استمر التأثير الإيجابي الذي أحدثته التطورات المستجدة في مجال السياستين المالية والنقدية لأسبوع آخر، حيث نشطت المحافظ القطرية مجدداً هذا الأسبوع واستطاعت بذلك التعويض جزئياً عن الارتفاع في المبيعات الصافية للأفراد القطريين. وكانت المحصلة لهذا التطور أن ارتفع إجمالي قيم التداول في أسبوع بنسبة 44.1% إلى قرابة 892 مليون ريال بمتوسط يومي 178.4 مليون ريال مقارنة بـ 619.1 مليون ومتوسط يومي 1
أرشيف التصنيف: مقالات صحفية
نحو مزيد من الشفافية والإفصاح في قرارات السياستين المالية والنقدية
عندما تقرر وزارة الاقتصاد والتجارة ضخ مليارات الريالات في صورة تعويضات لأصحاب العقارات والأراضي التي استملكتها الحكومة، فذلك لم يكن مجرد إجراء مالي أو محاسبي معتاد لتسوية مديونيات مستحقة للغير، وإنما يندرج -لضخامة حجم تلك المدفوعات- ضمن السياسات المالية التي تتخذها الوزارة في وقت ما لتصحيح أوضاع اقتصادية غير طبيعية، وللتأثير على معطيات بدا أنها خرجت عن السياق المتوقع أو المخطط له. وعلى ن
المؤشر يعود للارتفاع نتيجة توفر السيولة
نشطت المحافظ القطرية هذا الأسبوع واستطاعت التعويض عن التراجع في المشتريات الصافية للمحافظ غير القطرية، وكانت المحصلة لهذا التغير الأساسي أن ارتفع إجمالي قيم التداول في أسبوع بنسبة 29.6% إلى 619.1 مليون ريال بمتوسط يومي 123.8 مليون ريال مقارنة بـ 477.6 مليون ومتوسط يومي 95.5 مليون ريال في الأسبوع السابق. وانعكس هذا التحسن في إجمالي قيم التداول بالإيجاب على الأسعار وعلى مؤشر السوق فارتفع
المؤشر يعود للارتفاع نتيجة توفر السيولة
المؤشر يعود للارتفاع نتيجة توفر السيولة
نشطت المحافظ القطرية هذا الأسبوع واستطاعت التعويض عن التراجع في المشتريات الصافية للمحافظ غير القطرية، وكانت المحصلة لهذا التغير الأساسي أن ارتفع إجمالي قيم التداول في أسبوع بنسبة 29.6% إلى 619.1 مليون ريال بمتوسط يومي 123.8 مليون ريال مقارنة بـ 477.6 مليون ومتوسط يومي 95.5 مليون ريال في الأسبوع السابق. وانعكس هذا التحسن في إجمالي قيم التداول بالإ
لماذا أقدم المركزي على خفض سعر فائدة المصرف إلى 1.5%
؟؟
هل كان مفاجئاً أن يخفض مصرف قطر المركزي سعر فائدة الإيداع لديه بواقع نصف بالمائة إلى 1.5%، أم أن الأمر كان متوقعاً في ظل بعض المعطيات المستجدة على الساحة خلال الشهور الأخيرة؟ وهل هناك علاقة بين القرار الذي صدر يوم الأربعاء الماضي، وبين القرار الصادر عن الاجتماع الدوري للجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي مساء الثلاثاء، والذي تقرر فيه الإبقاء على معدلات الفائدة على
المؤشر يعود للتراجع وسط أجواء غير مواتية
صدقت التوقعات هذه المرة، وحدث ما كنت أتحسب له منذ أسبوعين من إمكانية حدوث تراجع في أداء البورصة بعد أن استنفدت كل مقومات الصعود في هذه الفترة وأهمها الإفصاح عن نتائج الشركات المدرجة للنصف الأول من العام. وجاء الصيف شديد الحرارة وجاء معه على غير العادة موسم الصيام والقيام، فسلب من المتعاملين حماستهم ورغبتهم في التداول، في ظل أسعار بدت لهم مرتفعة نسبياً وغير مغرية للشراء. فكان أن أعرضوا
كي لا نتوه في التفاصيل…دعوة لتحديد الأهداف النهائية للخارطة الصناعية
من المفترض أن تكون المرحلة الأولى في مشروع إعداد الخارطة الصناعية لدول مجلس التعاون والتي انطلقت بداية هذا العام قد قطعت شوطاً مهماً في تنفيذ المهام المحددة لها، والتي تتلخص في تشخيص الواقع الحالي للصناعات القائمة في كل الدول الأعضاء حسب التصنيف الدولي، ليتم بناء على نتائجها تحديد الصناعات الغائبة، وأسباب غيابها. ولأن البوابة التفاعلية لقاعدة المعلومات الصناعية لدى منظمة الخليج للاستش
معدل التضخم في قطر يرتفع في يونيو إلى سالب 2.8%
استحوذ ما يطرأ على معدل التضخم في قطر من تغيرات على اهتماماتي منذ أن انكمشت الأسعار دون الصفر وباتت الأرقام سلبية لمدة تزيد عن السنة. ومبعث هذا الاهتمام الذي لا يكاد يفتر أن معدل التضخم يشكل في المفهوم الدارج الترمومتر الذي يقيس حرارة الاقتصاد، فإذا ارتفع وتجاوز الخمسة بالمائة كان ذلك دالاً على نمو اقتصادي حقيقي نشط، وإذا ما اقترب من الصفر أو إنزلق دونه، فإن الاقتصاد يدخل في ركود. وق
المؤشر فوق 7000 نقطة، ولكن هل يصمد فوقها؟
؟؟
رغم أن أداء البورصة في الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع الحالي كان امتداداً لما حدث في الأسابيع الثلاثة السابقة من حيث ضعف حركة المؤشر وتراجعه، ومحدودية حجم التداول، وتراجع رسملة السوق، إلا أن من الواضح أن رياحاً مخالفة قد هبت على البورصة يومي الأربعاء والخميس فغيرت المعطيات ورفعت الأسعار، وحسنت أحجام ومعدلات التداول اليومية، ورفعت من رسملة السوق، وأعادت المؤشر فوق حاجز 7000 نقطة.
كيف توافقت أرقام المركزي مع أرقام الإحصاء والبورصة ?
قد يبدو للوهلة الأولى أن هناك تحسناً ملحوظاً قد طرأ على وضع بيانات البنوك التجارية في قطر مع نهاية النصف الأول من العام 2010، كيف لا وقد زادت موجودات ومطلوبات البنوك في شهر يونيو بنسبة 3.7% عن شهر مايو مسجلة بذلك رقماً قياسياً جديداً بوصولها إلى 505.4 مليار ريال. كما أن إجمالي التسهيلات الممنوحة من البنوك قد ارتفعت خلال شهر يونيو بنسبة 1.2% إلى مستوى 296.6 مليار، وزاد الائتمان المحل