في ظل معدلات الفائدة المنخفضة جداً على الودائع المصرفية بات من الشائع جداً أن نقرأ في الصحف إعلانات عن صناديق استثمارية تشرف عليها البنوك المحلية بالتعاون مع شركات أجنبية، وهذه الإعلانات تشير إلى احتمال الحصول على عوائد مالية مرتفعة قياساً على ما حدث في فترات سابقة، ولكنها لا تضمن ذلك العائد ويكتفي البنك بضمان رأس المال بعد عدة سنوات بشرط عدم الانسحاب قبل فترة معينة، على أن يتحدد العائد النهائي عل
أرشيف التصنيف: الاستثمار
قطر للصناعات . . العملاق الصناعي القادم
لم يكن الإعلان عن إنشاء شركة قطر للصناعات برأسمال 5 مليار ريال بأقل أهمية من الإعلان عن طرح الدستور للاستفتاء . . ولكن في حين حظي خبر الدستور بتغطية واسعة كانت كقرع الطبول في كل وسائل الإعلام فإن الخبر الأول عن شركة قطر للصناعات قد اختفى ذكره من الصحافة بعد اليوم الأول ، وإن ظلت أصداؤه تتردد في المجالس والمكاتب والأوساط المهتمة بالشأن الاقتصادي والاستثماري بوجه عام . ومع ذلك سرعان ما سيعود هذا الخ
ملاحظات في موضوع شركة البركة
أشياء كثيرة استوقفتني في رد الدكتور علي القره داغي على ما نشر قبل أيام بشأن مودعي البركة.. وقد لاحظت على وجه الخصوص وجود قدر من التضارب الذي لا يغيب عن ذهن القارئ العادي فما بالك بأصحاب الودائع الذين من المؤكد أنهم قد توقفوا عند كل كلمة في الرد المذكور بحثاً عن الحقيقة فيما جرى والأمل الواهي فيما قد تبقى..
في أعلى الصفحة يقول العنوان الرئيسي للرد: أنا كمراقب شرعي للبركة والمستثمرون في سفينة وا
الإقتصاد العالمي يمعن في الركود في عام 2002
رغم أن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن اتجاهات الاقتصاد العالمي في عام 2002 ، إلا أن الصورة العامة في هذا الوقت من السنة وبعد إنقضاء شهر يناير لا تبدو مشجعة أو مطمئنة. ومن يتابع الموشرات والأرقام الاقتصادية في الدول الصناعية الرئيسية يجد الآتي:
· أن الإقتصاد الياباني وهو ثاني أكبر إقتصاد في العالم لا يزال ممعناً في الركود، وأظهرت الأرقام التي صدرت في الاسبوع الماضي تراجع الفائض التجار
ماذا عن صناديق الإستثمار في الأسهم المحلية؟؟
يجد كثير من الناس أنفسهم في مأزق حقيقي إزاء هذا الانخفاض غير المسبوق في معدلات العائد على الودائع ليس على الريال القطري فقط وإنما على ودائع الدولار وإلى حد ما على العملات الأجنبية الأخرى ، إذ أن الفائدة على الدولار لم تنخفض إلى هذا المستوى المتدني جداً منذ أربعين عاماً .. ومن يطالع الجداول المنشورة في الصحف اليومية عن أسعار الفائدة على العملات الأجنبية والعالمية يجد أن معدل العائد على الدولار لسنة
قضايا الاستثمار بين اليوم والأمس
قضايا الإستثمار التي تشغل بال الناس في قطر هذه الأيام تختلف تماماً عن مثيلاتها في نفس الفترة من العام الماضي، فشتان ما بين اليوم والأمس والقريب وسبحانه مغير الأحوال..
في يناير عام 2001 كانت معدلات الفائدة على الريال والعملات الأجنبية عند أعلى مستوى لها لعدة سنوات خلت وكان العائد المعلن لأرباح البنوك الإسلامية وكذلك فوائد الإيداع لسنة تصل إلى 7% أو أكثر، وفي ظل معدلات التضخم المنخفضة جداً في
خفض معدلات الفائدة وتأثيرات المحتملة على الاقتصاد القطري
عندما اجتمع مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي مساء الثلاثاء لم يكن أمامه من خيار سوى الاقدام على خفض جديد في معدلات الفائدة الاتحادية بواقع ربع بالمائة لتصل إلى مستوى 1.75 وهو أدنى مستوى لمعدل الفائدة بين البنوك في الولايات المتحدة لليلة واحدة، منذ أربعين عاماً…
ورغم أن المجلس قد أقدم على خفض المعدل عشر مرات متتالية هذا العام، إلا أن ذلك لم يكن كافياً للحيلولة دون وقوع الاقتصاد الأمريكي في برا
سوق الاسهم والدورالمطلوب في مجال التمويل بالسندات
بتخفيض سعر المصرف إلى 3.25 بالمائة اعتباراً من 6/10/2001م ، تكون معدلات الفائدة على ودائع الريال قد وصلت إلى أقل من نصف المستوى الذي كانت عليه عند بداية السنة ، وسيكون من شأن ذلك الحفاظ على استقرار سعر صرف الريال القطري ليس مقابل الدولار فقط ، وإنما مقابل العملات الخليجية الأخرى التي انخفضت معدلات فوائدها بشكل مماثل .. وذلك يحمي سعر صرف الريال من أية مضاربات ما بين العملات الخليجية التي ارتبطت مع
الميزانيات نصف السنوية للشركات.. دلالات ومؤشرات
كانت من بين النتائج الهامة التي ترتبت على إنشاء سوق الدوحة للأوراق المالية زيادة مستوى الشفافية، فيما يتعلق بالمعلومات والبيانات المالية العائدة للشركات المساهمة، وعلى وجه الخصوص ما قرره قانون إنشاء السوق من ضرورة نشر الموازنات نصف السنوية للشركات ليتمكن حملة الأسهم والمستثمرون من فهم حقيقة ما يجري في تلك الشركات. وعلى ضوء المعلومات والبيانات المنشورة فإن أسعار الأسهم تتجه في العادة صعوداً أو هبوط
ارتفاع مؤشر السوق واحتمالات الأسابيع القادمة
لم يكن ارتفاع مؤشر أسعار الأسهم المحلية في النصف الثاني من شهر يوليو مفاجئاً بل توقعته في مقال سابق في شهر مايو عندما ذكرت على وجه التحديد «أن المؤشر بعد قفزته المفاجئة في النصف الأول من مايو ووصوله إلى مستوى 141 نقطة؛ مرشح للانخفاض ثانية إلى نحو 135 نقطة قبل عودته للارتفاع ثانية.
وكان ذلك ما حدث في الشهرين التاليين، وإذا كان الطلب المفاجىء من الإمارات على أسهم «اتصالات» قد بعث الحركة في ا