تتنازعني هذا الأسبوع أمور اقتصادية عديدة يستحق كل أمر منها التوقف عنده والتعليق عليه في هذه الزاوية لماله من أهمية كبيرة في حياتنا . . ويحتاج كل منها إلى مقال بمفرده ولكن ضيق المساحة يحتم علينا الإيجاز تاركين التفصيل لمقال آخر يأتي في وقته إن شاء المولى عز وجل . وتتراوح الموضوعات بين ما يجري في أسواق النفط ومستقبل الأسعار إلى الحديث عن اقتصاديات الانتفاضة وضرورة الإسراع في تقديم الدعم لمستحقيه ,
انهيار العملة التركية: خبر ودلالة
في عام 1990م كان سعر صرف الليرة التركية لا يتجاوز ثلاثة آلاف ليرة لكل دولار ، وعلى مدى سنوات التسعينيات ظل سعر صرف الليرة في تدهور مستمر بفعل الأوضاع الاقتصادية السيئة وارتفاع معدل التضخم إلى مستويات كبيرة تزيد عن 60 بالمائة سنوياً حسب بيانات عام 1999 ، وكان من نتيجة ذلك أن انخفض سعر الصرف إلى مستوى 688 ألف ليرة لكل دولار حتى بداية الأسبوع الماضي .. وفجأة ، وبدون سابق إنذار تراشق رئيس الجمهورية و
الاقتصاد القطري في عام 2000 .. صورة بالأرقام
صورة الاقتصاد القطري لعام 2000 بدأت تتضح ملامحها من خلال ما ينشر تباعاً من بيانات ومعلومات عن نشاط وفعاليات الوحدات الاقتصادية المختلفة أو من خلال ما يصدر من تقديرات متفرقة عن أدار الاقتصاد الكلي.. ومن الواضح حتى الآن أن الصورة تبدو مشرقة في جوانب كثير وإن كانت لا تخلو من جوانب الضعف الظاهرة في أكثر من جانب .. فخلال هذا الأسبوع أعلن مسؤول في وزارة المالية والاقتصاد والتجارة أن هناك فائضاً متوقعاُ
كلمة في موضوع خفض سعر المصرف
أقدم مصرف قطر المركزي خلال الأسبوع الحالي على خفض سعر المصرف بواقع نصف بالمائة في خطوة هي الثانية من نوعها في غضون شهر واحد ليصل مجموع التخفيض إلى واحد بالمائة.
وقد نتج عن هذا القرار قيام البنوك بإخطار عملائها أصحاب الودائع بخفض معدلات الفائدة على ودائعهم بواقع واحد بالمائة بحيث أصبحت المعدلات لسنة تتراوح ما بين 5 – 7 بالمائة بعدما كانت تتراوح ما بين 6 – 8 بالمائة أو أكثر (حسب البنك وحجم الوديع
نظرة على نتائج الاستثمارات في عام 2000
كان عام 2000 عاماً سيئاً على المتعاملين في الأسهم بوجه عام ، وفي حين اكتوى المضاربون في الأسهم العالمية بخسائر فادحة من جراء انخفاض أسعار أسهم الشركات الأمريكية واليابانية، فإن حملة الأسهم المحلية قد خسروا أيضاً نتيجة تراجع أسعار أسهم خمسة عشر شركة مدرجة في السوق هي أسهم شركات البنوك الستة جميعها وشركات التأمين – ما عدا الإسلامية – وشركات قطاع الصناعة ما عدا المطاحن ، وأربع من شركات الخدمات أهمها
ماذا عن شبهة المقامرة ؟؟
تفضل الأستاذ الدكتور علي القرة داغي مشكوراً بالإجابة على تساؤلاتي فيما يتعلق بسبل المضاربة في العملات لدى شركة بيت الاستثمار التي ستباشر عملها في شهر فبراير القادم, وقد كان من خلاصة ما قاله الدكتور القرة داغي في هذا الموضوع ما يلي:
1- أن أخذ المارجن margin أي التعامل بمبالغ كبيرة تساوي أضعاف المبلغ المستثمر على سبيل الاقتراض المؤقت , جائز شرعاً بشروط أهمها آلا يكون المارجن بفائدة،
متابعة عامة للتطورات الاقتصادية في أسبوع
تابعت خلال الأسبوع عدة موضوعات هامة من جهة تأثيرها على الاقتصاد القطري سواء كان التأثير إيجابيا أو سلبياً , ورغم أن كل واحدة منها كانت بحاجة إلى متابعة مستقلة للحديث عنها بقدر من الإفاضة إلا أن سخونة هذه الموضوعات قد فرضت نفسها بصورة ملحة لا ينفع معها تأجيل , وإن كان من الممكن الكتابة عن بعضها في متابعات قادمة إذا سمحت الظروف بذلك. ولقد كان من بين الأمور الإيجابية:
(1) الحملة التي بدأها مصرف
المقاطعة بحاجة إلي تخطيط ومتابعة
منذ ان تفجرت انتفاضة الاقصي والحديث عن المقاطعة الشعبية للبضائع الاسرائيلية والاميركية يتصاعد بشكل غير مسبوق ويأخذ اشكالا متعددة سواء في المقالات علي صفحات الجرائد او في الخطب من علي منابر المساجد.
وفي الندوات المغلقة في الفنادق او في الحوارات والمناظرات الاذاعية والتلفزيونية.. وقد اخذت جمعيات علي عاتقها تحديد اسماء السلع الواجب مقاطعتها لتنبيه الناس وتذكيرهم بعدم التساهل او التراخي في هذا
ثلاثة محاور اقتصادية في خطاب الأمير (3 – 3) .. مبررات التوسع في الصناعات الخفيفة
تكملة لحديثنا السابق عن المحاور الثلاثة في خطاب حضرة صاحب السمو الأمير المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى . نشير اليوم إلى المحور الثالث عن الصناعة، وقد جاء في الخطاب بهذا الخصوص ما يلي:
أن مشروعاتنا الصناعية القائمة على الغاز قد أوشكت على الانتهاء ودخل بعضها مرحلة الإنتاج وسوف يكون تركيزنا المستقبلي على الصناعات المتوسطة والخفيفة إلى جانب الأساسية – لتساهم في تكامل مسيرتنا ا
ثلاثة محاور اقتصادية في خطاب الأمير (2 – 3) .. آفاق التوسع الصناعي
تكملة لحديثنا السابق عن المحاور الثلاثة في خطاب حضرة صاحب السمو الأمير المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى . نشير اليوم إلى المحور الثالث عن الصناعة، وقد جاء في الخطاب بهذا الخصوص ما يلي:
أن مشروعاتنا الصناعية القائمة على الغاز قد أوشكت على الانتهاء ودخل بعضها مرحلة الإنتاج وسوف يكون تركيزنا المستقبلي على الصناعات المتوسطة والخفيفة إلى جانب الأساسية – لتساهم في تكامل مسيرتنا ا