رغم أن التعليمات التي صدرت عن حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى كانت واضحة وصريحة، إلا أنها استشكلت على بعض الناس الذين لم يفهموا مضمونها وأبعادها. وقد فهم الجميع أن التعليمات تنص صراحة على قيام الجهات المعنية بوزارة شؤون الخدمة المدنية وكافة أجهزة الدولة بسرعة صرف المبالغ المالية المستحقة للموظفين على الدولة، والتي تمثل بقية مستحقاتهم المالية عن مكافأة نهاية الخدمة وفق
أرشيف التصنيف: مقالات صحفية
كيف يكون الإنحياز لصغار المستثمرين؟ (2-2)
شرحت في مقال الأمس كيف يكون الانحياز لصغار المستثمرين وقلت إن ذلك يكون باعتماد نسبة منخفضة للنسبة والتناسب قد تتراوح ما بين 1-4%، بما يكفل منح حد أدنى قد يصل إلى 2000 سهم للبطاقة الواحدة، مع الترجيح بأن يكون هذا الحد ما بين 1600-1700 سهم. ووفقاً لهذا التصور فإن من يكتتب بأقل من الحد الأدنى المشار إليه- أي ألف سهم مثلاً- فإنه يحصل على ما اكتتب به( أي الألف سهم) دون زيادة أو نقصان. ومن يكتتب بأكثر
كيف يكون الانحياز لصغارالمستثمرين؟
ليس هناك شك في أن سعادة النائب الثاني عبداللة بن حمد العطية قد أسعد جمهور الحاضرين بقاعة الدفنة مساء الأحد عندما أكد لهم أن توجيهات حضرة صاحب السمو الأمير المفدى تقضي بالإنحياز التام لصغار المستثمرين في موضوع الاكتتاب في أسهم ناقلات الغاز، وأن الاكتتاب سيقتصر فقط على الأشخاص القطريين دون الشركات أو المؤسسات، وأن التعليمات تقضي برد الأموال الزائدة من الاكتتاب في غضون أسبوعين . ونفى سعادته أن يكو
هل يتوقف قطار البنوك عند محطة نهاية العام؟
من المؤكد أن عدداً كبيراً من المتعاملين في سوق الدوحة للأوراق المالية قد استفاد جيداً من الطفرة التي حدثت مؤخراً لأسعار أسهم بعض الشركات، وخاصة في قطاعي البنوك والتأمين وبعض الشركات في قطاعي الخدمات والصناعة. وقد أجريت مقارنة لمستويات أسعار الأسهم في الفترة ما بين 8نوفمبر وحتى 14 ديسمبر(أي ما يزيد قليلاً عن شهر)، ووجدت أن أسعار أسهم قطاع البنوك –باستثناء البنك الأهلي- قد ارتفعت بنسب تبدأ من 13.5
متابعات لأحوال سوق الأسهم
أعود مرة أخرى للحديث عن سوق الأسهم المحلية، ويبدو أنها باتت تستحوذ اليوم على اهتمام شريحة واسعة من الناس بالقدر الذي يجعلني أفكر في تخصيص مقال الأربعاء الأسبوعي للإجابة على تساؤلات القراء واستفساراتهم عن الأسهم، وأن أواصل المتابعات الاقتصادية عن بقية الشئون الأخرى في يوم آخر. وأعترف أن اهتمامات القراء تتباين بشدة، ففي حين عبر عدد من القراء عن ترحيبهم بالمقالات التي تناولت مؤخراً موضوعات مثل: فاتو
هل يحقق منتدى التجارة والاستثمار أهدافة؟
عودتنا دولة قطر على بذل كل ما في وسعها من جهد لخدمة القضايا التي تهم عالمها الذي تنتمي إليه، وليس غريباً لذلك أن تتبوأ قطر مكانة مرموقة في المجتمع الدولي، إلى الحد الذي جعلها –وهي الدولة الصغيرة بحدودها الجغرافية وبتعدادها السكاني، العظيمة بطموحها الإنساني- تترأس هذا العام مجموعة ألـ 77، وأن يكون ذلك تمهيداً لفعاليات قمة دول الجنوب التي ستعقد في الدوحة عام 2005. فما هي أهداف وتطلعات هذا المنتدى، و
نظرة على استفسارات القراء بشأن الأسهم
تركزت استفسارات القراء خلال الأسبوع الحالي على موضوعين رئيسيين، يتعلق أولهما باتجاهات الأسعار في الفترة القادمة وما إذا كان الوقت مناسباً للتخلص من الأسهم الخاسرة وشراء الأسهم الرابحة، وكان الموضوع الثاني حول الحد الأدنى لحصص الاكتتاب في أسهم ناقلات الغاز، والنسبة المحتملة للتخصيص بعد ذلك.
وبالنسبة للموضوع الأول أشير إلى ما سبق أن ذكرته في مقال سابق من أن الوقت الحالي يشهد فترة من التقو
فاتورة التسوية… قصة قصيرة
نظر الرجل إلى فاتورة التسوية ولم يصدق عينيه، كانت المبالغ في التسويات السابقة لا تزيد عن عدة مئات من الريالات، وأحياناً ما كانت تأتي سالبة في إشارة إلى أن استهلاكه الفعلي أقل من إجمالي الدفعات الشهرية التقديرية، فما بالها اليوم قد كبرت فجأة واستطالت وتجاوزت الألفي ريال !!
عاد الرجل ليحدق في الفاتورة لعله يكتشف خطأ ما هنا أو هناك من قبيل وجود متأخرات غير صحيحة أو أن الفاتورة لمستهلك آخر، أو
ماذا حدث للسوق بعد العيد؟
أشرت في مقالي السابق وكان بعنوان:أحاديث وهموم الناس في العيد إلى أن الناس قد استبشروا في العيد بالارتفاع الذي طرأ على أسعار أسهم البنوك في الأسبوع الأخير من رمضان، حيث أن ذلك عوض البعض منهم-على الأقل- عن خسائر لحقت بهم من استثمارات في قطاعي الصناعة والخدمات. وكنت على اطلاع على عدد من الحالات التي استشارني أصحابها منذ بداية رمضان أو قبل ذلك، ونصحتهم بالتركيز على أسهم قطاع البنوك التي كان من الواض
أحاديث وهموم الناس في العيد (2)
أحاديث العيد هذا العام لم تختلف كثيراً عما كانت عليه في عيد الأضحى قبل عشرة شهور، وتمحورت اقتصادياً حول موضوع الأسهم المحلية من ناحية والقلق من تصاعد تكاليف المعيشة من ناحية أخرى. وأما سياسياً، فإن جُرح العراق الدامي في الفلوجة وأخواتها، قد أفقد العيد بهجته وسروره وترك النفوس حزينة على حاضر الأمة وقلقة على مستقبلها. وأثار رحيل أبوعمار المفاجئ علامة استفهام فارقة على مستقبل الدولة الفلسطينية في الد