كان من خلاصة ما قلته في محاضرة يوم 21/12 بقاعة ابن خلدون بجامعة قطر، إن هناك عوامل كثيرة تدفع باتجاه انخفاض أسعار الأسهم في الشهور القادمة، ومن ذلك أن الأسعار قد وصلت إلى مستويات مرتفعة جداً مما يستوجب انخفاضاً تصحيحياً. ورغم أن أسعار أسهم بعض الشركات قد واصلت ارتفاعها في الأيام التالية للمحاضرة، إلا أن ذلك اقتصر على الشركات التي ستوزع أسهماً مجانية هذا العام، وأغلبها في قطاعي البنوك والتأمين، ور
أرشيف التصنيف: الأسهم القطرية
الاستثمار في الأسهم القطرية
محاضرة بعنوان
الاستثمار في الأسهم القطرية
بقلم:
بشير يوسف الكحلوت
كاتب و خبير اقتصادي
قاعة ابن خلدون
جامعة قطر
21/12/2003
الساعة السابعة مساءاً
تمهــيد
حتى منتصف عام 2001 لم تكن سوق الدوحة للأوراق المالية تحظى إلا بالقليل من الاهتمام من المستثمرين، ويشهد على ذلك حجم التداول الذي لم يتجاوز في عام 2000 أكثر من 868 مليون ريال.وما بين صيف عام 2001 و 2003 تغيرت المعط
تأجيل تداول أسهم مواشي..القرار والنتائج
كن خبر تأجيل التداول في أسهم شركة مواشي بالخبر السار، وتسبب في خيبة أمل عريضة لمعظم مساهمي الشركة الذين علقوا آمالاً واسعة على اقتراب موعد طرح الأسهم في السوق هذا اليوم الأربعاء.ولقد كانت الأنظار متلهفة لمعرفة الهامش الذي سيتحرك فيه سعرالسهم في أول أيام التداول، باعتبار أن ذلك تتوقف عليه جملة من القرارات الهامة للكثيرين. وفي ظني أن طائفة من حملة الأسهم –وهم المستثمرون-قد ظنوا في الشركة خيراً وقر
أسعار أسهم صناعات بعد نشر أول ميزانية للشركة
شغلت أسهم صناعات بال الناس هذا العام على نحو يجعلها بحق أهم حدث اقتصادي قطري عام 2003. وفي حين أن جانباً من المكتتبين قد حسموا موقفهم مبكراً ببيع الأسهم وجني الأرباح، فإن آخرين قد فضلوا الإبقاء عليها إما بإعتبارها استثمارات طويلة الأجل سوف تتضاعف قيمتها بمرور السنين، أو لإنهم اعتقدوا أن الإعلان عن الأرباح مع نهاية العام كفيل برفع السعر إلى 80 ريالاً أوأكثر. وكان حجة هذا الفريق من الناس أن شركة كبر
حال سوق الأسهم قبيل الاكتتاب في المخازن الكبرى
في المقال الذي نُشر قبل العيد يوم 19-11 نصحت المتعاملين بالحيطة والحذر وعدم البقاء في السوق لفترة أطول من اللازم بحيث يبيع ويخرج من السوق المضاربون الذين تحققت لهم أرباح معقولة، نظراً لأن إحتمالات تراجع الأسعار في وقت قريب كانت قائمة. ورغم أن الأيام التالية شهدت عودة الأموال الزائدة من اكتتاب مواشي، بما كان يعنيه ذلك نظرياً من توفر سيولة كبيرة يمكن أن توظف في شراء الأسهم المتاحة من سوق الدوحة، إلا
تأملات اقتصادية في العيد
ما أحلى تلك الكلمات الرقيقة الدافئة التي تتدفق من فيه كل منا هذا اليوم حاملة في ثناياها أجمل وأصدق التمنيات بعام آخر كله مودة وخير ومحبة، فتفيض الكلمات على السامعين جواً من الألفة والسعادة والبشاشة، وتنقلهم إلى عالم وردي حالم:كل عام وانتم بخير.
والخير كلمة واحدة خفيفة، ولكنها ذات مدلولات عميقة، وعندما تسمعها قد يخطر ببالك على الفور كيف أن أياماً وشهوراً أخرى قد انقضت وأنت بصحة وعافية، أو أ
هل يستمر الارتفاع في أسعار الأسهم وإلى متى؟
عادت أسعار أسهم بعض الشركات إلى الارتفاع خلال الأسبوعين الماضيين بتأثير الإعلان عن نتائج الربع الثالث من العام وما تسرب عن اجتماعات بعض مجالس الإدارة من اتجاهات لتوزيع أرباح عالية أو أسهم مجانية، وقد تركزت موجة الارتفاع الجديدة في البداية على أسهم قطاع البنوك وشركات التأمين، إلا أن تأثيرها سرعان ما امتد إلى شركات أخرى هذا الأسبوع بعد عودة أموال المواشي للأفراد، فارتفعت أسعار أسهمها، وإن بدرجة أقل
شكراً سمو الأمير فقد أنصفت
شكراً سمو الأمير فقد أنصفت المكتتبين بمكرمة أعادت إليهم البسمة في يوم مبارك من أيام شهر رمضان الفضيل، فارتفعت الأكف ضارعة تدعوا لك بدوام الصحة والعافية وأن يكتب لك المغفرة والعتق من النار، إنه على ما يشاء قدير. هذه الدعوات أكاد أسمعها تتردد في كل بيت شمله عطفكم وحكمتم عندما أبيتم إلا أن يأخذ كل مكتتب حصة عادلة في الأسهم المكتتب بها في شركة مواشي، فكان القرار الصائب برفع رأس المال إلى 300 مليون ريا
نهاية قريبة لتراجع أسعار الأسهم
قد يستمر التراجع في أسعار الأسهم المحلية لإيام أخرى قادمة، ولكن الدلائل تشير الآن إلى نهاية باتت وشيكة لمسلسل التراجع الذي استمر قرابة الشهرين. فالملاحظ أن المؤشر العام للسوق قد انخفض منذ منتصف أغسطس الماضي وحتى يوم أمس بنحو 460 نقطة وبنسبة 11.8% ليصل إلى مستوى 3442 نقطة، بعد أن ارتفع في الفترة السابقة الممتدة ما بين 29/6 إلى 14/8 حتى وصل إلى 3902 نقطة، أي أن المؤشر قد خسر في الفترة الأخيرة نصف ما
سعر سهم صناعات إلى أين ؟
علامة استفهام كبيرة تراها على الوجوه هذ الأيام ، والكل يسأل باهتمام بالغ يصل إلى حد القلق عن الاتجاهات المحتملة لسعر سهم صناعات قطر ، وما إذا كان السعر سيستمر في تراجعه التدريجي الذي شهدته السوق خلال الأيام الماضية ؛ أم أنه سيتماسك ويعود إلى الارتفاع ثانية. وتنبع أهمية السؤال من أن جميع المساهمين في المرحلة الراهنة هم من الرابحين الذين تتناقص أرباحهم لحظة بعد أخرى مع كل درهم ينقصه السعر .. والمسلم