لم يكد شهر ديسمبر يقترب من نهايته، حتى عاد أداء البورصة إلى ما كان عليه الحال في مرحلة ما قبل أسبوع المونديال، فأحجام التداول اليومية تصل بالكاد إلى 300 مليون ريال، والمشتريات من الأسهم لأي فئة من فئات المتعاملين باتت محدودة، والمؤشر لا يكاد يرتفع حتى يعود إلى الانخفاض في نفس الجلسة، والتصحيح بات سيد الموقف بعد أن هبط المؤشر بالفعل في بعض اللحظات دون 8600 نقطة. وقد كانت محصلة الأداء في أسبوع أن ا
أرشيف التصنيف: الأسهم القطرية
عودة إلى معدلات التداول المعتادة
هدأ إعصار البورصة في هذا الأسبوع، واقترب في تداولاته من المعدلات المعتادة التي كان عليها في أسبوع ما قبل خبر المونديال، وقد كان واضحاً منذ بداية الأسبوع أن قوة الدفع التي اكتسبها أداء البورصة في الأسبوع السابق قد بدأت تفتر نتيجة عمليات جني الأرباح التي بدأت في وقت مبكر ووجدنا بالتالي أن المؤشر قد ارتفع في يومين فقط وانخفض في ثلاثة، وكانت المحصلة تراجعه بنحو 17 نقطة وبنسبة 0.19% ليصل ع
هل يعود المتعاملون إلى حسابات الربح والخسارة لدى الشركات؟
أجمعت كل التقارير التي علقت على أحداث البورصة في الأسبوع الماضي على أن ما حدث كان كالإعصار في قوته وكالطفرة في نتائجه، ومع ذلك تخوف البعض من أن قوة الاندفاع التي تحققت في اليوم الأول قد شابها ضعف في الأيام التالية على مستوى المؤشر وإجمالي حجم التداول. وأنه رغم تقوي الأداء يوم الأربعاء ثانية، إلا أن عودة المؤشر إلى المنطقة السالبة يوم الخميس قد زاد من مخاوف هذه الفئة من المتعاملين على
إعصار البورصة يحصد 565 نقطة والتداول يهدأ بانتظار أسبوع آخر
في أسبوع لم تشهد له البورصة القطرية مثيلا منذ سنوات، وفي ظل أجواء استثنائية جداً، تجمعت كل العوامل الإيجابية فجأة وكأنها سحابات كثيفة تراكمت من كل حدب وصوب ثم اندفعت كالإعصار فوق سماء الدوحة، فأمطرت خيراً عميماً شربت منه كل القطاعات. كان هذا هو حال البورصة طيلة أيام الأسبوع، وفي حين كان الإعصار قوياً جداً بطبيعة الحال في أول أيام الأسبوع، إلا أن اندفاعه ظل قوياً في بقية الأيام حتى مع تراج
إجمالي التداولات يفوق 2.1 مليار لأول مرة منذ ابريل
نشطت البورصة القطرية هذا الأسبوع على نحو لم نشهده منذ سبعة شهور، ورغم حدوث انتكاسة للمؤشر ليوم واحد بمقدار 151 نقطة في منتصف الأسبوع، إلا إنه تمكن من مواصلة ارتفاعاته الأسبوعية بنجاح وأضاف نحو 95 نقطة جديدة وبنسبة 1.17% ليصل عند الإقفال يوم الخميس إلى مستوى 8178.8 نقطة، وهو أعلى مستوى للمؤشر في أكثر من عامين.
ولكي نفهم حقيقة ما جرى في هذا الأسبوع فإننا نتوقف عند ما أشارت إليه مج
أداء البورصة في أسبوع ما قبل العيد كان بلا اتجاه
كل عام وأنتم بخير وجعل الله كل أيامكم أعياداً، وبعد فقد غابت البورصة في إجازة العيد باستثناء يوم الأحد الماضي، فكان أسبوع البورصة يوماً واحداً فقط، وقد تأرجح المؤشر في ذلك اليوم ما بين انخفاض وارتفاع، وكأني به قد تحول إلى طائرة شراعية راحت تتمايل يُمنة وشمالاً حتى ساعة الإقفال، عندها ارتفع المؤشر كعادته في الأسابيع الأخيرة وسجل صعوداً بعشر نقاط فقط وبنسبة 0.13% وصل معها إلى مستوى 8083.9 نق
أداء البورصة يتقوى.. والمؤشر يرتفع بنسبة 2.16%
يمكن القول إن البورصة قد حققت أداء متميزاً في الأسبوع الحالي مقارنة بالأسابيع السابقة، ويشهد على ذلك أن المؤشر العام قد ارتفع في جميع أيام التداول من الأحد حتى الخميس بدون استثناء، مع التسليم بأن ذلك لم يمنع اللون الأحمر من الهيمنة على شاشة التداول مرحلياً في بعض الأوقات. ومع نهاية الأسبوع كان المؤشر قد ارتفع بنحو 170.4 نقطة وبنسبة 2.16%؛ هي الأعلى للمؤشر في شهرين، وتحديداً منذ الأسبو
المؤشر يقاوم ضغوط التصحيح ويصل إلى7903 نقطة.
مع أن أداء البورصة في الأيام الأربعة الأولى كان ضعيفاً، وهبط المؤشر دون 7800 نقطة إلا أن أداء يوم الخميس كان قويا حيث تمكن المؤشر من الارتفاع بأكثر من مائة نقطة وصل بها إلى أعلى مستوى له منذ عامين وهو 7903.3 نقطة بزيادة 104 نقطة وبنسبة 1.33% عن الأسبوع السابق. ولكي نفهم حقيقة ما جرى هذا الأسبوع فإننا نتوقف عند ما أشارت إليه مجاميع الأسبوع الحالي وبوجه خاص أحجام التداولات وتوزيعاتها على الفئ
المؤشر يقاوم التصحيح ويعسكر فوق 7805 نقطة
.
جاءت بداية الأسبوع قوية على عكس ما انتهى إليه الحال في الأسبوع السابق، وتمكن المؤشر في ثلاث جلسات من العودة مجدداً إلى مستوى 7815 نقطة، في رابع محاولة من نوعها في ثلاثة أسابيع للسيطرة على هذا المستوى المرتفع الذي هو أعلى مستوى يصله المؤشر في عام 2010. ولكن قوة الدفع لم تستمر على نفس الوتيرة بل أصابها بعض الوهن يوم الأربعاء، وخرج المؤشر من الأسبوع يوم الخميس وهو بالكاد يقف فوق 7805 نقطة ب
نظرة على نتائج الشركات في الشهور التسعة الأولى (2-2)
اكتمل في الأسبوع الماضي أو كاد إفصاح كافة الشركات المساهمة عن نتائج أعمالها للشهور التسعة الأولى من العام الحالي، وذلك باستثناء شركتي المواشي و فودافون. وقد حققت الشركات المفصحة وعددها أربعون شركة-إضافة إلى مزايا التي أعلنت عن نتائجها لأول مرة- عن أرباح بلغت في مجموعها 23 مليار ريال بزيادة بنسبة 15.6% عن الفترة المناظرة. وقد تحقق معظم هذه الزيادة من أرباح قطاعي البنوك والخدمات اللذين ارتفعت