لم يكن عجباً أن تواصل البورصة القطرية أداؤها الضعيف، في يوم شهد تراجعاً في أسعار الأسهم في معظم الأسواق الآسيوية والأوروبية والأمريكية لأسباب واعتبارات مختلفة؛ ففي بريطانيا قاد سهم البريطانية للبترول أسعار الأسهم إلى الإنخفاض في ظل التوقعات بخسائر كبيرة للشركة من جراء تكاليف تنظيف خليج المكسيك من التلوث النفطي، وفي ألمانيا انخفضت أسعار أسهم البنوك وشركات السيارات، وهكذا،، كان لكل بلد أسبا

عاد النشاط إلى بورصة قطر هذا اليوم الإثنين بعد الأداء الضعيف يوم أمس، وتجلى ذلك في ارتفاع حجم التداول بنسبة الثلثين إلى 297.5 مليون ريال ، وفي إجماع الأفراد القطريين وغير القطريين، والمحافظ القطرية على الشراء الصافي بما مجموعه 17.5 مليون ريال، مقابل بيع صافي للمحافظ غير القطرية. وكان هذا التحرك الإيجابي نتيجة لاقتراب الأزمة اليونانية من الإنفراج بعد الموافقة المبدئية للأوروبيين وصندوق النقد ال

كان حجم التداول اليوم ضعيفاً جداً وانخفض إلى مستوى 178.5 مليون ريال فقط، وهو ما عكس عزوف المتعاملين عن التداول عند الأسعار المعروضة، بانتظار ما ستسفر عنه تطورات أزمة الديون اليونانية. وقد قادت المحافظ القطرية عمليات البيع بما مجموعه 13.5 مليون ريال، في مواجهة عمليات شراء من الأفراد القطريين بواقع 6.4 مليون ريال ومن المحافظ غير القطرية بواقع 7.2 مليون ريال. وقد بدأ المؤشر على انخفاض بأكثر من 50 نق

عاد الأفراد القطريون اليوم إلى الشراء الصافي بقيمة 9.6 مليون ريال، وانضمت إليهم المحافظ القطرية بقيمة صافية 14.1 مليون ريال، ومع ذلك لم تنجح صفقاتهم في وقف تراجع الأسعار والمؤشر الذي حدث مع اللحظات الأولى لبدء التداول نتيجة عمليات بيع صافية قام بها غير القطريين –أفراداً ومحافظ-بقيمة 23.5 مليون ريال. وكانت موجة البيع قد بدأت مبكراً على ضوء التراجعات التي حصلت في كل الأسواق العالمية نتيجة تأز

انفرد الأفراد القطريون اليوم بالبيع الصافي بقيمة 13.8 مليون ريال في وقت أجمعت فيه المحافظ على الشراء الصافي بقيمة 11.5 مليون ريال للمحافظ غير القطرية وبنحو 0.7 مليون ريال فقط للمحافظ القطرية، إضافة إلى شراء الأفراد غير القطريين صافي بنحو 1.5 مليون ريال. وقد بلغت جملة التداولات هذا اليوم نحو 283.6 مليون ريال بانخفاض نسبته 30.5% عن اليوم السابق. وقد غابت الشركات القيادية عن المقدمة، وتصدرت ال

انفردت المحافظ القطرية اليوم بالشراء الصافي بقيمة 23.3 مليون ريال في وقت أجمع فيه الأفراد على البيع الصافي بقيمة 4.3 مليون ريال للقطريين، و 10.2 مليون ريال لغير القطريين، إضافة إلى البيع الصافي للمحافظ الأجنبية بقيمة 8.9 مليون ريال. وقد ساعد هذا الشراء المكثف من جانب المحافظ القطرية على منع المؤشر من الإنزلاق وبالتالي تكرر ما حدث بالأمس وإن بصورة عكسية، حيث بدأ التداول على ارتفاع بقيمة 12 نقطة، ث

وقفت المحافظ الأجنبية اليوم في وجه عمليات البيع الصافي الذي قام به الأفراد –قطريون وغير قطريين- إضافة إلى المحافظ القطرية، وكان محصلة عملياتها بالشراء صافي بما مجموعه 17 مليون ريال، ومن أجل ذلك سجل مؤشر البورصة تذبذباً غير معهود ما بين ارتفاع وانخفاض بنقاط لم تتجاوز العشرة نقاط في كلا الاتجاهين. والواضح من الشكل أدناه أنه كلما كانت تشتد عمليات البيع وينخفض المؤشر، كانت المحافظ الأجنبية تشتري بحجم

أجمع الأفراد- قطريون وغير قطريين- على البيع الصافي هذا اليوم بما مجموعه 66.1 مليون ريال، ولذا بدأ التداول على انخفاض في حدود 15 نقطة، ولكنه ما لبث أن تقلص واختفى بالكامل قُبيل الحادية عشرة، وتحول إلى ارتفاع تدريجي بقية ساعات التداول بفضل تدخل المحافظ الاستثمارية -قطرية وغير قطرية-. وعند الإقفال وصل المؤشر إلى مستوى 7617.6 نقطة بزيادة 68 نقطة عن اليوم السابق، وبنسبة 0.9% على النحو المبين في

رغم أن مؤشر البورصة بدأ التداول هذا اليوم على انخفاض محدود في الدقائق الأولى إلا أنه سرعان ما عكس اتجاهه وتحول إلى اللون الأخضر وارتفع بنحو 59 نقطة قبيل الساعة الحادية عشرة، واستمر بعد ذلك عند هذا المستوى بدو تغير يذكر، لينتهي التداول والمؤشر عند مستوى 7548.5 نقطة. وقد كان الارتفاع من نصيب جميع القطاعات، وإن تقدم قطاع التأمين بارتفاع نسبته 2.35%، يليه قطاع البنوك بنسبة 0.88%، ثم الخدمات بنس

تواصلت لليوم الثالث على التوالي عمليات البيع التي قادها الأجانب على أسهم شركات قطاعي التأمين والبنوك وبدرجة أقل على أسهم قطاع الصناعة ثم الخدمات، فكان أن انخفض المؤشر في رُبع الساعة الأولى قرابة المائة نقطة، ثم طرأ تحسن على الأسعار والمؤشر فيما تبقى من وقت وانتهى التداول والمؤشر عند مستوى 7553 نقطة بانخفاض مقداره 74 نقطة وبنسبة 0.97% عن إقفال الخميس الماضي وذلك على النحو المبين في الرسم أدنا