احتوت بيانات الميزانية المجمعة للبنوك لشهر أغسطس والتي صدرت في الأسبوع الماضي على مفاجآت كبيرة فيما تضمنته من أرقام حيث انخفض إجمالي الموجودات والمطلوبات بنسبة 2.4% ونحو 14.5 مليار ريال، وانخفضت ودائع العملاء بنحو 29.6 مليار ريال، وانخفضت ودائع البنوك المحلية لدى بنوك في الخارج بنحو 34 مليار ريال، فيما ارتفعت ودائع البنوك الخارجية لدى البنوك المحلية بمقدار 6.2 مليار ريال، وارتفعت جملة القروض وال
تحسن في الأداء، والمؤشر ويلاقي حاجز مقاومة آخر
تمكن المؤشر من تحقيق إنجاز مهم هذا الأسبوع بانعتاقه من حاجز المقاومة الصعب ما بين 8350 و 8400 ووصوله خلال الأسبوع إلى حاجز مقاومة جديد هو 8500 نقطة. وقد كان أداء البورصة بوجه عام جيداً حيث حقق تقدماً على مختلف الأصعدة؛ فحجم التداول ارتفع وإن بشكل محدود، وارتفعت المؤشرات القطاعية الأربع، وزاد إجمالي الرسملة، وتقلصت مبيعات المحافظ الأجنبية الصافية إلى رُبع ما كانت عليه في الأسبوع الساب
إلى أي مدى يمكن ضبط أثر الزيادة على الأسعار
لا يزال صدى القرار الخاص بزيادة رواتب الموظفين القطريين في الجهاز الحكومي وبعض المؤسسات الرسمية، يتردد في أجواء المجتمع القطري بمجالسه وصحفه وإذاعته ومواقعه الإلكترونية، وقد اختلطت الإشاعة بالحقيقة فصنعت دوامة لا تنتهي من الأقاويل عما إذا كانت ستشمل القطريين في المؤسسات التي لم ينص عليها القرار صراحة، وعن مقدارها لكل موظف، وعما إذا كانت ستمتد في مرحلة لاحقة لتشمل غير القطريين أم ل
التذبذب كان لا يزال سيد الموقف في أداء البورصة
وقف المتعاملون الأفراد هذا الأسبوع على رؤوس أقدامهم بانتظار معرفة ما يجري من حولهم من معطيات في السوق، وبوجه خاص متابعة صفقات البيع الصافي للمحافظ الأجنبية، في مواجهة عمليات شراء صافٍ من جانب المحافظ القطرية. ونتيجة لذلك، فإن عمليات الأفراد القطريين قد تأرجحت خلال الأسبوع ما بين بيع صاف وشراء صاف، بينما طغى الشراء الصافي على صفقات الأفراد غير القطريين في أربعة أيام، قبل
أثر قرار الزيادة في الرواتب على المعطيات الاقتصادية
كان للقرار الصادر في الأسبوع الماضي بشأن زيادة رواتب المواطنين في القطاعين الحكومي والعام وفي السلكين الدبلوماسي والعسكري، تأثير إيجابي سار، في نفوس من شملهم القرار، وأجمع من استطلعت الصحف آراءهم على أن مثل هذه الخطوة،كانت ضرورية وملحة ليس فقط للتعديل من الارتفاع الذي طرأ على تكاليف المعيشة، وإنما أيضاً للتخفيف من معاناة شريحة واسعة من أفراد المجتمع القطري كانت أقساط قروضهم المصرفية تس
تأرجح في الأداء رغم زيادة التداولات
حدثت مفاجأة كبيرة هذا الأسبوع تمثلت في القرار الصادر عن سمو ولي العهد بزيادة مرتبات القطريين في القطاع الحكومي وبعض مؤسسات القطاع العام بنسب عالية، وهو الأمر الذي سيساعد على حل المشاكل المالية لكثير منهم، إضافة إلى الانعكاسات الإيجابية المنتظرة للقرار على الفعاليات الاقتصادية المختلفة ومن بينها بالطبع بورصة قطر. وقد كان للقرار تأثير إيجابي على تداولات البورصة، وإن بقي الأداء- كما ذكرت ف
هل تواصل البورصة أداءها القوي، وتتجاهل تأثير العوامل الخارجية؟
تحدثت في مقال الجمعة الماضي عن انتعاش مفاجئ شهدته بورصة قطر في أسبوع ما قبل العيد تحسباً من حدوث ارتفاعات في مؤشرات البورصات العالمية خلال عطلة عيد الفطر المبارك. وقد صدقت توقعات المتعاملين في جزء منها حيث ارتفع مؤشر داو جونز والمؤشرات الأخرى يوم الأربعاء وتجاوزت كل خسائرها التي تكبدتها في شهر أغسطس الماضي، على خلفية بعض البيانات الإيجابية التي صدرت في بداية الأسبوع. ولكن الأمر لم يستمر
انتعاش مفاجئ قد يستمر ما بعد العيد
سجل أداء البورصة في الأسبوع المختصر قبل العيد تحسناً مفاجئاً وقوياً بالمقارنة بما قبله من أسابيع قليلة، حيث ارتفع المؤشر في اليومين ولم ينخفض، وارتفع متوسط التداول اليومي بنسبة 24% عن الأسبوع السابق، وارتفعت الرسملة الكلية بنحو 8.3 مليار. كما ارتفعت كل المؤشرات القطاعية، وبنسب مرتفعة نسبياً، وخاصة قطاع التأمين، مع ارتفاع عدد الشركات التي ارتفعت أسعار أسهمها، وانخفاض عدد الشركات ا
كيف تقلص الفائض في الميزانية العامة للدولة عما كان متوقعاً؟
جاءت الأرقام الفعلية للميزانية العامة للدولة للعام 2010/2011 التي أفصح عنها مصرف قطر المركزي في نشرته الفصلية في الأسبوع الماضي مفاجأة بعض الشيء، حيث أظهرت فائضاً محدوداً لا يزيد عن 13.5 مليار ريال مقارنة بـ 54.1 مليار، و 41.8 مليار، و 30.3 مليار في السنوات الثلاث السابقة منذ عام 2007/2008. صحيح أن الفائض المقدر في موازنة العام 2010/2011 كان في حدود 9.7 مليار ريال فقط، بما يعني تحقق زيادة
المحافظ غير القطرية تتحول للشراء الصافي يوم الخميس
جاءت تحركات البورصة هذا الأسبوع أكثر انضباطاً مما ذهبت إليه التوقعات في بداية الأسبوع؛ حيث لم ينخفض المؤشر في اليوم الأول بأكثر من 95 نقطة، وهو قد ارتفع في يومين وانخفض في يومين آخرين، واستقر بدون تغير يُذكر في اليوم الثاني. وقد توزعت الانخفاضات على ثلاث قطاعات أهمها قطاع الصناعة وخاصة سهم صناعات ذو الثقل النسبي المرتفع في المؤشر، وهو ما ساهم في انخفاض الرسملة الكلية للسوق بنحو 4.6