هل هناك من تفسير لما يجرى في السوق؟

ما جري في سوق الدوحة للأوراق المالية في الأسابيع الأخيرة وعلى وجه التحديد منذ إلغاء المجموعة العقارية أمر محير بل ومقلق وخارج عن المألوف بكل المقاييس. وأن يرتفع مؤشر السوق بنحو 500 نقطة أو أكثر من 12% في أسبوع واحد لهو أمر غير عادي، ولا يوجد له مبرر في ظاهر الأمور على الأقل، إلا أن تكون هناك أخبار قد رشحت مجدداً عن نية الشركات التي ارتفعت أسعارها إحداث زيادات أخرى على رؤوس أموالها بخلاف ما قررته ف

من أجل الصالح العام : هل يتم إلغاء الاكتتاب في صناعات المتوسطة؟

يشعر المساهمون في أسهم شركة صناعات بالدهشة للركود الذي يشهده سعر سهم الشركة في الوقت الذي ترتفع فيه أسعار أسهم شركات أخرى لا تقارن أوضاعها بشركة صناعات سواء من حيث رأسمال الشركة وعائداتها، ومن حيث أهميتها للاقتصاد القطري. والحقيقة أن الأمر لا يتوقف على سهم شركة صناعات وإنما يمتد ليشمل أسهم شركات أخرى من بينها إتصالات قطر والنقل البحري والمتحدة للتنمية والإجارة والمواشي والدوحة للتأمين والكهرباء

ملامح الموازنة العامة للدولة للعام 2004/2005

تكشف الحكومة القطرية عن سياستها المالية مرة واحدة فقط من كل عام عند الإعلان عن الموازنة العامة للدولة للسنة المالية التي تبدأ في الأول من إبريل. وفي مثل هذه المناسبة السنوية من كل عام، يُلقي سعادة وزير المالية بياناً تفصيلياً عن الإيرادات المتوقعة وعن حجم النفقات المقررة، موزعة على البنود المعتادة من نفقات جارية على الرواتب والأجور والخدمات وعلى المشروعات الرئيسية، و يبين سعادته ما إذا كانت المواز

خواطر عن هموم وأحاديث المجالس في العيد

كل عام وانتم بخير.. جاء العيد – كما في كل عام- فرحة في العيون، تهليل وتكبير، رجاء في الغفران، وأمل أن يرفع الله الغمة، عن هذه الأمة، ودعاء بأن يثبت الله الأقدام. وفي المجالس دارت أحاديث ليست كمثلها في كل عام، فقد انكفأ الناس على الداخل يتحدثون عن هموم المعيشة وتكاليفها المتصاعدة بين عام وعام، عن هم البحث عن وظيفة لمن تخرج منذ عام أو أعوام، وعن حلم الثروة في تجارة الأسهم إن سارت الأمور على ما يرام.

ماذا حدث لأسعار الأسهم في الأسابيع الماضية؟

كان من المقرر أن أواصل في متابعات اليوم الحديث عن ملامح الاقتصاد القطري لعام 2004 وهو الحديث الذي بدأته في الأسبوع الماضي ويمتد على خمس مقالات، ولكن مكالمات القراء العديدة قد أعادتني مرة أخرى لموضوع الأسهم المحلية على ضوء ما استجد من تطورات خلال الأسابيع الماضية. والحقيقة إن الحديث عن الأسهم المحلية يشكل جانباً من الصورة الكلية للاقتصاد القطري، وقد كنت اؤثر تناولها في مقال لاحق باعتبار أن حركة ال

سوق الدوحة للأوراق المالية وسبعة محاور للتطوير

إذا كان التطور في أي منحى من نواحي الحياة يقاس بالأرقام، فإن الزيادة الهائلة التي طرأت على حجم التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية تعكس بوضوح مقدار ما أصابته السوق من تطور في سنواتها المحدودة التي لم تتجاوز السبع سنوات.فقد تضاعف عدد الأسهم المتداولة وتضاعفت قيمتها عدة مرات في العامين الأخيرين فقط. وقد كان جانباً مهماً من هذه الزيادة نتيجة للتوسع الأفقي في عدد الشركات التي تم تداول أسهمها في السو

ملامح الاقتصاد القطري عام 2004م

كنت قد كتبت هذا الأسبوع مقالاً مطولاً عن ملامح الاقتصاد القطري عام 2012، وقد كان القصد من ذلك محاولة ترجمة ما تم الاتفاق عليه حتى الآن من مشروعات لتصدير الغاز وفق عقود طويلة الأجل على بُنية الاقتصاد القطري وعلى مجاميعه الاقتصادية الكلية كالناتج المحلي الإجمالي والصادرات والواردات وميزان المدفوعات والمالية العامة وغيرها. وكان الهدف من ذلك بيان إيجابيات هذه الإنجازات وتسليط الضوء على ما قد يلحق بها

صورة لمستقبل الاقتصاد القطري عام 2012

أن يتضاعف إنتاج قطر من الغاز المسال عدة مرات إلى 60 مليون طن سنوياً بحلول عام 2012، فذلك معناه ببساطة إن قيمة ناتج قطاع الغاز المسال فقط سوف تصل في ذلك العام إلى نحو 12 مليار دولار بافتراض أن سعر الغاز سيكون معتدلاً ويعادل 3 دولار للمليون وحدة حرارية أو ما يعادل 20 دولار لبرميل النفط فقط. وهذا الحجم من الغاز المسال يستلزم إنتاج كميات كبيرة من الغاز من باطن الأرض يصل إلى 12 مليار قدم مكعب يومياً، ي

وقفة مع أرباح الدولي الإسلامي، وحمى الطلب على شراء الدينار العراقي

أحسن بنك قطر الدولي الإسلامي صنعا هذا العام عندما رفع نسب توزيعات أرباحه إلى 4% لودائع السنة الواحدة و3.5% للستة شهور، و3% لودائع الثلاثة شهور، و2.5% لودائع الشهر الواحد و2.1% لودائع التوفير. وللمقارنة فإن البنوك التجارية لاتزال بعيدة عن هذه المستويات حيث يحصل المودع على أقل من 2% لودائع السنة الواحدة، ناهيك عن أقل من 1.25% للشهر الواحد!!! وهذه الخطوة الجريئة والذكية من مجلس إدارة البنك تمثل ظاهرة

بين تحقيق النمو وإيجاد وظائف للعاطلين

عندما تشير البيانات الاقتصادية إلى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي في دولة قطر عام 2003 بنسبة 8.9%، فذاك يعني الكثير للاقتصاديين، ولكنه لا يعني شيئاً لرجل الشارع العادي إذا لم يلمس على الأرض ما يترجم هذه الأرقام إلى أشياء ملموسة من قبيل زيادة الدخل للعاملين وإيجاد وظائف للعاطلين. والزيادة في الدخل قد تأتي لبعض الناس خاصة دون غيرهم نتيجة ترقية في العمل أو كمكافأة على عمل أضافي، أو أنها تكون نتيجة لزي