الخميس : عودة قوية للسوق في قطاعي الصناعة والخدمات

كان ارتفاع المؤشر هذا اليوم مفاجئاً بعد يومين من التراجعات المؤثرة واستطاع المؤشر أن يستعيد كل ما خسره تقريباً ولو أن المؤشر يعبر أو يمثل كل الشركات لانتهى إلى ارتفاع ولكن كثير من شركات الخدمات والصناعة غير ممثلة فيه.

وبنظرة كلية على القطاعات المختلفة نجد أن قطاع البنوك سجلت اسعاره زيادات محدودة وضمن الهامش المعروف وحجم تداول محدود.

وكان الحال في شركات التأمين مستقراً بميل إلى الانخفاض في شركتين هما الإسلامية وقطر وارتفاع في الدوحة.

في قطاع الصناعة سجلت شركة الإسمنت زيادة كبيرة كما كان متوقعاً وأحسب أن سعر الشركة لن يستقر قبل تجاوزه لأ300 ريال في الأسبوع القادم. وفي صناعات حدث تداول عنيف ضمن هامش ما بين 112 إلى 119 ريال لينتهي عند سعر 116.20 ريال بدون اختراق في أحد الجانبين هبوطاً أو صعوداً. والمتحدة أيضاً كان عليها تداول عنيف وارتفعت بمقدار 2.3 ريال . بقية شركات الصناعة كان التداول عليها أقل وحققت ارتفاع أقل أيضاً.

شركات الخدمات ارتفعت أسعارها جميعاً ما عدا السينما. وقد استردت معظم الشركات ما خسرته في الأيام السابقة وخاصة العقارية قطر للوقود الكهرباء وكيوتيل.

لا تزال السوق القطري في حالة مخاض بتأثير ثلاثة عوامل : عامل توزيع الأرباح خلال الأسابيع القادمة بعد انعقاد الجمعيات العمومية وهذا سيبقي الأسعار مرتفعة،وعامل ترقب دخول غير القطريين للسوق وهو أيضاً عامل إيجابي قوي والعامل الثالث عامل الاكتتاب في ناقلات وهو عامل سلبي. وسنحاول في تحليل لاحق محاولة تعقب العوامل الثلاثة ومعرفة ما ستحمله للسوق من مفاجئات