أرشيف التصنيف: مقالات صحفية

هل آن الأوان للبحث عن ربط للريال بسلة عملات ؟

ارتفع سعر أونصة الذهب في الأسبوع الماضي وسجل مستويات قياسية لم يبلغها من قبل وبات قريباً جداً من مستوى 1600 دولار للأونصة، بعد أن أنهى الأسابيع السابقة في عملية تصحيح لم تهبط به كثيراً ، وإنما أخذته إلى مسافة مائة دولار من مستواه القياسي السابق -أي إلى 1460 دولار- ثم ها هو يعود بالأمس بقوة إلى مستوى 1592 دولار. وقد كنت قد كتبت قبل فترة وجيزة لا تزيد عن شهرين مقالاً عن الذهب توقعت فيه وصول س

عودة لتراجع المؤشر وسط تداولات لا تتجاوز 818مليون ريال

فقد المؤشر زخم اندفاعه الذي أوصله في الأسبوع الماضي إلى أبواب 8500 نقطة وارتد دونها ثانية. وقد بدت علامات الضعف واضحة على الأداء على أكثر من صعيد، فمن ناحية انخفض المؤشر في يومين خسر فيهما أكثر مما ربحه في ثلاثة أيام ارتفع فيها بنقاط محدودة، ومن ناحية أخرى تراجعت ثلاث من المؤشرات القطاعية في مقابل ارتفاع مؤشر الصناعة فقط، وخسرت الرسملة في أسبوع نحو 0.7 مليار إلى 451.5 مليار ريال. وقد خسر ال

عودة التحسن إلى الأداء قُبيل موسم الإفصاحات

عاد أداء البورصة إلى التحسن هذا الأسبوع منذ يومه الثاني حيث ارتفع المؤشر بشكل مطرد في الأيام الأربعة التالية–بعد انخفاض محدود في اليوم الأول- ليضيف إلى رصيده نحو 146.7 نقطة وصل بها إلى مستوى 8361 نقطة. وارتفعت كل المؤشرات القطاعية عدا قطاع التأمين الذي بقي مستقراَ بدون تغير، وارتفعت الرسملة الكلية بنحو 5.4 مليار ريال إلى 445.1 مليار ريال.

وفي تفصيل ما حدث خلال هذا الأسبوع نلحظ أولا

انخفاض في التداولات والمؤشر يرتد إلى 8214 نقطة

لم يكن حال البورصة خلال الأسبوع مختلفاً عنه في الأسابيع السابقة حيث تقلصت التداولات اليومية والأسبوعية، وتأرجح المؤشر ما بين انخفاض وصعود بنقاط معدودة باستثناء يوم واحد هو يوم الاثنين الذي خسر فيه المؤشر 117.4 نقطة. وقد تراجعت كل المؤشرات القطاعية ، وانخفضت الرسملة الكلية وكان عدد الشركات المنخفضة 29 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 11 شركة؛ اثنتان منها بشكل استثنائي، هما المجموعة الإسلامية الق

ضرورات تحقيق الأمن الغذائي من منظور التوسع السكاني

في بلد لا ينتج إلا الأسماك وجزء من احتياجاته من اللحوم الداجنة والبيض والأغنام والألبان، وبعض الخضروات، فإن الحديث عن الأمن الغذائي يصبح على درجة عالية من الأهمية في وقت تشتد فيه الأزمات وتنقطع خطوط الإمدادات، وقد ترتفع أسعار السلع أو تصبح شحيحة بفعل الكوارث الطبيعية، وانتشار الأوبئة. وتزداد أهمية تحقيق الأمن الغذائي في بلد ينمو بمعدلات مرتفعة بحيث تضاعف عدد سكانه في نحو 5 سنوات، وقد يصل تع

المؤشر يرتفع بشكل محدود للأسبوع الثاني

غلب الركود على أداء البورصة مجدداً وتجلى ذلك واضحاً من عدم وضوح اتجاه عام للمؤشر فهو قد ارتفع في ثلاثة أيام وانخفض في يومين، وخرج في المحصلة بارتفاع محدود بنحو 43.4 نقطة، مع بقاء الرسملة مستقرة بارتفاع هامشي عند مستوى 445 مليار ر يال، وزيادة إجمالي حجم التداول بنسبة 3.8% فقط، مع بقائه دون مستوى المليار ريال.وانقسمت المؤشرات القطاعية ما بين مرتفع كالبنوك والخدمات ومنخفض كالصناعة

المؤشر يصطدم بحاجز دعم عند مستوى 8120 نقطة

واصلت البورصة أداءها الضعيف هذا الأسبوع وخاصة لجهة تراجع إجمالي حجم التداول، وانخفاض المؤشر في ثلاثة أيام وارتفاعه في يومين، وإن كان الارتفاع في اليوم الأخير قد عوض كل الانخفاضات وزاد عليها بحيث ارتفع المؤشر مع نهاية الأسبوع بنحو 36 نقطة وبنسبة 0.44% إلى مستوى 8276.3 نقطة. وانخفضت نصف المؤشرات القطاعية، فيما ارتفعت الرسملة الكلية بنحو 4.12 مليار إلى 445.6 مليار ريال

وفي تفصي

تأملات على هامش اللقاء التشاوري مع رجال الأعمال(3-3)

إلى أي مدى حقق الاجتماع التشاوري الخامس ما كان يُرجوه القطاع الخاص من آمال عند لقاء قادته بأقطاب الحكومة ؟ وهل أسفر اللقاء عن وضع العلاقة بين الطرفين في إطارها الصحيح بحيث يتم التفريق بين ما هو من الثوابت التي لا يطرأ عليها تغيير إلا في الأجل الطويل، وبين ما هو متغير كل عام؟ إن المتأمل لما أسفر عنه الاجتماع –وفق ما نشرته الصحافة القطرية في الأول من يونيو- سيجد أن هناك نقاط اتفاق وأخرى

تأملات على هامش اللقاء التشاوري مع قطاع الأعمال(1-2)

ينعقد بعد غد اللقاء التشاوري الخامس بين معالي رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني وقادة قطاع الأعمال ومسئولي غرفة تجارة وصناعة قطر، وهو اجتماع درجت الحكومة ممثلة في رئيسها على عقده كل سنة للتأكيد على علاقة الشراكة القوية بين الحكومة والقطاع الخاص في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية في البلاد، إضافة إلى استماع الحكومة إلى تعليقات رجال الأعمال عن المعوقات التي تواجه أعمالهم وشكاواهم وطل

تأملات على هامش اللقاء التشاوري مع قطاع الأعمال 2-2

أثرت في الجزء الأول من هذا المقال يوم الأحد بعض الملاحظات التي جالت بخاطري ونحن بانتظار انعقاد اللقاء التشاوري الخامس بين معالي رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني وقادة قطاع الأعمال ومسئولي غرفة تجارة وصناعة قطر. وكان أن أشرت في المقال إلى موضوع النمو السكاني على ضوء التطبيق المنتظر للمشروعات الواردة في استراتيجية التنمية الوطنية في السنوات القادمة حتى 2016. وأود اليوم أن أضيف