احتفلت قطر في شهر سبتمبر الماضي بالذكرى الثلاثون لاستقلالها، ومنذ فجر الاستقلال شرعت الحكومة القطرية باعتماد برامج انمائية طموحة من أجل تحقيق هدف عزيز وهو السعي لتنويع مصادر الدخل، ليس الدخل الحكومي فحسب وإنما الدخل القومي في قطر (أي الدخل المتحقق من عمل جميع أفراد المجتمع ومؤسساته وشركاته)، وذلك لتقليل الاعتماد على النفط بحيث إذا ما نضبت حقوله في يوم من الأيام، أو إذا انخفضت معدلات إنتاجه إلى م
وقفة مع تحركات الأسعار في سوق الأسهم
بلغ التعامل ذروته في سوق الدوحة للأوراق المالية يوم الأحد الماضي بعد ثلاثة أيام متتالية من القفزات غير المسبوقة في الأسعار والمؤشر، وصل معها سعر سهم إتصالات إلى مستوى 119 ريالاً للسهم الواحد بزيادة 19% قبل أن يبدأ في التراجع إلى مستوى 113.40 ريال بتأثير عمليات البيع لجني الأرباح يومي الإثنين والثلاثاء. وانخفض المؤشر إلى مستوى 2099 نقطة بعد أن كان قد وصل يوم الأحد إلى أكثر من 2122 نقطة. هذه التغيرا
ارتفاع أسعار الأسهم.. والبحث عن فرص استثمارية جديدة
لم تتوقف سوق الدوحة للأوراق المالية طويلاً لإلتقاط الأنفاس، كما جرت بذلك العادة في كل عام بعد موسم توزيع الأرباح، وإنما هي قد أخذت المتعاملين على حين غرة، وفي الوقت الذي كانت فيه أسعار أسهم بعض الشركات تتراجع بعد توزيع الأرباح، كانت أسعار أسهم شركات أخرى ترتفع في انتظار عملية التوزيع مما جعل مؤشر السوق في حالة ارتفاع دائم على مدى الشهرين الماضيين.. وقد زادت وتيرة ارتفاع المؤشر في الأسبوعين الأخيري
ضعف الاقتصاد الأمريكي وتأثير المقاطعة
كانت مؤشرات الأسهم الأمريكية تنخفض هذا الأسبوع إلى أدنى مستوى لها في مرحلة ما بعد أحداث 11 سبتمبر، وارتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة لشهر إبريل إلى 6% وهو أعلى مستوى للمعدل منذ سبع سنوات ونصف، كما تراجع الرقم الدال على ثقة المستهلكين في شهر إبريل بعد أن سجل ارتفاعاً في الشهور الثلاثة السابقة.. وكل هذه التطورات تدل بوضوح على أن قفزة النمو الكبيرة التي أُعلن عن تحقيقها في الربع الأول (بمعدل 5.
دعوة لاستمرار المقاطعة وتكثيفها
كلنا مع رفع الحصار عن أبو عمار ورفاقه في رام الله ولكننا نتمنى ألآ يكون ذلك بأي ثمن، فضلاً عن أن يكون مقابل إلغاء مهمة لجنة تقصي الحقائق لما حدث في نابلس وجنين. وإذا كنا سنفرح بحرية الرئيس القائد، فإن تلك الفرحة سرعان ما تتحول إلى غصة إذا ما ظل آلاف المعتقلين من خيرة شباب فلسطين رهن الحجز والإعتقال في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.. وإذا كان ذلك هو أقصى ما تستطيع الإدارة الأمريكية تقديمه من عون لل
قطر للصناعات . . العملاق الصناعي القادم
لم يكن الإعلان عن إنشاء شركة قطر للصناعات برأسمال 5 مليار ريال بأقل أهمية من الإعلان عن طرح الدستور للاستفتاء . . ولكن في حين حظي خبر الدستور بتغطية واسعة كانت كقرع الطبول في كل وسائل الإعلام فإن الخبر الأول عن شركة قطر للصناعات قد اختفى ذكره من الصحافة بعد اليوم الأول ، وإن ظلت أصداؤه تتردد في المجالس والمكاتب والأوساط المهتمة بالشأن الاقتصادي والاستثماري بوجه عام . ومع ذلك سرعان ما سيعود هذا الخ
ملاحظات في موضوع شركة البركة
أشياء كثيرة استوقفتني في رد الدكتور علي القره داغي على ما نشر قبل أيام بشأن مودعي البركة.. وقد لاحظت على وجه الخصوص وجود قدر من التضارب الذي لا يغيب عن ذهن القارئ العادي فما بالك بأصحاب الودائع الذين من المؤكد أنهم قد توقفوا عند كل كلمة في الرد المذكور بحثاً عن الحقيقة فيما جرى والأمل الواهي فيما قد تبقى..
في أعلى الصفحة يقول العنوان الرئيسي للرد: أنا كمراقب شرعي للبركة والمستثمرون في سفينة وا
محطــــــات سريـــــــعة
كلمة حب وإعزاز وتقدير لكل من شارك خلال الأسبوعين الأخيرين في التضامن مع الشعب الفلسطيني بشتى صور التضامن وخاصة أولئك الذين خرجوا في مظاهرات حاشدة منددة بالعدوان الغاشم على أراضي الضفة الغربية، وأولئك الذيم فاضت أرواحهم الطاهرة في الإسكندرية والمنامة وعمان أثناء مشاركتهم الوطنية في تلك المظاهرات.. ويمتد الشكر والتقدير والثناء لكل من تبرع بأمواله لإغاثة ومواساة ومناصرة الشعب الفلسطيني وإعادة ما
الدور المطلوب إقتصادياً لمساندة الفلسطينيين
هل قمنا كعرب بكل ما نستطيع على الصعيد الاقتصادي لدعم صمود أهلنا الاسطوري في جنين ونابلس في مواجهة آلة الدمار الهمجية وحملات الارهاب الشارونية؟؟
إن طاقات العمل الاقتصادي عند الأمة العربية عديدة ومتنوعة وكلها لم تستغل أو تتطور حتى الآن على النحو المطلوب بسبب غياب أو تغييب التأثير الفاعل للاتحادات الاقتصادية العربية، إما لضعف هذه الإتحادات أو لوقوعها تحت سيطرة أنظمة الحكم العربية أو عدم وجودها
فلســطين في ضمير المصرفيين العـرب
فرضت الأحداث في فلسطين نفسها على فعاليات مؤتمر اتحاد المصارف العربية الذي بدأت فعالياته بالأمس في فندق ريتـز كارلتون بالدوحة ، فكان أن طالب المشاركون بضرورة مواكبة التطورات ودراسة إمكانية تقديم المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني مع إعداد خطة عربية لإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الصهيونية الشارونية من بنى تحتية واقتصادية في كافة مدن وبلدات فلسطين .
ولم يغفل المتحدثون تباعاً وفي مقدمت