في غمرة الاهتمام الزائد بموضوع الأسهم المحلية، وحالة الترقب التي تسود أوساط المتعاملين لما يمكن أن تسفر عنه تجربة تملك غير القطريين لنسبة 25% من أسهم الشركات القطرية، فإن الكثير من المعطيات الاقتصادية تتغير من حولنا بشكل متسارع. وإذا كان ما يحدث في سوق الأسهم يؤثر على أوضاع الناس بشكل مباشر وفوري، فإن المتغيرات الأخرى التي سنتحدث عنها في مقال اليوم لها تأثير قوي على الواقع الاقتصادي الذي نعيشه، وت
التعجيل بتداول أسهم ناقلات وتأثيراته المحتملة
كنت حتى ساعة إعداد المقال أفكر في أن أكتب في أي شيئ عدا موضوع الأسهم، وذلك لسببين الأول: أنني أعطيت اهتماماً زائداً للأسهم في الشهور الأخيرة، على حساب الموضوعات الأخرى، ووصل الأمر إلى ذروته يوم الأحد بندوةالأسهم القطرية إلى أين التي عُقدت بنادي الجسرة مع الأخ عبدالله طاهر، والتي نشرتها الصحف يوم أمس، والثاني: أن موضوع الأسهم بات في الوقت الراهن على درجة عالية من الحساسية بحيث يشعر المتصدي
سوق الأسهم القطرية إلى أين؟
سوق الأسهم القطرية إلى أين؟
إنه لشرف عظيم أن تتاح لي الفرصة كي أتحدث إلى الجمهور الكريم من خلال منبر نادي الجسرة الثقافي عن واحد من أهم الموضوعات التي باتت تشغل الرأي العام في دولة قطر في السنوات الأخيرة. وإني أنتهز هذه الفرصة لأتوجه بالشكر الجزيل للقائمين على إدارة هذا النادي على هذه المبادرة الطيبة التي تعكس حرص النادي على التفاعل الحي مع قضايا المجتمع المختلفة .
وأود أن أعبر عن امتنا
أسعار الأسهم ودلالة المؤشرات الأساسية
أسعار الأسهم ودلالة المؤشرات الأساسية
يبدو من متابعة التطورات والأرقام في سوق الدوحة للأوراق المالية أن أسعار الأسهم لمعظم الشركات قد وصلت إلى مستويات عالية جداً بات من الضروري عندها أن يعود المتعاملون إلى الإهتمام بالمؤشرات المالية الرئيسية عند اتخاذ قرارتهم الاستثمارية وعدم الاكتفاء، بالاعتبارات الفنية وموازين العرض والطلب فقط. وقد كانت هذه الاعتبارات الأخيرة هي العامل الحاسم في
الإثنين : بداية التصحيح
شهد اليوم الإثنين أكبر قيمة تداول في تاريخ السوق القطرية إذ بلغت نحو 942 مليون ريال من جراء تداول أكثر من 7 مليون سهم منها 3.2 مليون سهم من شركتي صناعات والتنمية.
ولكن التداول شهد هذا اليوم مزيد من التراجع في عدد من المؤشرات منها:
1-أنه مع نهاية التداول كان العرض الصفري على 12 شركة فقط مقابل 16شركة يوم الأحد
2- أن مجمل العرض من الشركات الأخرى قد ارتفع إلى 57 ألف سهم مقارنة ب
الأحد: تداول قوي ولكنه أضعف من الأيام السابقة
شهد اليوم الأحد استمرار الطلب القوي على نحو 16شركة هي المصرف والدولي وكل الشركات الصناعية ما عدا الطبية وكل الخدمات- ما عدا النقل البحري والكهرباء وكيوتيل والسينما والعقارية- مما يشير إلى حتمية استمرار الارتفاع يوم الأثنين إذا ما ظلت الموازين كما هي عليه بدون مفاجآت … ,وتشير خارطة العرض والطلب على الأسهم إلى وجود طلب قوي على أسهم عدد كبير من الشركات يصل في مجموعه إلى 1.6 مليون سهم يقابله عرض ص
نظرة عامة على نتائج الاكتتاب والتخصيص في أسهم ناقلات
انتهت أمس الأول ملحمة الاكتتاب في ناقلات التي استمرت لقرابة ثمانية شهور منذ الأعلان عنها في يونيو من العام الماضي، ورغم كل ما قيل وكتب عن هذا الموضوع فإن النتائج كانت مفاجئة للكثيرين، حتى لأصحاب الشركة والمسؤولين في وزارة الطاقة والصناعة الذين أدهشهم الإقبال المنقطع النظير على الاكتتاب ووصوله إلى أرقام فلكية، سواء من حيث حجم الاكتتاب أو عدد المكتتبين. ولأن الاكتتاب في ناقلات لن يكون الأخير بل
كلام واقتراحات.. في تخصيص ناقلات
استأثر موضوع التخصيص في اكتتاب أسهم شركة ناقلات على اهتمام الناس على مدى أيام الأسبوع ، وراجت شائعات تحدثت عن 3000 سهم وأخرى عن 2000 سهم للبطاقة الواحدة، بل ووصل الأمر إلى حد تقديم عريضة نسائية نشرتها الصحف تطالب برفع الحد الأدنى إلى 5000 سهم أو أكثر لتمكين المواطنين من تسديد ما عليهم من ديون والتـزامات. وفي مواجهة تلك الشائعات والعرائض ، كان ما يرشح من أخبار عن دوائر صنع القرار في ناقلات وق
الثلاثاء: أداء قوي وصمود في وجه العواصف
شهد اليوم الثلاثاء أداء قوي ولكنه لم يكن في اتجاه واحد كما في الأيام السابقة وهبت عواصف قوية تغير معها الإتجاه نزولياً في بعض اللحظات بالنسبة لشركات مثل صناعات والتنمية والدولي والتجاري وبنك الدوحة والإجارة والفحص الفني والطبية، وانخفضت الأسعار دون مستوياتها العالية التي تحققت عند فتح السوق بالنسبة للمصرف وشركات أخرى، ولكن إرادة الصمود والرغبة في الإندفاع كانت لا تزال قوية عند معظم الشركا
الأحد : عرض صفري من كل الأسهم والأسعار غداً إلى ارتفاع
شهد اليوم الأحد تداولاً غير عادي لجهة أن حجم المعروض عند انتهاء التداول من كل الشركات –عدا قطر للتأمين – كان صفراً ويقابله طلب كبير بلغ في مجموعه 2 مليون سهم أي بحجم الأسهم التي تم تداولها بالفعل هذا اليوم. ولو كان هذا الطلب قد وجد عرضاً يقابله لارتفع عدد الأسهم المتداولة إلى 4 مليون سهم، ولزادت قيمة الأسهم المتداولة عن ضعف الرقم المتحقق وهو 367.3 مليون ريال!!!!!
والمعنى أن هناك طلباً كبيراً