المؤشر يواصل تصحيحه وينتظر استكمال التوزيعات


واصل أداء البورصة تراجعه للأسبوع الثالث على التوالي، وسط ضغوط تصحيحية متوقعة من ناحية وبدعم قوي من الظروف السياسية التي جعلت المحافظ الأجنبية تبيع في أيام الأسبوع خمسة أمثال ما باعته صافي في الأسبوع السابق. وقد انخفضت ثلاثة من المؤشرات القطاعية فيما ارتفع مؤشر قطاع التأمين فقط، وتراجع إجمالي رسملة السوق بنحو 6.7 مليار ريال إلى 441.3 مليار ريال، مع ارتفاع إجمالي التداول ومتوسطه اليومي. وبنت

ملامح التغير في البيانات المصرفية للعام الماضي(2-2)

عرضت في مقال سابق لملامح التغير في البيانات المصرفية للشهور الأحد عشر الأولى من عام 2010، وبخاصة ما طرأ على موجودات ومطلوبات البنوك التجارية في دولة قطر في العام المنصرم من تغير من واقع ما كشفت عنه بيانات الميزانيات الشهرية المجمعة للبنوك في الفترة ما بين ديسمبر 2009 و حتى نهاية شهر نوفمبر الماضي. وبعد صدور بيانات شهر ديسمبر 2010، تكون الصور الإجمالية للبيانات المصرفية في عام 2010 ق

المؤشر يواصل رحلة التصحيح ويُقفل دون 9000 نقطة

واصل أداء البورصة تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي، وإن بمعدل أبطأ من الأسبوع السابق، فالمؤشر قد تراجع في يومين من أصل خمسة، وحدث ذلك في أول الأسبوع وآخره، وانخفضت ثلاث من المؤشرات القطاعية وارتفع رابعها، كما تراجع إجمالي التداول ومتوسطه اليومي، وتراجع إجمالي رسملة السوق بنحو 10 مليار ريال إلى 448 مليار ريال. وبنتيجة ما تقدم انخفض المؤشر العام بنحو 91.5 نقطة وبنسبة واحد بالمائة وصل بها

الزيادة الجديدة في أسعار المحروقات .. هل هي آخر المفاجآت؟؟

لم يتوقف سيل المفاجئات الاقتصادية في العام الجديد عند تنفيذ الزيادة المقررة على رؤوس أموال البنوك الوطنية بنسبة 10% لصالح جهاز قطر للاستثمار، ولا عند تغيير السياسة المصرفية في التعامل مع الأرصدة الحرة للبنوك لدى المصرف المركزي للقضاء على تراكم تلك الأرصدة التي وصلت إلى 69 مليار ريال مع نهاية عام 2010، ولا بإصدار سندات حكومية ضخمة (بقيمة 50 مليار ريال) لامتصاص فائض السيولة لدى البنوك

هل أثرت التطورات المتلاحقة على أداء البورصة؟

تلاحقت التطورات الاقتصادية في الأسبوع الماضي بشكل غير عادي، فكانت البداية في الإعلان عن قيام جهاز الاستثمار بسداد 5.5 مليار ريال نقداً لخمس من البنوك التجارية الوطنية نظير تملكه العشرة بالمائة من الزيادة المقررة للجهاز في رؤوس أموال هذه البنوك. ثم أعقب ذلك الإعلان عن عزم مصرف قطر المركزي طرح سندات حكومية بقيمة 50 مليار ريال وبفائدة 5% ولأجل ثلاث سنوات، ثم إعلان هيئة قطر للأوراق المالية عن ت

أول تصحيح لمؤشر البورصة منذ شهر


واصل أداء البورصة تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي، وقد بدا ذلك واضحاً على أكثر من صعيد، فمن ناحية تراجع المؤشر في ثلاثة أيام من أصل خمسة، وانخفضت كل المؤشرات القطاعية، وتراجع إجمالي التداول ومتوسطه اليومي، وانخفض إجمالي عدد الشركات المرتفعة، وتراجع إجمالي رسملة السوق بنحو 9.4 مليار ريال إلى 458 مليار ريال. وبنتيجة ما تقدم انخفض المؤشر العام بنحو 170.8 نقطة وبنسبة 1.85% وصل بها عند الإقفا

الزيادة الجديدة في رؤوس أموال البنوك.. الحيثيات والتأثيرات المحتملة على البورصة

بحثت في الجزء الأول من هذا المقال يوم أمس في الأسباب التي جعلت قرار زيادة رؤوس أموال البنوك الوطنية بنسبة 10% في الربع الأول من هذا العام قراراً مفاجئاً بامتياز، واشرت إلى أن سبب المفاجأة الرئيسي هو الأوضاع المالية الجيدة للبنوك التي تعبر عنها الزيادة المستمرة في أرباحها فصلاً بعد آخر بحيث بات من المقدر أن تصل في الربع الرابع من العام 2010 إلى 3.4 مليار ريال أي ضعف ما كانت عليه عند إقرار الز

الزيادة الجديدة في رؤوس أموال البنوك.. الحيثيات والتأثيرات المحتملة 1-2

كان قرار دعوة جهاز الاستثمار لشراء نسبة العشرة بالمائة الثانية من رؤوس أموال البنوك الوطنية- باستثناء البنك الوطني- قرارا مفاجئاً بامتياز، سواء في ذلك لجهة توقيت صدوره أو للظروف التي سبقت الإعلان عنه. وقد ورد في تبرير صدور القرار أنه يأتي لدعم مقدرات البنوك في مواجهة حدثين مهمين أولهما تمويل مشروعات البنية التحتية الضخمة المرتبطة بتنظيم قطر لمونديال 2022، وثانيهما تعزيز ملاءة البنوك بما يساعد

البورصة تواصل انطلاقها والمؤشر عند مستويات أعلى

لم يكن أداء البورصة هذا الأسبوع بمثل ما كان عليه الحال في الأسبوع الأول من العام الجديد من عدة نواحي لعل أبرزها أن المؤشر لم يرتفع في كل أيام الأسبوع بل تأرجح ما بين صعود وهبوط، وفي حين كانت أحجام التداول أعلى، فإن ما أضافه المؤشر من نقاط إلى رصيده، وما أضافته الرسملة إلى إجمالها السابق لم يكن بذلك الزخم الذي شهده الأسبوع الماضي، فكانت المحصلة أن ارتفع المؤشر بنحو 217.2 نقطة وبنس

شواهد على ارتفاع أسعار المستهلكين في ديسمبر الماضي

انخفض معدل التضخم في قطر في شهر نوفمبر الماضي إلى مستوى 0.03%، وفق بيانات جهاز الإحصاء، وهو انخفاض بنسبة ضئيلة للغاية نتجت عن اقتراب الرقم القياسي العام للأسعار في ذلك الشهر من مستوى 107.17 نقطة مقارنة بمستوى 107.2 نقطة في الفترة المناظرة من العام الماضي. ورغم نشر الخبر على موقع جهاز الإحصاء منذ أكثر من أسبوع إلا أن الجداول المرفقة على الموقع لم تشتمل على بيانات تفصيلية لشهر نوفمبر