أرشيف التصنيف: مقالات صحفية

الإقتصاد العالمي يمعن في الركود في عام 2002

رغم أن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن اتجاهات الاقتصاد العالمي في عام 2002 ، إلا أن الصورة العامة في هذا الوقت من السنة وبعد إنقضاء شهر يناير لا تبدو مشجعة أو مطمئنة. ومن يتابع الموشرات والأرقام الاقتصادية في الدول الصناعية الرئيسية يجد الآتي:
· أن الإقتصاد الياباني وهو ثاني أكبر إقتصاد في العالم لا يزال ممعناً في الركود، وأظهرت الأرقام التي صدرت في الاسبوع الماضي تراجع الفائض التجار

ماذا عن صناديق الإستثمار في الأسهم المحلية؟؟

يجد كثير من الناس أنفسهم في مأزق حقيقي إزاء هذا الانخفاض غير المسبوق في معدلات العائد على الودائع ليس على الريال القطري فقط وإنما على ودائع الدولار وإلى حد ما على العملات الأجنبية الأخرى ، إذ أن الفائدة على الدولار لم تنخفض إلى هذا المستوى المتدني جداً منذ أربعين عاماً .. ومن يطالع الجداول المنشورة في الصحف اليومية عن أسعار الفائدة على العملات الأجنبية والعالمية يجد أن معدل العائد على الدولار لسنة

نظرة على معدلات عائد الودائع لدى البنوك الإسلامية

أعلن كل من بنك قطر الدولي الإسلامي ومصرف قطر الإسلامي عن نتائج أعمالها لعام 2001 ، والمتمثلة في نسب الأرباح التي توزع على أصحاب الودائع .. وقد بلغت النسبة في البنك الدولي الإسلامي 4% لودائع السنة أو أكثر (مقارنة بـ7% في العام 2000) ، في حين بلغت النسبة لدى المصرف 3.88% مقارنة بـ 6.5% في العام السابق. هذه النتائج المعلنة يمكن النظر إليها من أكثر من زاوية ..
أولاً: من حيث المقارنة بينهما ، وفي هذ

قضايا الاستثمار بين اليوم والأمس

قضايا الإستثمار التي تشغل بال الناس في قطر هذه الأيام تختلف تماماً عن مثيلاتها في نفس الفترة من العام الماضي، فشتان ما بين اليوم والأمس والقريب وسبحانه مغير الأحوال..
في يناير عام 2001 كانت معدلات الفائدة على الريال والعملات الأجنبية عند أعلى مستوى لها لعدة سنوات خلت وكان العائد المعلن لأرباح البنوك الإسلامية وكذلك فوائد الإيداع لسنة تصل إلى 7% أو أكثر، وفي ظل معدلات التضخم المنخفضة جداً في

دلالات إقرار العملة الموحدة والتعجيل بالاتحاد الجمركي

خرجت القمة الخليجية هذا الأسبوع بقرارات إقتصادية هامة ومفاجئة جسدت حرص قادة دول المجلس على دفع العمل الخليجي المشترك الى الامام وصولا الى الوحدة االخليجية الكاملة بين دول المجلس في المستقبل المنظور.وتمثلت إنجازات القمة الاقتصادية في الإسراع في تحقيق الاتحاد الجمركي في عام 2003 والاتفاق على توحيد العملات الخليجية في عملة واحدة بحلول عام 2010 ، فما دلالة هذين القرارين وما أهميتهما من منظور الوحدة

ركود الاقتصاد العالمي وانعكاساته على سوق النفط

تشير الدلائل المتاحة حتى الآن إلى أن الاقتصاد العالمي قد دخل في حالة من الركود هي الأسوأ منذ 20 عاماً وذلك بركود أكبر إقتصادين في العالم هما الإقتصاد الأمريكي والإقتصاد الياباني مع توقف الاقتصاد الأوروبي عن النمو.. وقد كانت بوادر هذه الأزمة ظاهرة للعيان منذ بداية العام الحالي عندما عكست البنوك المركزية سياساتها النقدية من التضييق إلى التوسع، وراح بنك الاحتياط الفيدرالي على وجه الخصوص يخفض من معدلا

ملامح عام 2001 الاقتصادية

أوشك عام 2001 على الرحيل بعد إحداث وتطورات حافلة شهدها العالم على مدى شهوره الاثني عشر الماضية، وإذا كانت أولى حروب القرن قد تفجرت هذا العام فإن الحصيلة الاقتصادية كانت هي الأخرى زاخرة ومميزة على جميع الأصعدة محلياً وعالمياً.. ويمكن في هذه المتابعة أن نسجل أبرز الملامح الاقتصادية لعام 2001 على النحو التالي:

أولاً على المستوى العالمي:
تراجـــع الاقتصاد العالمي في عام 2001.. وسجل الإقتصاد

خفض معدلات الفائدة وتأثيرات المحتملة على الاقتصاد القطري

عندما اجتمع مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي مساء الثلاثاء لم يكن أمامه من خيار سوى الاقدام على خفض جديد في معدلات الفائدة الاتحادية بواقع ربع بالمائة لتصل إلى مستوى 1.75 وهو أدنى مستوى لمعدل الفائدة بين البنوك في الولايات المتحدة لليلة واحدة، منذ أربعين عاماً…
ورغم أن المجلس قد أقدم على خفض المعدل عشر مرات متتالية هذا العام، إلا أن ذلك لم يكن كافياً للحيلولة دون وقوع الاقتصاد الأمريكي في برا

التوفر المفاجئ للسيولة وارتفاع أسعار الأسهم

ما حدث في سوق الدوحة للأوراق المالية خلال الأسابيع الأخيرة كان مفاجئا لي وأحسب أنه كان كذلك لكثير من المحلليين والمراقبين بما في ذلك أولئك الذين توقعوا إرتفاع الأسعار في الربع الأخير من السنة، وكنت قد كتبت في الأسبوع الأول من أكتوبرمتوقعا أن تظل الأسعار محلك سر بعد أن إرتفع المؤشر خلال فترة الصيف بما مجموعه ثلاثين نقطه، وبنيت توقعاتي على جمله من الأسباب كانت تتلخص في نقص السيولة المتاحة بعد خسائر

ادارة التنمية الصناعية.. وإمكانيات التوسع في الصناعات المتوسطة والخفيفة

استكمالاً لحديث سابق عن المحور الاقتصادي في خطاب حضرة صاحب السمو الأمير المفدى في افتتاح دور الانعقاد الثلاثين لمجلس الشورى، أتطرق اليوم إلى ما أبداه سموه من ملاحظة بشأن الصناعات المتوسطة والخفيفة، وكيف أن نشاط القطاع الخاص في قطر في هذا المجال كان دون الطموحات والآمال المنتظرة ، فلماذا تأخر القطاع الخاص في هذا المضمار رغم ما بذلته الدولة من جهود لتهيئة المناخ اللازم لانطلاق مشروعات الصناعات الخ