وباعت صافي بمبلغ 6.1 مليون ريال، كما باع الأفراد القطريون بمبلغ محدود 0.1 مليون ريال، وذلك في مواجهة المحافظ القطرية التي اشترت صافي بقيمة 4.7 مليون ريال، وغير القطريين الذين اشتروا صافي بقيمة 1.6 مليون ريال.

وقد أسفر التداول هذا اليوم عن انخفاض أسعار أسهم 23 شركة، وارتفاع أسعار أسهم 7 شركات، وظلت أسعار أسهم 12 شركة بدون تغيير، منها ثلاث لم يجر عليها تداول. وكان من نتيجة ذلك أن انخفضت مؤشرات قطاعي البنوك بنسبة 0.43%، والصناعة بنسبة 0.51% ، وارتفع مؤشر قطاع التأمين بنسية 1.62%، ومؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.07%.

وقد نشط التداول-رغم محدوديته- على سهم التجاري بقيمة 24.1 مليون ريال، وسهم بروة بقيمة 22.4 مليون ريال، ثم الوطني بقيمة 19.5 مليون ريال، فسه صناعات بقيمة 17.1 مليون ريال ثم سهم بنك الدوحة بقيمة 12.1 مليون ريال. وكان في مقدمة الأسهم المرتفعة سهم الميرة بنسبة ارتفاع 2.74%، ثم سهم المواشي بنسبة 1.67%، فقطر للتأمين بنسبة 1.62% ثم سهم كيوتيل بنسبة 0.61% فسهم التجاري بنسبة 0.6%. وفي المقابل جاء سهم العامة للتأمين في مقدمة المنخفضين بنسبة 5.45%، ثم سهم الإسلامية للأوراق المالية بنسبة 2.24% فالمخازن بنسبة 2.12%، ثم دلالة بنسبة 1.8%، ثم الرعاية بنسبة 1.18%. ومع نهاية اليوم كانت القيمة الرأسمالية لجميع الأسهم قد انخفضت بقيمة 1.4 مليار ريال إلى 379.5 مليار ريال

وبالمحصلة نقول إن البورصة شهدت هذا اليوم استمرار لحالة التراجع التكتيكي، مع دخول المحافظ غير القطرية على قائمة البائعين وإن بمبلغ محدود قد لا يشكل تغييراً للاتجاه. وكان هذا التراجع المحدود متمشياً مع الحالة العامة للأسواق العالمية والإقليمية، وكان من حسناته أنه بدأ على انخفاض كبير نسبياً ثم تقلص إلى 16 نقطة، ولذا يظل الأمل في عودة المؤشر إلى الارتفاع، والله أعلم..

بشير يوسف الكحلوت

23/6/2010