أن يهبط مؤشر سوق الدوحة مرة ثانية ويصل إلى نحو 8314 نقطة، لهو بالتأكيد أمر مزعج ومقلق، ويشير إلى مدى عمق الأزمة التي تعيشها السوق، وإلى أنها قد استأنفت مسلسل الهبوط الكبير الذي بدأ في وقت ما من سبتمبر الماضي، بعد فترة تصحيح قصير الأجل لعدة أسابيع امتدت ما بين بداية مارس والأسبوع الثالث من شهر أبريل. ومن علامات الانتكاسة التي أصابت السوق أن أسعار أسهم عدد من الشركات الكبيرة قد كسرت عدد من
سوق الأسهم المحلية وسبل تنشيطها
بقلم
بشير يوسف الكحلوت
  أود بداية أن اشكر المجلس الوطني على تفضله بدعوتي إلى هذه الندوة الثقافية، وأرحب بالحضور الكرام، شاكراً لهم اهتمامهم وحرصهم على الحضور، وأرجو أن تكون ندوة  اليوم فرصة لكي نتبادل الرأي في موضوع أسعار الأسهم الذي يحظى ولا شك باهتمامنا جميعاً. كما أود أن أشكر مصرف قطر المركزي على موافقته على اشتراكي في الندوة انطلاقاً من حرصه على الدور التثقيفي الذي يضطلع به ا
هل عاد السوق إلى حالة الضعف؟
بقلم
بشير يوسف الكحلوت
تأرجح مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية في شهر أبريل صعوداً وهبوطا ً في حدود 900 نقطة تقريبا، وفي حين كان المؤشر عند منتصف الشهر، قريباً من مستوى عشرة آلاف نقطة، فإنه قد انخفض مع نهاية الشهر دون التسعة آلاف نقطة بقليل، وأقفل يوم 30 أبريل عند مستوى 8964 نقطة، بزيادة 25 نقطة فقط عن إقفال شهر مارس. ورغم أن المؤشر يكون بذلك قد أنهى شهري مارس وأبريل على ا
مؤتمر البحث العلمي والإنطلاق نحو مستقبل مشرق
الحدث الذي عاشته قطر هذا الأسبوع هو بالتأكيد حدث غير عادي، ويبرهن على أن لدولة قطر رؤية واضحة وطموحة ، وأنها تتحرك نحو المستقبل الواعد بخطى ثابتة ومدروسة. وإذا كان الله العظيم قد حبا قطر بثروة بترولية وغازية تجعلها في ظل أسعار النفط الراهنة من بين أغنى الأمم بمعيار متوسط دخل الفرد، فإن هذا الغنى لم يكن ليستمر وليبقى إذا لم نستثمره فيما ينفع الناس، وذلك تأكيداً لقول المولى عز وجل:
الملتقى الاقتصادي ومستقبل الاقتصاد القطري
ذهبت إلى ملتقى قطر الاقتصادي الذي انعقد على مدى اليومين الماضيين وفي ذهني أن أتلمس إجابة شافية عن مستقبل الاقتصاد القطري، من حصيلة ما سيصدر عن المتحدثين في جلسات العمل من معلومات أو رؤى وما سيطرحه جمهور الحاضرين من أسئلة ومداخلات. وقد لفت انتباهي منذ الوهلة الأولى، أنه قد أُعد للملتقى بشكل رائع وأن مجموعة جلسات النقاش الممتدة على مدى يومين كاملين قد غطت مجموعة واسعة من الموضوعات المتصلة ب
السوق يواصل ارتفاعه ولكن بتعقل
أشرت في معظم مقالاتي السابقة التي حملت رأياً محدداً في موضوع الأسهم إلى أن ذلك رأي يحتمل الصواب والخطأ، وأنه يعكس وجهة نظري الشخصية في الموضوع. وقد أخذني الحماس في مقال الأسبوع الماضي فتحدثت بثقة زائدة عن قناعتي بأن السوق بوجه عام قد تجاوز مرحلة الهبوط في وقت ما من شهر مارس، وأنه الآن في مرحلة ارتفاع. وقد زادتني التطورات التي حدثت على مدى الأيام الماضية اقتناعاً بصحة وجهة نظري هذ
الأسعار تتجاوز مرحلة الهبوط وترتفع
متابعات اقتصادية
السوق تتجاوز مرحلة الهبوط وترتفع
بقلم بشير يوسف الكحلوت
ربما فات الكثيرين أن يلاحظوا أن مؤشر السوق قد ارتفع لأول مرة في شهر مارس بعد أن ظل في حالة تراجع مستمر لما يزيد عن خمسة شهور متتالية، وإذا كان المؤشر قد انخفض إلى ما دون 8600 نقطة يوم 28 فبراير، فإنه قد عاد وارتفع مع نهاية مارس إلى نحو 8939 نقطة بزيادة 339 نقطة وبنسبة 3.9%. ثم إن المؤشر قد واصل ارتف
قراءة في بيان الموازنة العامة للدولة للعام 2006/2007
راءة في بيان الموازنة العامة للدولة للعام 2006/2007
حفل بيان الموازنة العامة للدولة هذا العام بالعديد من المفاجآت التي لم تكن في الحسبان، والتي تعكس بوضوح مدى عمق التغيرات التي شهدها المجتمع القطري في السنوات الأخيرة، فضلاً عما تنبئ به من تطورات محتملة أخرى في قادم الأيام. ولعل أول ما استوقفني في بيان الموازنة أنها بُنيت على أساس 36 دولار لبرميل النفط مقارنة بـ 27 دولار في العام السابق
استقرار المؤشرعند مستويات الدعم يدعو للتفاؤل
عادت أسعار الأسهم إلى الإرتفاع وبقوة يوم أمس في أغلب الشركات رغم اقتراب موعد الاكتتاب في أسهم شركة الخليج للإسمنت يوم الأحد 2 أبريل، وذلك إن دل على شيئ فإنما يدل على أن أسعار الأسهم قد وصلت بالفعل إلى أدنى مستوياتها وأنها غير مرشحة لمزيد من الإنخفاض في الأسابيع والشهور والقادمة بل إلى استقرار يتبعه ارتفاع. وكما أشرت في مقال الأسبوع الماضي فإن السوق تختبر منذ بعض الوقت قوة الدعم ا
نحو مزيد من التماسك في مستويات الأسعار
نحو مزيد من التماسك في مستويات الأسعار
على مدى أسبوع كامل من الثلاثاء إلى الثلاثاء تحرك المؤشر صعوداً ثم هبوطاً ثم صعوداً ، وظل في المحصلة فوق مستوى 9206 نقطة التي كان عندها قبل أسبوع، مظهراً في ذلك قدر من الدعم للبقاء فوق هذا المستوى فيما تبقى من الشهر. وقد تباينت اتجاهات أسعار الأسهم المختلفة، إذ حافظت أسعار أسهم بعض الشركات على اتجاهها الصعودي، وخاصة أسهم قطاع البنوك، وتراجعت أسعار