نصائح جديدة للمتعاملين في سوق الدوحة

في مقال الأسبوع السابق توقعت أن يهبط سعر سهم صناعات إلى 60 ريالاً وأن يتحرك بعد ذلك ما بين 60 – 70 ريالاً للسهم ، وقد هبط السعر بالفعل إلى 61.5 ريالاً وارتفع يوم الخميس إلى 70 ريالاً ثم عاد هذا الأسبوع لينخفض بالتدريج حتى وصل إلى 65.8 ريال لحظة كتابة المقال يوم الثلاثاء. وقد بنيت توقعاتي بعدم تجاوز السعر لمستوى 70 ريالاً للسهم على اعتقاد بأن السعر يبدو مرتفعاً عند هذا المستوى ، ويجذب الكثيرين لبيع ما لديهم ، خاصة أولئك الذين اشتروا بأسماء أشخاص آخرين ، ولا بـد لـهم من تسوية الأمور المعلقة .. وفي الوقت ذاته ، أعرف أن مجموعة من المستثمرين لا تزال ترى أن السعر مرشح للارتفاع فوق السبعين في وقت لاحق من العام ، وبالتالي هم يشترون عند هبوط السعر قريباً من 60 ريالاً فيعملون بذلك على رفع السعر ثانيةً قريباً من الـ70 ريالاً. كان ذلك في الإسبوع الماضي ، ولا زلت هذا الأسبوع عند رأيي بأن الأسعار غير مرشحة للارتفاع لأكثر من 70 ريالاً للسهم في الأسبوع القادم على الأقل وذلك للأسباب التالية :
1. إن أي عمليات شراء مكثفة للسهم لن تتم من الناحية الفنية حتى يتأكد المشترون من أن السعر لن يهبط دون 60 ريالاً للسهم ، وذلك يتطلب بعض الوقت كي يتحقق.
2. إن تأخر السعر عن الارتفاع فوق السبعين يُقنع المزيد من المترددين لبيع ما لديهم من أسهم – أو بعضها على الأقل – خوفاً من تناقص الأرباح المتحققة إذا ما هبط السعر دون الستين ، وذلك يضغط على السعر نزولياً.
3. إن التعامل في سوق الدوحة يتأثر بما يجري في الأسواق العالمية ، وقد نشطت هذه الأخيرة في الأسابيع الماضية على ضوء التوقعات المتفائلة بنمو الاقتصاد الأمريكي .. ومن المحتمل أن يكون لانتعاش الأسواق العالمية تأثير سلبي على حركة التداول في السوق المحلية نتيجة استقطابها لنشاط واهتمام جانب من المستثمرين المحليين.
4. إن المناخ العام في سوق الدوحة قد مال في الأسبوعين الأخيرين نحو الانخفاض نتيجة عمليات البيع لجني الأرباح ، ونجد بهذا الخصوص أن سعر سهم بنك الدوحة قد انخفض إلى 123 ريالاً بعد أن وصل إلى 131 ريالاً ، وانخفض سعر سهم الفحص الفني إلى 95.5 ريالاً بعد أن تجاوز المائة وهبط المؤشر بوجه عام بنحو 100 نقطة إلى أقل من 3800 نقطة بقليل.

على ضوء ما تقدم ، يبدو من المرجح أن تواصل أسعار بعض الأسهم تراجعها في الأسبوع القادم ولهذا فإنني أنصح المستثمرين الذين يرغبون في الشراء بغرض الاستثمار طويل الأجل أن ينتظروا أما المضاربين الذين يتاجرون بالأسهم لجني ربح سريع ما بين يوم وآخر أو في نفس اليوم ، فإن بإمكانهم الاستفادة من فترة التأرجح بالشراء عند الحدود الدنيا للأسعار أو قريباً منها والبيع عند أي ارتفاع في حدود ريالين ، وأخص بالتعامل الشركات الواردة أدناه ، مع التأكيد على أن ذلك يمثل قناعتي الشخصية هذا الأسبوع ، وأنه رأي يحتمل الصواب والخطأ :

الشــــراء البـــيع
صناعات قطر 63.5 – 64.5 65.5 – 66.5
بنك الدوحة 121 – 122 123 – 124
البنك التجاري 102 – 103 105 – 106
المصرف الاسلامي 85 – 86 88 – 89
البنك الدولي الاسلامي 95 – 96 97 – 98
الكهرباء والماء 53 – 54 56 – 57
كيوتل 155 – 156 158 – 159
النقل البحري 84 – 85 86 – 87
العقارية 43 – 44 46 – 47
الاسمنت 170 – 171 173 – 174