كتبت أكثر من مرة محذراً من أن الإقتصاد الأمريكي، ومن ثم الإقتصاد العالمي ككل، لن يخرجا من حالة الركود قريباً وأن الأمر يقتضي مرور عام آخر أو عامين حتى يستعيدا بعض العافية المفقودة، وقلت إن تلك الفترة من الركود تبدو ضرورية في الأحوال العادية التي تفصل بين انتعاشين متتالين، ولكنها هذه المرة أكثر إلحاحاً لأسباب عدة منها طول فترة الإنتعاش السابق في الولايات المتحدة والتي إمتدت لقرابة نحو 10 سنوات، وبس
بيان موجز لوجهة النظر في موضوع الفوائد البنكية
أبدى كثير من القراء الأعزاء استحسانة للمقال السابق الذي تناولت فيه موضوع الفوائد البنكية ، وطلب مني بعضهم إيجاز ما ورد في المقال نظراً لكونه قد جاء على صفحة كاملة من الجريدة أو ما يعادل 13 صفحة عادية ، ونزولاً عند رغبتهم فإنني أوجز لهم في متابعة اليوم أهم النقاط التي وردت في المقال السابق الذي قلت فيه ما يلي :
1. أن العلماء من السلف قد استنبطوا في الربا أحكاماً واستدلوا على أشياء غير صحيحة إمعا
تطور إقتصاداتنا لماذا يظل أسيراً لمفاهيم واستدلالات غير صحيحة ؟
1. نشر الدكتور علي القره داغي رداً على قرار مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف الذي صدر بتاريخ 31/10/2002م وقضى فيه المجمع بحل فوائد البنوك وعدم ربويتها. وقد تبنى الدكتور القره داغي وجهة النظر المخالفة التي تقول بتحريم الفوائد،وتعجب من رجوع المجمع عن قراره القديم الصادر عام 1965م. ولقد جاء مقال الدكتور القره داغي في صفحة كاملة ، ولكنه للأسف لم يأت بجديد إلا فيما ندر وحشد كل ما قالته المجا
كيف تبدل قرار المجمع بشأن الفوائد البنكية؟
جاء قرار مجمع البحوث الفقهية بالأزهر الشريف في الأسبوع الماضي مفاجئاً للجميع ليس في مضمونه فحسب وإنما في حجم الإجماع الذي حظي به القرار ، إذ أيده اثنان وثلاثون عالماً وعارضه اثنان فقط ، وبذلك أصبع لدينا لأول مرة إجماعاً جديداً يُرتكز عليه بشأن الفوائد البنكية ، بعد أن ظلت الفتوى الأولى الصادره عن نفس المجمع في عام 1965 هي الأساس الذي تنطلق منه الفتاوى بشأن أعمال البنوك وفوائدها.
ومما لا شك فيه
تراجع معدلات الفائدة رغم معدل النمو المرتفع
رغم أن الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر قد نما في الربع الثالث من العام بمعدل 8.2% عن الربع الثاني ، وفقاً لما ورد في النشرة الإحصائية الفصلية الصادرة عن مصرف قطر المركزي هذا الأسبوع ، إلا أن ذلك لم يمنع المصرف من تخفيض معدل الفائدة الرئيسي على الريال المعروف بسعر المصرف بواقع 0.2 نقطة مئوية إلى 2% اعتباراً من يوم 10/11/2002م. والمفارقة في الموضوع أن الدول التي تخفض معدلات الفائدة على عملاتها إنما
تأملات في موضوع صناديق الاستثمار
بدأ موضوع الصناديق الاستثمارية يطرح نفسه خلال الأسبوع الحالي في أوساط المال والاستثمار المحلية بعد أن أوشكت فترة الشهرين التي حددها قانون الصناديق للعمل بموجبه على الانقضاء .. وبات من الواضح أن عدداً من البنوك وشركات الاستثمار قد استعدت جيداً لهذا الحدث ،وأنها سوف تعلن قريباً عن تدشين صناديق استثمارية في مجال الأسهم المحلية والعقارات بمئات الملايين من الريالات. وبدأ البعض يتساءل عن التأثير المحتمل
تأملات في التوقعات الرسمية للدخل القومي
المؤتمرات التي تعقد في مدينة الدوحة فرصة مناسبة للحصول على أكبر قدر من المعلومات من السادة الوزراء ، وعلى مدى الأيام الأخيرة تعددت المؤتمرات في مجال النفط والغاز والصناعة البتروكيماوية بدءاً بمؤتمر غازتك إلى مؤتمر الشرق الأوسط للبتروكيماويات إلى مؤتمر خطوط أنابيب النفط والغاز في الشرق الأوسط .. وقد تدفقت التصريحات الصحفية من جانب سعادة وزير الطاقة والصناعة وسعادة وزير المالية وسعادة المستشار إبراه
التوسع في صادرات الغاز بين المقبول والمحظور
قبل خمس سنوات فقط ، وبالتحديد في عام 1997 ، كانت دولة قطر تخطو خطوتها الأولى نحو تصدير الغاز مسالاً إلى اليابان بطاقة سنوية لا تزيد كثيراً عن مليوني طن سنوياً ، أو ما يقل عن بليون قدم مكعب يومياً من الغاز ، وكانت الآمال معلقة على الوصول بالصادرات إلى مستوى 11 مليون طن عام 2002 ليذهب أكثر من نصفها لليابان والباقي إلى كوريا الجنوبية. وكان الوصول إلى هذا المستوى يمثل انجازاً ضخماً في ظل سوق عالمية ات
أسعار النفط إلى أين في ظل التهديدات الأمريكية للعراق؟
ارتفعت أسعار النفط هذا الأسبوع إلى أعلى مستوى لها هذا العام ، حيث وصل سعر نفط غرب تكساس الأمريكي في بورصة نيويورك إلى مستوى 30.71 دولار ، فيما وصل سعر نفط برنت البريطاني في بورصة لندن الى 29.88 دولار ، ووصل سعر سلة خامات الأوبك إلى مستوى 28.28 دولار للبرميل. ولا تزال الأسعار تتجه إلى أعلى ، وقد يصل سعر نفط غرب تكساس إلى مستوى 35 دولار للبرميل في غضون الأسابيع القليلة القادمة وذلك للأسباب التالية:<
في اقتصاديات الحركة المرورية
القيادة فن وذوق وأخلاق ، شعار بالغ الأهمية ، ويلخص في كلمات قليلة الأسس التي تكفل الأمان والسلامة لكل العربات المتحركة على الطرقات على مدار الساعة. ولو نظرنا إلى الموضوع من منظور اقتصادي بحت ، لقلنا إن الوصول إلى مستوى راقٍ من الأداء في القيادة لكل السائقين سوف يوفر على الوطن مئات الملايين من الريالات التي تضيع سنوياً بسبب الخسائر المادية والبشرية التي تلحق بالسيارات وسائقيها والمشاة من جراء الحو