التحليل اليومي لأداء بورصة قطر- 2 مايو 2010

كان حجم التداول اليوم ضعيفاً جداً وانخفض إلى مستوى 178.5 مليون ريال فقط، وهو ما عكس عزوف المتعاملين عن التداول عند الأسعار المعروضة، بانتظار ما ستسفر عنه تطورات أزمة الديون اليونانية. وقد قادت المحافظ القطرية عمليات البيع بما مجموعه 13.5 مليون ريال، في مواجهة عمليات شراء من الأفراد القطريين بواقع 6.4 مليون ريال ومن المحافظ غير القطرية بواقع 7.2 مليون ريال. وقد بدأ المؤشر على انخفاض بأكثر من 50 نق

جهاز المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودوره في التنمية المستدامة

اهتمت دولة قطر منذ مطلع الثمانينيات بالصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتجلى ذلك من خلال توفير المناطق الصناعية اللازمة لإقامة تلك الصناعات عليها، وتقديم حزمة من الحوافز المتمثلة في تقديم الأراضي بإيجارات رمزية، وتوفير الخدمات كالكهرباء والماء بأسعار زهيدة، والإعفاء من الرسوم الجمركية على الواردات من المواد الخام والآلات والمعدات، فضلاً عن إعفاء صادراتها من الرسوم أيضاً. ولم يتوقف الأمر عند

كيف اثرت أزمة اليونان المالية على أداء البورصة

كان للمخاض العسير الذي تمر به الأزمة المالية لليونان، وتعثر محادثات اليونانيين أحياناً مع شركائهم الأوروبيين في منظومة الاتحاد النقدي، ومع صندوق النقد الدولي تأثير سيئ على بورصات العالم أجمع، ولم تكن بورصات الخليج ومنها بورصة قطر بمنأى عما يجري من حولنا. ولم يكن ذلك بسبب ارتباطات مباشرة للبنوك القطرية أو الخليجية في الديون اليونانية، وإنما بسبب انفتاح أسواق وبورصات المنطقة على الاستث

التحليل اليومي لأداء بورصة قطر- 28 ابريل 2010

عاد الأفراد القطريون اليوم إلى الشراء الصافي بقيمة 9.6 مليون ريال، وانضمت إليهم المحافظ القطرية بقيمة صافية 14.1 مليون ريال، ومع ذلك لم تنجح صفقاتهم في وقف تراجع الأسعار والمؤشر الذي حدث مع اللحظات الأولى لبدء التداول نتيجة عمليات بيع صافية قام بها غير القطريين –أفراداً ومحافظ-بقيمة 23.5 مليون ريال. وكانت موجة البيع قد بدأت مبكراً على ضوء التراجعات التي حصلت في كل الأسواق العالمية نتيجة تأز

معدل التضخم يرتفع إلى -3% في مارس 2010

ظل معدل التضخم في قطر لشهر مارس سالباً وبنسبة 3% مقارنة بما كان عليه الحال في مارس 2009، ووفقاً للبيانات المنشورة على موقع جهاز الإحصاء فإن الرقم القياسي العام للأسعار قد انخفض في مارس إلى 121.4 نقطة مقارنة بـ 125.1 نقطة قبل عام. ومفاد هذا الأمر أن معدل التضخم الذي كان سالباً بنسبة 5.4% في شهر فبراير قد ارتفع إلى سالب 3%، ولكنه لا يزال أقل بنسبة 3% عما كان عليه قبل سنة، فما هي أسباب

التحليل اليومي لأداء بورصة قطر- 27 ابريل 2010

انفرد الأفراد القطريون اليوم بالبيع الصافي بقيمة 13.8 مليون ريال في وقت أجمعت فيه المحافظ على الشراء الصافي بقيمة 11.5 مليون ريال للمحافظ غير القطرية وبنحو 0.7 مليون ريال فقط للمحافظ القطرية، إضافة إلى شراء الأفراد غير القطريين صافي بنحو 1.5 مليون ريال. وقد بلغت جملة التداولات هذا اليوم نحو 283.6 مليون ريال بانخفاض نسبته 30.5% عن اليوم السابق. وقد غابت الشركات القيادية عن المقدمة، وتصدرت ال

التحليل اليومي لأداء بورصة قطر- 26 ابريل 2010

انفردت المحافظ القطرية اليوم بالشراء الصافي بقيمة 23.3 مليون ريال في وقت أجمع فيه الأفراد على البيع الصافي بقيمة 4.3 مليون ريال للقطريين، و 10.2 مليون ريال لغير القطريين، إضافة إلى البيع الصافي للمحافظ الأجنبية بقيمة 8.9 مليون ريال. وقد ساعد هذا الشراء المكثف من جانب المحافظ القطرية على منع المؤشر من الإنزلاق وبالتالي تكرر ما حدث بالأمس وإن بصورة عكسية، حيث بدأ التداول على ارتفاع بقيمة 12 نقطة، ث

التحليل اليومي لأداء بورصة قطر- 25 ابريل 2010

وقفت المحافظ الأجنبية اليوم في وجه عمليات البيع الصافي الذي قام به الأفراد –قطريون وغير قطريين- إضافة إلى المحافظ القطرية، وكان محصلة عملياتها بالشراء صافي بما مجموعه 17 مليون ريال، ومن أجل ذلك سجل مؤشر البورصة تذبذباً غير معهود ما بين ارتفاع وانخفاض بنقاط لم تتجاوز العشرة نقاط في كلا الاتجاهين. والواضح من الشكل أدناه أنه كلما كانت تشتد عمليات البيع وينخفض المؤشر، كانت المحافظ الأجنبية تشتري بحجم

هل تختلف أسعار السلع المعُلنة عن تلك المخزنة عند الكاشير؟؟

تعودت أن أكتب للقارئ في موضوعات الاقتصاد الكلي والمالي بما في ذلك الناتج المحلي الإجمالي وما تحققه القطاعات المختلفة من نمو اقتصادي وعن معدلات التضخم، وأن أغوص في أرقام الموازنة العامة للدولة للتعرف على ما تعكسه من سياسات مالية، أو في أرقام الجهاز المصرفي لاستكشاف أوضاع السيولة، ومعالم السياسة النقدية، أو أن أقدم تحليلاً عن أداء بورصة قطر في يوم أو في أسبوع، أو أن أبحث في النتائج الما

هل أوقفت النتائج الجيدة مشوار التصحيح؟؟

انتهى التصحيح على أداء البورصة الذي استمر على مدى أربعة أيام متتالية بدءاً من يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، وحتى نهاية يوم الإثنين من هذا الأسبوع. وقد خسر المؤشر في رحلة التصحيح قرابة 307 نقطة أو قرابة 28% من مجمل ما تحقق للمؤشر من ارتفاع في شهر. وعاد المؤشر إلى الارتفاع منذ يوم الثلاثاء وتمكن خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من الأسبوع من استعادة نصف ما خسره سابقاً أو نحو 152 نقطة، ليصل