أولاً: سمات التعامل في الأسهم القطرية
1- محدودية عدد الشركات المدرجة في السوق القطري حيث يصل العدد الكلي إلى 30 شركة، وكان إلى عهد قريب قبل عامين أوثلاثة في حدود 20 شركة. وبالنسبة لتلك الفئة من الناس التي ترى أن الفوائد البنكية حرام، فإن عدد الشركات ينخفض إلى الثلث تقريباً حيث ينحصر التعامل في المصرف والبنك الدولي الإسلاميين، والتأمين الإسلامية وعدد من الشركات التي لا تتعامل مع البنوك التجارية
أرشيف التصنيف: مقالات صحفية
قراءة في ميزانيات الشركات المساهمة عن 9 شهور
نحاول في هذا المقال التحليلي إلقاء نظرة موجزة على بيانات الشركات المساهمة وعددها 30 شركة عن فترة التسعة أشهر الأولى من العام، وذلك بهدف مساعدة المتعاملين في سوق الأسهم على فهم دلالة هذه البيانات وتأثيراتها المحتملة على أسعار الأسهم. وتجدر الإشارة إلى أن بعض ميزانيات الشركات قد حملت أخباراً سارة للمساهمين، وأن هذه الأخبار سترفع أسعار أسهم الشركات المعنية قبل موسم توزيع الأرباح، إلا أن الاستعداد لل
هل تتحقق النبوءة ويسقط بوش؟
إذا نجح كيرى هذا الصباح في الوصول إلى البيت الأبيض، فإن نبوءة أطلقتها في مقال سابق يوم 19/2/2003 بسقوط الرئيس بوش لاعتبارات اقتصادية تكون قد تحققت. والظاهر حتى ساعة إعداد هذا المقال مساء الثلاثاء أن كفة بوش وكيرى متساوية في استطلاعات الرأي، وما نرجوه الساعة أن تُحسم الأمور لصالح كيري لا لشيء إلا لأن العرب الأمريكيين قد حزموا أمرهم وقرروا التصويت لأقل المرشحين ضرراً عليهم داخل الولايات المتحدة وعلى
هل أثر تعميم المركزي على اسعارأسهم التأمين؟
1- أود في متابعة اليوم أن أنوه بمجموعة الخطوات التي اتخذها مصرف قطر المركزي في الشهور الأخيرة من أجل تعزيز مقدرة البنوك على تقديم القروض والائتمان للقطاع الخاص. وهذا الموضوع له تأثيره المباشر-ضمن تأثيرات أخرى- على أسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية على نحو ما سيرد ذكره أدناه. وكان آخر هذه الخطوات التعميم الذي صدر يوم 21/10/ 2004، وتضمن زيادة الحد الأقصى للائتمان الممنوح للعميل الواحد(ومج
قراءة في ميزانيات الشركات المساهمة
كان من المفترض أن تحدث هذه الأيام –قياساً على ما حدث في العامين الماضيين- حركة نشطة لشراء أسهم الشركات الممتازة انطلاقاً مما تنقله الصحف في هذه الآونة من أخبار وأرقام عن أداء هذه الشركات، وأعني بذلك النتائج المالية للشركات المساهمة لفترة الشهور التسعة الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة المناظرة من العام السابق. وكان من المفترض أيضاً أن ترتفع أسعار الشركات التي تحقق نتائج جيدة بتأثير ما يمكن أن
صدمة أسعار النفط الثالثة.. تداعيات واحتمالات
أن يقفز سعر برميل النفط من نوع غرب تكساس في سوق نيويورك إلى 54 دولاراً للبرميل، وأن يصل سعر نفط برنت في لندن إلى51 دولاراً للبرميل، وأن يسجل السعر المتوسط لسلة خامات الأوبك مستوى 47 دولار، فذلك ليس له إلا معنى واحد فقط أن العالم قد دخل بالفعل صدمة نفطية ثالثة. وقد سبق أن تنبأت بهذا الأمر في شهر مايو الماضي عندما كتبت مقالاً يوم 25 مايو تحت عنوان:هل أسواق النفط على أبواب صدمة ثالثة؟ وتوقعت في ذل
نظرة على ما يحدث في سوق الأسهم
ما يحدث في سوق الدوحة للأوراق المالية من تراجع في أسعار أسهم كثير من الشركات أمر مقلق وخاصة لتلك الفئة من الناس التي راهنت على السوق باعتباره مصدر أمان لمدخراتها ووسيلة لتنمية تلك المدخرات، فكانت النتيجة أن تعرضت لخسائر لم تكن في الحسبان. وقد كان من المتوقع أن تشهد السوق في هذه الفترة من السنة ارتفاعاً محسوساً في الأسعار نتيجة اقتراب نهاية العام وما يعنيه ذلك من امكانية جني الأرباح الكبيرة التي تو
تنامي المطلوبات والحاجة لزيادة رأسمال المركزي
عندما يُصدر البنك المركزي عُملة ما ويطرحها للتداول، فإن تلك المبالغ المصدرة والمتداولة خارج البنك المركزي تشكل التزاماً على البنك، عليه الوفاء به إذا اقتضت الضرورة. والوفاء بالالتزام يكون في تحويل هذه العملة المحلية إلى عملات أجنبية قابلة للتحويل كالدولار واليورو والين وغيرها. ولكي يتمكن البنك المركزي من القيام بهذه المهمة، فضلاً عن الحفاظ على سعر صرفها، فإنه يحتفظ باحتياطيات نقدية من العملات الأ
هل تكون شركة صناعات أول المعتمدين لقرار الـ 25%
كتبت قبل ثلاثة أسابيع مقالاً بعنوان: «كيف تتحرك أسعار الأسهم في الأسابيع القادمة؟»، تنبأت فيه بأن تظل أسعار أسهم معظم الشركات «محلك سر» في غياب العوامل المحفزة لارتفاع الأسعار، وقصدت بتلك العوامل ظهور الصناديق إلى حيز التنفيذ الفعلي ودخول غير القطريين إلى السوق تحت مظلة الـ 25%. وقد حدث ان راوحت أسعار أسهم معظم الشركات مكانها بالفعل في الفترة الماضية، بل وعاد بعضها إلى التراجع هذا الأسبوع في ظل ال
دعوة للاهتمام بالعاطلين عن العمل
قرأت قبل عدة أسابيع وربما شهور خبراً مفاده أن إحدى الجمعيات الخيرية قررت التوسع في مجال تقديم العون للعائلات الفقيرة داخل قطر عن طريق مساعدة أبناء هذه العائلات العاطلين عن العمل عن طريق إلحاقهم بوظائف مناسبة بما يساهم في خلق موارد دخل ذاتية لتلك العائلات. وقد سرني هذا الخبر لما فيه من مبادرة كريمة تهدف إلى بث الشعور بالراحة والطمأنينة لدى الناس الفقراء الذين تزيدهم البطالة بؤساً وتزيد من معاناتهم